تضامن يمني مع الانتفاضة الإيرانية ضد "ولاية الفقية"

بعد أن عرف الشعب اليمني السياسة الإيرانية، التي تمارسها مليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة إيرانيًا، أعرب عن أمله في انتهاء هذه الحكومة التي تسببت، في مقتل أكثر من 10 ألاف يمني بسبب دعمها للمليشيات الإيرانية. 

سياسة التجويع وقمع الحريات ونشر العادات الطائفية والسياسية القائمة، على السيادة العرقية وتقديس الحكماء والزعماء أفضل من الاله المعبود (الله وحده)، هي ما ينشره الحوثيون في اليمن والشيعة في إيران الفارسية. 

وتشهد العديد من المحافظات والمناطق الإيرانية انتفاضات تماثل الثورات العربية في العام  2011 ضد الانظمة  الحاكمة في البلاد، وبسبب الجوع والبطش الذي يمارسه الحوثيون انتفضت العاصمة صنعاء شمال البلاد وبسبب تعلق الشعب بقائد الانتفاضة الرئيس اليمني السابق صالح انتهت بمقتله مطلع الشهر الجاري. 

وفي الاثناء يقود الفقر والجوع والمجاعة في إيران بسبب جور الوالي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، وشارك اليمنيونن انتفاضة ايران في وجه الطغيان الذي يمارس ضدهم. 

ونشر اليمنيون ألاف التغريدات على "تويتر"ـ تضامنا مع الشعب الايراني داعين إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع الانتفاضة الشعبية التي تدعو إلى تغيير الحكومة الايرانية، وقال الدكتور في جامعة تعز جنوبي اليمن محمود المخلافي ان انتفاضة ايران بسبب فساد حكامها ونهبهم للمال العام وتكديسه في صناعة الاسلحة وإثارة الفتن في الدول العربية. 

مضيفا أن إيران تسعى للسيادة على الشرق الأوسط، مستخدمة اذرعها الشيعية في كل البلدان العربية. 

واعتبر المخلافي الانتفاضة التي تجري الان في إيران أنها موقف مشرف للشعب الايراني الرافض للهيمنة السلالية والحكومة الفاسدة، وأشار أحمد عبد الحافظ الاديب والكاتب اليمني الى ان انتفاضة ايران يجب مساندتها ودعمها للقضاء على الحكومة الفاسدة التي تسعى لزعزعة امن المنطقة العربية والإسلامية .

وأشاد بالمتضاهرين الذين انتفضوا في وجه المرشد الايراني داعيا كافة البلدان العربية الى دعم الانتفاضة حتى تتغير الحكومة الإيرانية، وقال نجيب قاسم انه  بنفس الشعار الذي يعتبره الحوثيون الولاء من الكفار والمشركين في اليمن أو ما تسمى الصرخة والتي جاء بها الحوثيون  "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام" ، يدعو الايرانيون في احتجاجاتهم " الموت لخامنئي الموت للروحاني" لاتختلف سوى المسميات. 

واضاف ان الحكومة الايرانية تجني ما حصدت خلال الفترة الماضية من زرع الفتن الطائفية في المجتمعات العربية والإسلامية.