آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الحكومة اليمنية تؤكد نقاشاتنا مع غريفيث تمحورت بشأن"بناء الثقة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحكومة اليمنية تؤكد نقاشاتنا مع غريفيث تمحورت بشأن"بناء الثقة"

وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني
عدن - اليمن اليوم

أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، ، أن ما جرى طرحه خلال اجتماعات الحكومة اليمنية الشرعية مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يتمحور حول «إجراءات بناء الثقة»، مؤكداً أن الحكومة الشرعية أبدت استعدادها التام للذهاب إلى مشاورات جديدة في منتجع خارج استوكهولم، وتنتظر حتى الآن الدعوة الرسمية التي سيوجهها مكتب المبعوث الخاص، ويحدد فيها الإجراءات اللوجيستية، والأهداف والموضوعات التي ستناقَش في الاجتماع، متوقعاً تلقي الدعوة خلال الساعات المقبلة.

وأضاف اليماني لـ"الشرق الأوسط": إن المشاورات المقبلة تتحدث عن القضايا ذاتها التي كان يفترض طرحها في اجتماع جنيف، المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين والأسرى، والحكومة اليمنية أنهت كل الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً، وينبغي الانتهاء من هذا الموضوع، كونه إنسانياً صرفاً يمسّ مشاعر عشرات آلاف اليمنيين، مستبعداً أن «تتضمن الدعوة المزمع إرسالها في الساعات المقبلة أي بنود جديدة أو مفاجآت، خصوصاً أننا ناقشنا الموضوعات كافة بشكل مكثف».

وتابع اليماني: «إن أراد المبعوث الخاص طرح موضوع الحديدة، فالحكومة اليمنية وضعت في وقت سابق في ضوء عرض السيد مارتن مبادرة من أربع نقاط، التي سُميت حينها (مبادرة الحديدة) التي قدمها، وطالبنا بخروج الميليشيات الانقلابية من الساحل الغربي بالكامل، وتسليم المنطقة للحكومة الشرعية، وحينها قالت الحكومة إنها لن تُدخل قوات مسلحة إلى مدينة الحديدة، وإن قوات من الشرطة تحت إدارة وزارة الداخلية هي مَن ستشرف على الأمن، مع إدارة ميناء الحديدة، ولن تقبل الحكومة إلا أن يكون الميناء تحت إشراف وزارة النقل، مع تحويل موارد الميناء إلى البنك المركزي في عدن، وهذه الرؤية لا تزال قائمة، ولا يمكن الحديث خارج هذا الإطار».

وأشار إلى أن الميليشيات الانقلابية إذا ضربت بكل فرص السلام التي يقوم بها البعوث الأممي وتسعى إليها الحكومة الشرعية، عرض الحائط، سيدخل الجيش الوطني الحديدة، وستدفع الميليشيات ثمناً باهظاً جراء أعمالها التدميرية التي تتعارض مع الأنظمة الدولية والقانون الدولي الإنساني من استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وسرقة مخازن برامج الأمم المتحدة الإغاثية، وتهريب السلاح من إيران، وخرق الهدنة باستهداف الجيش اليمني.

وحول المشروع البريطاني المزمع طرحه في مجلس الأمن، قال اليماني: «الأمر لا يخلو من أجندة خفية»، مشدداً على أن بريطانيا تستخدم ورقة القرار للتلميح بالتصعيد في حال لم تتم المشاورات، ولم تتحقق أي خطوات في طريق السلام. في هذا الصدد، قالت الحكومة اليمنية، إنها ليست في حاجة إلى قرار جديد؛ فهناك حزمة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وأبرزها قرار 2216. وكل ما نحتاج إليه اليوم العزيمة من المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات السابقة، وليس تعقيد الأمور».

واعتبر أن «اعتقاد البريطانيين أنهم سيأتون بحل لليمن من خلال هذه القرارات التي يحاولون تمريريها في مجلس الأمن هو اعتقاد خاطئ، وأوضحنا ذلك للجانب البريطاني، وقلنا إننا لن نقبل بالحديث عن قرارات جديدة تحاول الانتقاص من قوة التفويض القانوني الدولي للقرار 2216، وما تحتاج إليه الحكومة في هذه المرحلة ضغط قوي يمارَس على الطرف الانقلابي حتى نصل إلى سلام مستدام، وهذا لن يتحقق إلا بخروج الميليشيات وتسليم الأسلحة، وتحديداً الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة»

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تؤكد نقاشاتنا مع غريفيث تمحورت بشأنبناء الثقة الحكومة اليمنية تؤكد نقاشاتنا مع غريفيث تمحورت بشأنبناء الثقة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين يكشف مهاراته بلعب كرة القدم في "كل يوم"

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 05:57 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

" سي كي ون ريد اديشن" أثير عطري فخم للرجال

GMT 19:45 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

برشلونة يخسر امام ليفربول 4 - صفر

GMT 13:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 02:00 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي الإيطالية تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يؤكد أن حقيبته مفقودة في مطار قرطاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen