المخا - حسام الخرباش
أعلنت ميليشيات "الحوثي وصالح" عن استهدافها سفينة حربية تتبع للتحالف العربي قبالة ساحل المخا في الساحل الغربي لليمن. وحسب بيان صادر عن الميليشيات، فقد استهدفت مدفعيتها البارجة الحربية قبالة سواحل المخا وكانت البارجة تقوم بـ"أعمال عدائية" حسب قول البيان .ويعد هذا الهجوم البحري الثالث على سفن التحالف العربي حيث استهدف اخر هجوم في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري فرقاطة عسكرية سعودية قبالة سواحل الحديدة أسفر عن مقتل اثنين من طاقم الفرقاطة، وإصابة ثلاثة آخرين.
وكان تحالف القوات البحرية المشتركة الذي يضم الولايات المتحدة ودولًا أخرى، من بينها بريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية، أعلن الاثنين، عن تعزيز انتشاره بعد هجمات طالت سفنًا تجارية. وبحسب التحالف الذي يضم 31 دولة، فإن الانتشار يأتي بعد الهجمات الأخيرة ضد سفن تجارية في خليج عدن، وباب المندب تظهر أن مخاطر النقل في هذه المياه لا تزال موجوده.
وفي بداية يونيو/حزيران، أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة السعودية أن ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال تعرضت لهجوم لدى مرورها، في باب المندب، من دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف طاقمها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، "لم تتلق قوة الاتحاد الأوروبي أي معلومات تؤكد أن أسلاك الرحلات والمعدات المتصلة بالقرصنة قد لوحظت خلال الهجوم".
وقال جاكي شيريف في بيان صدر في 31 أيار / مايو من قبل الاتحاد الأوروبي للقوات البحرية، إن الحادث على الأرجح مرتبط باستمرار عدم الاستقرار في البحر قبالة سواحل اليمن. وفي حين لا توجد أدلة قاطعة، يشتبه المسؤولون الأميركيون في أن المتمردين الحوثيين هم من هاجموا السفينة موسكي.
ووقع الهجوم على ناقلة النفط الخام بالقرب من المناطق التي أطلق فيها المتمردون الحوثيون النار على السفن الحربية الأميركية، التي تعمل بالقرب من باب المندب، بصواريخ كروية مضادة للسفن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويعتقد أن إيران زودتهم بها. وكان الحوثيون هاجموا ايضا سفينة نقل مؤجرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية السعودية تعمل في البحر الأحمر، مع قارب محكوم بالقنابل يحمله القنبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر