آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

"الإصلاح" يصف لقاءات أبوظبي بالإيجابية ويتهم قطر بتقويض الأمن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "الإصلاح" يصف لقاءات أبوظبي بالإيجابية ويتهم قطر بتقويض الأمن

الأمير محمد بن سلمان
عدن - اليمن اليوم

أوضح حزب التجمع اليمني للإصلاح أن لقاءات قياداته في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي امتداداً للقاءات السابقة التي رعاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، واصفاً الخطوة بالإيجابية والداعمة للتحالف العربي والحكومة الشرعية في جهودها لإنهاء الانقلاب الحوثي.

وأكد عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح أن «الرعاية السعودية تكللت بهذه الدعوة من القيادة الإماراتية لقيادات الإصلاح، اللقاء مع الأشقاء في الإمارات يعد خطوة إيجابية ومهمة في اتجاه تعزيز وتلاحم التحالف الداعم للشرعية من أجل تحقيق أهدافه المتمثلة في إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة».

وشدد العديني خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» على أن السياسة التي تحكم كل تحركات الإصلاح الخارجية تتم في سياق تكامل الجهود بين الشرعية بقياداتها السياسية والقوى السياسية الداعمة لها ومنها الإصلاح.

وفيما إذا تكللت هذه اللقاءات مع القيادة الإماراتية في إزالة أي شكوك بشأن «الإصلاح» ودوره في اليمن، أفاد عدنان العديني بأن حزب الإصلاح رحب منذ البداية بالدور الإماراتي في اليمن الذي يعد مكملاً للدور السعودي ضمن التحالف العربي على حد قوله.

وتابع: «نحن في الإصلاح لم يسبق لنا أن استهدفنا الإمارات سواء أكان ذلك رسمياً عبر المواقف السياسية أو إعلامياً، ومنذ البداية رحبنا بالدور الإماراتي في اليمن الذي يعد مكملاً للدور السعودي ضمن التحالف العربي، إذا كان للإخوة الإماراتيين أي لبس فيما يخص دور حزب الإصلاح أو نقص في المعلومات أو يغذون بمعلومات خاطئة فقد حاولنا شرح ذلك للقيادة الإماراتية في كل لقاءاتنا، ونتمنى أنهم وصلوا إلى رأي واضح يعيد الاعتبار للإصلاح ويقدمه على حقيقته وليس كما يقوله الآخرون».

وأشار نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح إلى أن لقاءات قيادة الإصلاح مع القيادة الإماراتية لا تزال مستمرة وقد تنتهي اليوم، لافتاً إلى أن الإجماعات جاءت في وقتها، حيث يحتاج التحالف والشرعية للظهور بأفضل حال لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.

وتطرق العديني إلى الدور القطري السلبي في دعم الميليشيات الحوثية، معبراً عن استغرابه كيف تقوض قطر ليس أمن اليمن فحسب، بل الأمن الإقليمي والعربي، وقال: «ساءنا الدور القطري الداعم للحوثيين الذي كان واضحاً خاصة أن قطر كانت جزءا من التحالف العربي وتعلم خطورة ذلك ليس على اليمن فقط بل على الأمن القومي الخليجي والعربي، وبالتالي فإن أي دعم للحوثيين هو دعم ضد قطر نفسها لأنها مستهدفة ضمن مشروع إيران التخريبي في المنطقة».

وتابع: «في الوقت الذي يتقدم الجيش اليمني بمساندة التحالف لتحرير مدنه وأراضيه وينتظر دعماً إقليمياً ودولياً يفاجأ بمواقف إقليمية ودولية تقوم بتزويد الانقلاب بصنوف الدعم وبمستويات عده تصل إلى النطاق الدولي، الأمر الذي يعني الإبقاء على أسباب الحرب والعمل على ديمومتها في بلادنا».

واستطرد العديني بقوله: «الخلاف الخليجي الذي نأمل تجاوزه لا يبرر الدور القطري الداعم للانقلابين وخاصة أنها كانت ضمن تشكيلة الدول التي أعلنت التحالف العربي لمواجهة الانقلاب وتدرك مستوى الارتباط الحوثي بالمشروع الإيراني الذي يتجاوز في تهديده اليمن إلى عموم المنطقة».

وبحسب العديني فإن «الإصلاح يتعرض لإرهاب الحوثيين إلى جانب إرهاب يستهدف قياداته في عدن وهو الأمر الذي جعله أكبر الأطراف اليمنية دفعاً لتكلفة الانحياز للشرعية»

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح يصف لقاءات أبوظبي بالإيجابية ويتهم قطر بتقويض الأمن الإصلاح يصف لقاءات أبوظبي بالإيجابية ويتهم قطر بتقويض الأمن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يكشف حجم إصابة توماس ليمار

GMT 01:14 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شخص وإصابة العشرات في زلزال على ساحل الإكوادور

GMT 03:52 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توزيع الوسائد على الأرض للحصول على ديكور جذاب

GMT 02:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 19:18 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

فوائد صحية لبذور دوار الشمس

GMT 03:54 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ومميّزة في لبنان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen