آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الحوثيون يدمرون التعليم ويحولون جامعة صنعاء إلى ثكنة عسكرية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحوثيون يدمرون التعليم ويحولون جامعة صنعاء إلى ثكنة عسكرية

جماعة الحوثيين
خالد عبدالواحد - اليمن اليوم

تواصل جماعة الحوثيين، مهامها في تدمير المنظومة التعليمية في البلاد، دون رادع أو ناقد، لتنفيذ مشروعها الأمامي، واستعادت حقها الإلهي المزعوم، في سيادة البلاد، وسط موجات الغضب التي يخفيها السكان ، خلف قضبان الجوع والفقر.

منذ السادس من الشهر الجاري، وجماعة الحوثيين، تعيش حالة من الهلع والخوف، عقب مسيرة طلابية سلمية، بجامعة صنعاء، تحت شعار "ثورة الجياع"، طالبت بتحسين الاوضاع الاقتصادية ، ومعالجة تدهور العملة المحلية .

قمعت جماعة الحوثيين المسيرة، ونزلت بالضرب المبرح والشتم، والاعتقال والتعذيب، على طلاب وطالبات الجامعة، ولا زالت تلاحق العديد من الطلاب حتى الان.

لا تتوقف انتهاكات الحوثيين عند حد ، حتى كادر الجامعة فالدكتورة إلهام الإرياني استاذ علم الاجتماع المشارك،  تعرضت للضرب الشديد، اثناء دخولها إلى مقر الجامعة، من زينبيات جماعة الحوثيين، المكلفات بتفتيش الطلاب.

و"الزينبيات" هي  كتائب نسائية عسكرية وهي ، سلاح الحوثيين الجديد لقمع المعارضين، واصرين على تفتيشها في بوابة الجامعة، لكن إلهام رفضت لكونها استاذه مساعدة  في الجامعة منذ ما يقارب 20 عاماً، إضافة إلى أن التفتيش لا يشمل جميع الأساتذة".

مصادر مقربة من الدكتورة اكدت انها تعرضت للضرب والإهانة اللفظية من قِبل الزينبيات، قبل أن تشهر بطاقتها وتهددهن برفع شكوى إلى العميد.

 وتستمر عملية تفتيش الجوالات ، واللابتوبات الخاصة بالطلاب، كما تمنع جماعة الحوثيين، اجتماع اكثر من خمسة طلاب ، في مكان واحد، خوفا من ثورة قد تندلع في أي وقت.

(ب-م)، أحد طلاب جامعة صنعاء، يشرح إلى "لعرب اليوم"الوضع الذي يعيشه الطلاب، ومدى هيمنة جماعة الحوثيين على كلية الجامعة".

يقول (ب-م)، الذي فضل عدم  الكشف عن اسمه، خوفًا من بطش الحوثيين، إن جماعة الحوثيين كلفت طلاب موالون للجماعة، بالتجسس  ، وكشف اي مخططات ثورية، للطلاب".

وتابع "تفرض جماعة الحوثيين، عملية تفتيش الهواتف بين الحين والاخر، على طلاب الجامعة، وحقائب الطلاب ".

 وأشار إلى أن بعض كليات الجامعة تشهد عزوفًا كبيرًا عن الدراسة بسبب الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثيين، ضد الطلاب".

وأشار الطالب الجامعي إلى أنه يفضل ترك الجامعة والمكوث في المنزل، بعد أن أصبحت الجامعة ، مركزًا حوثيًا، ولم يعد يملك الحق في التعبير عن رأيه ووجهة نظره.

وتابع "كنا في السابق ننتقد الوضع ، نشكي همومنا، أما الآن، إما أن تدرس بصمت، وتداس على كرامتك وجرحك، او توقف عن الدراسة.

وأردف قائلًا " تشاهد الطلاب يمشون بصمت، ويتكلمون بحذر، كأنهم في قاعة اختبار، وكأن الطيور تقف على رؤوسهم، بسبب سلطات الحوثيين المفرطة، والتي لا تقف عند حد. مضيفًا " في السادس من أكتوبر ضرب الحوثيون الطالبات، واعتقلوهن، ونزلوا عليهن بالسب والشتم ، والتعذيب، بعد ترديدهن هتافات تطالب بايجاد حلول للوضع الاقتصادي المتردي".

(الثقافة الاسلامية بنكهة حوثية - الصراع العربي الإسرائيلي)، أصبحا من المناهج الأساسية في الجامعة، وباتا يدرسان لطلاب مستوى اول ، في كل اقسام الجامعة، فضلا عن دخولها في الاختبارات النهائة لنصف العام الدراسي.

ويؤكد أحد الأكاديميين بجامعة صنعاء، أن الحوثيين أضافوا كتاب الصراع العربي الإسرائيلي، بالإضافة إلى إضافة دروس في كتاب الثقافة الإسلامية، كمواد اساسية تدرس في جميع الاقسام.

ويضيف إلى "العرب اليوم"، أن كلا الكتابين يعززان موقف الجماعة ومنهجها ، التدميري في البلاد". مؤكدًا أن جماعة الحوثيين، تسعى لمحو ثقافة الإسلام والسلام، ونشر ثقافة القتل والموت، ما يعزز وجودها ، والوجود الايراني في البلاد. مشيرًا إلى أن مناهجها تنال من السنة النبوية، ومن الدول العربية، ما يجعل البلاد تعيش في دوامة طائفية، سوف تهلك الحرث والنسل".

المشروع الإيراني، "ولاية الفقيه، والسلطة المطلقة لزعيم لمليشيات "، هو ما تسعى جماعة الحوثيين، لزرعه بين السكان، سواء قبلوا بذلك ام رفضوا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يدمرون التعليم ويحولون جامعة صنعاء إلى ثكنة عسكرية الحوثيون يدمرون التعليم ويحولون جامعة صنعاء إلى ثكنة عسكرية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen