الملك عبدالله الثاني يزور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام

 زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم  الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، حيث اطلع جلالته على البرامج والخطط المستقبلية للهيئة.

وخلال اجتماع جلالته مع القائمين على إدارات الهيئة وعدد من صناع الأفلام الأردنيين، أعرب سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، عن تقديره لدعم جلالة الملك لعمل الهيئة، التي تسعى إلى تطوير صناعة الأفلام الأردنية لتكون قادرة على التنافس عالميا، وتمكين الأردن من لعب دور ريادي في مجال صناعة الأفلام في المنطقة والعالم.

وقدم مدير عام الهيئة جورج داود إيجازا عن الإنجازات التي حققتها الهيئة، لافتا إلى أنه تم في الأردن، إنتاج وتصوير ما يزيد على (110) أفلام محلية وعالمية خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى عشرات المسلسلات والأعمال التلفزيونية، وأن الهيئة تعمل على استقطاب مشاريع أفلام عالمية ليتم تصويرها في الأردن.

كما استعرض استراتيجية الهيئة للأعوام المقبلة ومحاور عملها الرئيسية، والتي تركز على دعم إنتاج الأفلام من تقديم الدعم اللازم للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الأردن، والتدريب والتعليم حيث توفر الهيئة فرص تدريب متنوعة في مختلف مجالات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لصنّاع الأفلام الصاعدين والمحترفين، من الأردن والمنطقة على حدّ سواء.

ولفت داود إلى محور نشر ثقافة الأفلام في الأردن، حيث تنظم الهيئة عروضا منتظمة بالتعاون مع شركائها المحليين والعالميين، والتي تقام في عمان ومختلف المحافظات في المملكة.

وعرض عدد من صناع الأفلام الأردنيين، خلال الاجتماع، تجاربهم في صناعة الأفلام، وتطلعاتهم لمستقبل صناعة الأفلام في الأردن، كما تحدثوا عن دور الهيئة في دعم مسيرتهم المهنية في هذا المجال.

وفي مقابلة صحفية، قال منتج ومخرج الأفلام محمود هماش إن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وفرت له فرصة الحصول على التدريب المجاني في مجال صناعة الأفلام الوثائقية في مركز أفلام الزرقاء، ليتمكن فيما بعد من إنجاز فيلم وثائقي قصير يتحدث عن منطقته ومدينته، وكذلك فيلم وثائقي طويل شارك به في مهرجانات عالمية.

وأشار هماش إلى أن صناعة الأفلام أصبحت مهنته التي تدر عليه دخلا يسهم في تحسين ظروفه الاقتصادية ومستوى حياته.

وقالت مخرجة الأفلام أنوار الشوابكة أن الهيئة قدمت لها العديد من التسهيلات في بدايات عملها على فيلم "رسومات عمان"، واستمرت بتوفير ورشات عمل عديدة مكنتها من إنتاج فيلم "إبدا الأن"، الذي تم عرضه في أربع مهرجانات بالمملكة المتحدة.