آخر تحديث GMT 09:15:34
اليمن اليوم-

الحكومة اليمنية تحمّل الميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة تبادل الأسرى

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحكومة اليمنية تحمّل الميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة تبادل الأسرى

الحكومة اليمنية
صنعاء - اليمن اليوم

 حملت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية المسؤولية عن عرقلة اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين المبرم ضمن اتفاق استوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) 2018، كما اتهمت الميليشيات بعدم وضع أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يمر بها المعتقلون والأسرى. تصريحات الحكومة اليمنية جاءت على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يتوق ذوو المختطفين والمغيبين في سجون الميليشيات الحوثية إلى رؤية أقاربهم.

وأوضح الإرياني في تصريحات نقلتها وكالة «سبأ» أن ميليشيا الحوثي تواصل عرقلة تنفيذ الاتفاق دون أي اكتراث للاعتبارات الإنسانية وتردي الحالة الصحية لمئات المختطفين جراء ظروف اعتقالهم المزرية في معتقلاتها غير القانونية، ومعاناة أسرهم وأهاليهم‏.

وحمل الوزير اليمني الميليشيات المدعومة من إيران المسؤولية عن عرقلة تنفيذ الاتفاق واستمرار معاناة آلاف المشمولين بالتبادل على قاعدة «الكل مقابل الكل» بمن فيهم آلاف الأسرى من عناصرها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال.
كما حمل الإرياني، الميليشيا الحوثية كامل المسؤولية عن سلامة المئات من المختطفين السياسيين والإعلاميين والصحافيين والناشطين الذين اقتادتهم من منازلهم ومقار أعمالهم في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، لمبادلتهم بأسرى الحرب‏.

وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ فوري وغير مشروط لاتفاق السويد بخصوص تبادل كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة «الكل مقابل الكل» ووضع حد لمأساتهم، ولم شملهم بأهاليهم.

ومن وقت لآخر تعود الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران للمناورة بملف الأسرى والمعتقلين، إذ تبدي استعدادها لإجراء صفقة تبادل مع الحكومة الشرعية لكن هذا الاستعداد لا يتعدى التصريحات الإعلامية.
وكان قادة الجماعة زعموا في رمضان الفائت أنهم مستعدون للتبادل الكامل للأسرى وأنهم يحملون الشرعية والتحالف الداعم لها «مسؤولية أي تأخير».

من جهتها تقول الحكومة الشرعية إنها جاهزة «للقيام بصفقة الكل مقابل الكل». في حين كانت اتهمت الميليشيات في فبراير (شباط) الماضي بأنها أفشلت الاجتماع الخامس للجنة الأسرى والمحتجزين في العاصمة الأردنية عمان بعد نحو شهر من المشاورات التي انتهت حينها بخيبة أمل أممية ومساع لتشجيع الطرفين على عملية مستقبلية موسعة.
وفي الوقت الذي تبادل الطرفان الاتهامات بخصوص تعثر تلك الجولة من المشاورات، أوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية وعضو الوفد المفاوض ماجد فضائل أن الحوثيين «اختلقوا العديد من الأعذار والمبررات الواهية لإفشال المفاوضات».

وأشار فضائل في تصريحات رسمية آنذاك إلى أن جولة المفاوضات انطلقت لتنفيذ الجزء (ب) من اتفاق عمان (3) والذي ينص على تبادل 301 من الأسرى بين الطرفين بمن فيهم أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن.

وقال: «قبل أي حديث عن رفع التصنيف الأميركي للحوثي إرهابيا، قدمنا كشفا يضم 136 أسيرا، قبل الحوثي منهم 63 أسيرا وكان بالنسبة لنا مؤشرا جيدا على الجدية وقد قابلناه بالمثل، وعند بدء الحديث عن رفع التصنيف وانطلاق الحرب على مأرب، قدمنا ثلاثة كشوف في فترات متفاوتة كل كشف يحتوي على 300 أسير إلا أن الحوثيين لم يقبلوا أي كشف وهو دليل واضح على تغير موقفهم وتعنتهم وإصرارهم على إفشال جولة المفاوضات».

وأضاف فضائل أن «حالة الإصرار على إفشال هذه الجولة من قبل الحوثيين أخذت أشكالا متعددة منها المطالبة بأسماء لا علم لنا بهم وتارة أخرى بعرقلة المشاورات لمدة أسبوع واشتراط إحضار المدعو هاشم إسماعيل منتحل صفة محافظ البنك المركزي وآخرين لغرض إعادتهم إلى صنعاء، وتارة برفض الإفراج عن الصحافيين أو المختطفين المدنيين والمرضى وكبار السن والإصرار على تجاوز ما اتفق ووقع عليه في عمان (٣)».

وكانت الجهود الأممية نجحت في إبرام اتفاق جزئي أفضى إلى إطلاق أكثر من ألف معتقل وأسير من جانبي الشرعية والحوثيين وهو الاختراق الوحيد الذي حققه المبعوث الأممي المنتهية ولايته مارتن غريفيث خلال ثلاث سنوات من توليه الملف اليمني.

قد يهمك أيضا

مليشيا الحوثي تفرض جبايات جديدة على تجار إب

 

المجلس الانتقالي الجنوب يبدي إستعداده لتدويل الخلاف مع الحكومة اليمنية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تحمّل الميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة تبادل الأسرى الحكومة اليمنية تحمّل الميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة تبادل الأسرى



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى
اليمن اليوم- 5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أجمل فساتين سهرة من أسبوع الموضة في باريس 2021
اليمن اليوم- أجمل فساتين سهرة من أسبوع الموضة في باريس 2021

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل
اليمن اليوم- أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 11:53 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

صحافي يمني يتفاجأ بموته على الفيس بوك
اليمن اليوم- صحافي يمني يتفاجأ بموته على الفيس بوك

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 17:45 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

أنواع النساء في الفراش

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تعلن أن فن "المكرامي" يشهد إقبالًا كثيفًا

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©=

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen