جنيف- اليمن اليوم
أكد عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، أن العاصمة صنعاء لا تزال خالية من الصحف المعارضة منذ العام ٢٠١٤، بعد أن أغلقت ميليشيا الحوثي وصالح اﻻنقلابية مقرات الصحف الحزبية والأهلية والقنوات الفضائية والمكاتب الإعلامية المرتبطة بها.
وأوضح الأسيدي في الندوة التي نظمها مركز "سام للحقوق والحريات" على هامش الدورة الـ ٣٤ لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن الانتهاكات التي طالت الوسط الصحافي خلال العام الماضي بلغت ٢٢٦ حالة أبرزها ٨ حالات قتل لصحافيين ومصورين في صنعاء وتعز، و١٠ حالات شروع في القتل، و٦٩ حالة اختطاف واحتجاز لفترات مختلفة.
ولفت إلى أنه لايزال ١٧صحافيًا مختطفًا منذ أكثر من عام ونصف لدى الميليشيا اﻻنقلابية، وصحافي واحد لدى تنظيم القاعدة في حضر موت، وتعرض ٣٣ صحافيًا ومصورًا للإصابة اثناء تغطيتهم للأحداث، وتعرض ١٣ للملاحقة ومحاولة الاختطاف، و٤٠ إعلاميًا للتهديد بوسائل مختلفة.
ونوه الأسيدي إلى أن المليشيا اﻻنقلابية تُمارس استهدافها وبشكل ممنهج ضد كل مخالف من قبل الأطراف كافة، وهناك توحش من قبل الميليشيا من خلال حملة القمع والتنكيل بكل ما تبقى من هامش حرية أو صحافة، ولا يسمحون بصدور أي من الصحف عدا تلك التي تعمل كتوجيه معنوي لهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر