عدن- صالح المنصوب
استقبل رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الاربعاء، في مقر اقامته في جنيف، سفراء الدول الـ 18 الراعية للمبادرة الخليجية. و ثمن الدكتور بن دغر جهود سفراء الدول 18 ومواقف بلدانهم في نجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي حققت انتقالًا سلميًا للسلطة عن طريق انتخابات حرة ونزيهة شارك فيها كل اليمنيين. وأشرف عليها المجتمع الدولي وشهد لها بالنجاح.
ونقل رئيس الحكومة شكر وتقدير القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والشعب اليمني للدول الصديقة والشقيقة على دعمها السخي في اغاثة الشعب اليمني في مؤتمر الاستجابة الذي نظمته حكومتا سويسرا والسويد برعاية الامم المتحدة. وقال بن دغر إن اقصر الحلول التي تنهي الازمة في اليمن هو الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ، وان الخروج عن هذه المرجعيات يؤسس لحرب طويلة في اليمن، وهذا لن يقبله شعبنا اليمني.
واضاف: "كنا في الحكومة الشرعية حريصين على إحلال السلام الدائم والعادل الذي يتطلع إليه شبعنا في تأسيس دولة العادلة والمساواة الذي اتفق عليها جميع اليمنيين، بمن فيهم الانقلابون في مؤتمر الحوار الوطني. وأشار الوزير بن دغر إلى ان الحكومة اليمنية التزمت بكل القرارات الدولية، ودعمت مبعوث الامين العام اسماعيل ولد الشيخ إلى اليمن من اجل انهاء الأزمة ولكن كانت المليشيات الانقلابية ترفض كل القرارات الدولية ويجب على الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلزام مليشيات الحوثي وصالح بتنفيذ تلك القرارات وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وتحدث عن جهود الحكومة التي بذلتها من اجل تخفيف معاناة الشعب اليمني في المحافظات المحررة بتوفير الخدمات الاساسية وتسليم رواتب الموظفين في المحافظات المحررة كما ارسلت الحكومة رواتب الموظفين في بعض المناطق التي مازالت تحت سيطرة الانقلابين في ضل قلة الإمكانيات وشحة الموارد وسيطرة المليشيات المسلحة على نصف موارد البلاد.
وأكد رئيس الحكومة على ضرورة توريد جميع الايرادات إلى البنك المركزي عدن لكي تفي الحكومة بكل التزاماتها ومسؤولياتها تجاه كل اليمنيين. وقال ان ما جمعته الميليشيا في العام الماضي هو 581 مليار ريال كان يكفي لدفع رواتب الموظفين لتسعة اشهر، ولكنها سخرتها لصالح مجهودها الحربي في قتل الشعب اليمني. كما اشاد رئيس الحكومة بدعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وباقي دول الخليجي على دعمهم السخي المعهود للشعب اليمني وحكومته الشرعية.
وتحدث بعض سفراء الدول الـ 18 عن دعم دولهم لتحقيق السلام بحسب المرجعيات الاساسية للحل في اليمن وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، مؤكدين على دعمهم للسلطة الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومته.
وقد حضر اللقاء وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح وسفير اليمن لدى سويسرا الدكتور علي محمد مجور وأمين عام رئاسة الوزراء حسين منصور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر