آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الموسيقى تعالج الاكتئاب والاضطرابات النفسية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الموسيقى تعالج الاكتئاب والاضطرابات النفسية

الموسيقى
القاهرة - اليمن اليوم

الموسيقى إحدى أهم وسائل التعبير عن المشاعر عند الإنسان، فهو يتفاعل معها نفسياً وحسياً وسماعياً وفكرياً ووجدانياً وجسدياً.

وتساهم الموسيقى في عملية التفاهم، وفي تنمية الحس، وفي إدخال البهجة إلى النفوس، وفي توطيد العلاقات الشخصية والعامة، وفي تسهيل التعاون بين الناس في مختلف المجتمعات.

يخطئ من يظن أن الموسيقى هي وسيلة ترفيهية فقط، بل هل وسيلة علاجية أيضاً، وكان الأقدمون يستعملونها لأغراض شفائية، وإذا عدنا بعجلة التاريخ الى الوراء لوجدنا أمثلة كثيرة.

فالطبيب والمهندس البارع أمحتب في مصر القديمة، الذي ألّف أول مخطوطة في التاريخ لعلاج الأمراض، كان أول من استخدم الموسيقى لغايات علاجية، وأوّل من أسّس معهداً طبياً للتدواي بالذبذبات الموسيقية.

وكان كهنة معبد أبيدوس، أحد أهم مراكز الطب في مصر الفرعونية، يعالجون الأمراض بالترتيل المقرون بالموسيقى، وورد في برديّة مصرية قديمة أن قديساً يدعى أبو طربو كان يداوي مرضى الصرع بواسطة ترتيل المزامير، واستعان العلماء والفلاسفة والأطباء العرب، أمثال ابن سينا والرازي والكندي والفارابي وداود الأنطاكي وغيرهم، بالموسيقى لعلاج المرضى النفسيين والمصابين بأمراض عقلية.

ونظراً إلى تأثيرات الموسيقى على النفس والجسد فإن علماء العصر الحديث اكتشفوا أن لها تأثيرات نوعية في جوانب صحية متعلقة بالجهاز العصبي والجهاز القلبي الدوراني، ويقال إن لكل همسة موسيقية تأثيراً في جزء معين من الدماغ، بل في كل عصب، ما يسمح بتخديره ليبعث على الاسترخاء والتغلب على الألم.

وكان الموسيقيون بعد الحربين العالمية الأولى والثانية يجولون على المستشفيات للتخفيف من آلام الجرحى، وكشفت بحوث حديثة أن الموسيقى تخفف الآلام، وتحد من الكآبة.

وتملك الموسيقى فاعلية كبيرة في تنشيط إفراز مركّبات طبيعية اسمها الأندورفينات التي تشبه في تركيبها عقار المورفين المضاد للألم، لكنها، بخلاف الأخير، ليست لها تأثيرات ثانوية، وأسعارها رخيصة للغاية.

وأشارت دراسة نشرت في الدورية الطبية الأميركية للعظام، إلى أن أشخاصاً خضعوا لعمليات جراحية نتيجة اصابات في الظهر عانوا من آلام أقلّ عند سماع الموسيقى. وبناء عليه نصح الطبيب المشرف على البحث جون موندانارو بإدخال الموسيقى في برنامج العلاج الهادف الى السيطرة على الألم بعد العمليات الجراحية.

وهناك إجماع على فائدة الموسيقى في علاج الكثير من الأمراض النفسية، كالاكتئاب، والقلق، والاضطرابات الشخصية والعاطفية، والتقلبات المزاجية، والمشاكل الاجتماعية. وأفادت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد الأميركية بأن الأشخاص الذين يعانون من النسيان قد تتحسّن ذاكرتهم اذا استمعوا الى الموسيقى.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تعالج الاكتئاب والاضطرابات النفسية الموسيقى تعالج الاكتئاب والاضطرابات النفسية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen