آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد "الحوثيين" لأكثر من 12 ألف طفل يمني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد "الحوثيين" لأكثر من 12 ألف طفل يمني

تجنيد"الحوثيين" للاطفال
عدن - صالح المنصوب

تجاهلت الأمم المتحدة وبهروب واضح من الحقيقة والحياد عبر وكلائها ومكاتبها في اليمن، تجنيد ميليشيات الحوثي لأكثر من 12 ألف طفل يمني في مختلف المحافظات، واستخدامهم دروعا بشرية، مقابل التهم للتحالف العربي، وإدراجه في قوائم سلبية تتنافى مع الحقائق الميدانية. وغضت الطرف عن التجنيد اليومي للاطفال والزج بهم في الجبهات , وقصف الأحياء السكنية، وقتل الأطفال والتهجير.

وكشفت معلومات، أن الأمم المتحدة تسلمت أرقاماً مغلوطة في تقريرها السنوي عن الأطفال في اليمن، وتعمدت إخفاء الرقم الفعلي حول تجنيد الحوثيين للأطفال وخطفهم والزج بهم في الجبهات عنوة. وأكدت مصادر مطلعة أن الميليشيات الحوثية سجلت خلال الأيام الماضية قوائم كبيرة للأطفال تمهيدا لإرسالهم إلى جبهات القتال، وأن أغلب هؤلاء الأطفال من الصفوف الدنيا بالمدارس دون سن الـ15. وأوضحت المصادر، أن جبهات القتال تشهد أكبر عملية تجنيد للأطفال منذ الانقلاب، موعزا السبب إلى أن الميليشيا المتمردة منعت صرف مرتبات المعلمين وهو ما جعل الكادر التعليمي يضرب عن العمل، قبل أن تقوم الميليشيا باستغلال ذلك وتخطف الأطفال من المدارس لجعلهم وقودا للحرب على الجبهات.

 وأكدت المصادر أن العديد من الأهالي في محافظات الانقلاب باتوا يمنعون أبناءهم من الذهاب للمدارس، خوفاً عليهم من الاعتقالات، مبينا أن عناصر حوثية أصبحت توزع منشورات على الأطفال تحثهم فيها على القتال والخروج إلى الجبهات بدلا من التعليم مقابل إغراءات مالية، مما يشكل تهديدا لمستقبل التعليم في اليمن. وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي إن هناك إضراباً في التعليم من جانب المعلمين لعدم استلامهم مرتباتهم، ولذا استغلت الجماعة الحوثية هذه الثغرة وقامت بإرسال مقاتلين على أنهم متطوعون إلى المدارس، وذلك لحشد الأطفال للقتال والتغرير بهم مقابل مبالغ مالية.

وكشف السعدي أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه تجاهل ملف الأطفال وممارسات الحوثيين بحقهم، حيث إن هذه الانتهاكات تخالف قوانين حماية الطفل، وتعد جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن مكاتب المنظمة في اليمن أصبحت مشبوهة بتعاملها بشكل مستمر مع الانقلابيين وتجاهل المناطق المحررة بشكل متعمد. ولفت السعدي إلى أن المفوضية الأممية لم تصدر سوى بيانًا واحدًا لإدانة الجرائم التي وقعت في تعز، ولم تحدد الطرف المرتكب لها.

وشدد السعدي على ضرورة ترتيب الحكومة الشرعية الأمور مع الأمم المتحدة، عن طريق تفعيل المكاتب والمؤسسات المرتبطة بها مثل دور وزارة التخطيط الدولي ووزارة الخارجية، لافتا إلى أن التقرير السنوي الأخير يناقض نفسه بالانحياز إلى الانقلابيين وعدم الحياد في كتابة تقاريرها، مؤكدا أن الأمم المتحدة غالطت المجتمع الدولي عندما نشرت خلال أحد تقاريرها أن عدد الأطفال المجندين يناهز 1400 مجند، وهذا الرقم متواضع مقارنة بالأرقام التي تصدرها المصادر الشرعية، والتي تؤكد أن عدد الأطفال المجندين من قبل الميليشيات يفوق 12 ألف طفل، متوسط أعمارهم 15 عاما. جرائم الانقلاب ضد الأطفال، 12 ألف مجند على الجبهات، منعهم من التعليم، استخدامهم دروعا بشرية، استغلال ظروفهم المعيشية، إغراؤهم بالمال، ابتزاز ذويهم.

وأعلنت مصادر محلية في  البيضاء، أن مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، يحتجزون موظفي شركة صافر النفطية في إحدى النقاط بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، لليوم الثاني على التوالي. ونقل مركز "سبأ" الإعلامي، والذي يُعنى بنشر أخبار إقليم سبأ (البيضاء ومارب والجوف)، عن مصدر خاص قوله، إن نقطة "أبو هاشم"، التابعة للحوثيين تمنع مرور موظفي الشركة إلى مارب (شرقي اليمن).

وأوضحت المصادر أن الحوثيين لم يوردوا أسباب لمنع مرور الموظفين والفنيين، القادمين من صنعاء باتجاه مقر أعمالهم في مارب. وأشار إلى أن استمرار تلك الممارسات من قبل الحوثيين، تجاه المهندسين والفنيين، وعرقلتهم عن الوصول لأعمالهم بالشركة، سيؤدي إلى توقفها مما يضاعف معاناة المواطن اليمني. ولم يورد المصدر عدد الموقوفين، كما لم يشر إلى وجود جنسيات أجنبية بينهم.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد الحوثيين لأكثر من 12 ألف طفل يمني المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد الحوثيين لأكثر من 12 ألف طفل يمني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يكشف حجم إصابة توماس ليمار

GMT 01:14 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شخص وإصابة العشرات في زلزال على ساحل الإكوادور

GMT 03:52 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توزيع الوسائد على الأرض للحصول على ديكور جذاب

GMT 02:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 19:18 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

فوائد صحية لبذور دوار الشمس

GMT 03:54 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ومميّزة في لبنان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen