نيويورك ـ اليمن اليوم
كشفت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة والمسؤولة عن الملف اليمني لدى مجلس الأمن أن الحل السياسي هو أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن وإنهاء الصراع، وأن بريطانيا ترحب بعمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدعم هذا "الحل" إلا أنها أضافت أن مشروع القرار عندما يتمم تعميمه سيكون لدعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العودة إلى المفاوضات على أساس خريطة الطريق، ولم تشر البعثة عن توقيت توزيع المشروع .
واتفقت في وقت سابق البعثة الدبلوماسية السعودية واليمنية مع البعثة البريطانية على إرجاء تقديم مشروع القرار البريطاني إلى إشعار آخر بسبب معارضة الطرف اليمني خريطة الطريق التي تقدم بها ولد الشيخ للأطراف كونها٬ وفق الحكومة الشرعية٬ والتي تكافئ الطرف الحوثي على انقلابه، وبانتظار ما سيقدمه ولد الشيخ إلى مجلس الأمن من إحاطة في جلسة حتى الآن لم تحدد بعد٬ فإن الأمم المتحدة أكدت مجددًا وقوفها مع مبعوثها لليمن٬ وأنها أيضًا تراقب المساعي التي يقودها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن الصراع اليمني الذي رحبت به، إلا أن الأمم المتحدة٬ مثل الحكومة البريطانية٬ لم تسم تحركات كيري خطة السلام الجديدة٬ بل المساعي أو الجهود المشكورة.
وقال المتحدث الإعلامي للأمم المتحدة٬ فرحان الحق٬ "إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في طريقه إلى نيويورك٬ حيث من المتوقع أن يحيط المسؤولون ومجلس الأمن عن آخر المستجدات٬ و "أنتم تعلمون أولويات ولد الشيخ أحمد "، وأضاف أن الساحة اليمنية تشهد حاليًا كثيرًا من التطورات٬ أهمها مساعي وزير الخارجية الأميركية٬ جون كيري٬ للمساعدة في جهود إحياء وقف الأعمال العدائية وأننا نراقب كيفية تطور ذلك ".
وأضاف المتحدث٬ أن الأمم المتحدة تقدر أي جهد أو أي دعم إضافي للوصول بنا إلى وقف القتال في اليمن٬ مشيرًا إلى أن ولد الشيخ يرحب بجهود الوزير كيري لدعم عملية السلام في اليمن٬ ويأمل أن تسهم بوضع نهاية سلمية وشاملة للصراع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر