معارك عنيفة على الحدود اليمنية السعودية ومقتل قيادي حوثي قبالة نجران

اعترضت منظومة الباتريوت السعودية، صاروخين باليستيين، أطلقهما الحوثيون على مدينة أبها جنوب السعودية، وزعم الحوثيون أن صاروخًا أطلقوه استهدف مطار أبها الإقليمي وأصاب هدفه. وتصعد مليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي صالح، من الهجمات على الحدود السعودية في الأونة الأخيرة.

وذكرت مصادر مقربة من الحوثيين، أن القوات الموالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق، استهدفت موقع السودة بعدد من القذائف، واستهدفت في مسحية ابن لادن، بعدد من قذائف المدفعية، وقصفت موقع الكرس، في جازان. واستهدفت قوات الحوثيين بقذائف منفذ علب في عسير، وقصفت مواقع في منفذ الخضراء في نجران.

وأعلن مصدر في القوات السعودية أن معلومات تؤكد مقتل القيادي في قوات الحوثيبن وصالح، حسين الدولة، وعدد من مرافقيه إثر غارة لمقاتلات التحالف قبالة نجران السعودية. وأشار المصدر، أن مليشيات الحوثي وقوات صالح تطلق عددًا من القذائف بشكل عشوائي على الأراضي السعودية، وتنفجر عادة في مناطق خالية، مؤكدًا أن المدفعية السعودية تستهدف بشكل متواصل تحركات قبالة جازان ونجران، واستهدفت مواقع حدودية في صعدة.

وبين المصدر، أن الحوثيين وقوات صالح بحال استهدفت مواقع سعودية بصواريخ الكاتيوشا يتم التعامل فورًا من قبل الطيران وتدمير منصات الإطلاق، ويتدخل طيران الأباتشي احياناً في ردع الهجمات الحدودية، لافتًا إلى أن المليشيات تدفع بالمئات لمحارق الحدود السعودية. وقتل جندي سعودي، قبل أسابيع، في منطقة جازان الحدودية بين اليمن والمملكة.

وأشارت الداخلية السعودية، إلى أن العريف في حرس الحدود محمد موسى حسن محزري، قتل بإطلاق نار كثيف تعرضت له إحدى النقاط الحدودي المتقدمة في منطقة جازان. وكان صاروخ كاتيوشا أطلقته قوات الحوثيين والجيش الموالي لهم، وأصاب إحدى مقرات الأمم المتحدة في الظهران السعودية، قبل أسابيع، نتج عنه إصابة جندي سعودي وأضرار مادية.

واعترضت الدفاعات السعودية صاروخًا باليستيًا، أطلقته قوات الحوثيين على الأراضي السعودية، الشهر الماضي. وكانت الداخلية السعودية أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي، مقتل أحد أفرادها في نجران على الحدود مع اليمن، موضحة أن العريف بحرس الحدود محمد يحيى النجعي قتل في تبادل إطلاق نار مع الحوثيين، ويشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.