آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حزب "الإصلاح" اليمني يرد على خطاب عيدروس الزبيدي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حزب "الإصلاح" اليمني يرد على خطاب عيدروس الزبيدي

عيدروس الزبيدي
عدن- صالح المنصوب

رد حزب "الإصلاح"، وهو فرع "الإخوان المسلمين" في اليمن، للمرة الأولى على خطاب رئيس المجلس الانتقالي في عدن، عيدروس الزبيدي، والذي أصر فيه على المطالبة بفصل جنوب اليمن عن شماله، إضافة إلى حظر الجماعات المتطرفة وحركة "الإخوان المسلمين" في المحافظات الجنوبية. وقال الحزب، في افتتاحية على موقعه الرسمي، أن التحريض على العنف، وإصدار فتاوى القتل والتكفير، واستباحة الدماء، لن يصنع دولة بقدر ما سيغرقها في بحر من الدماء، وأن إرهاب الناس وقمعهم لن يوصل إلى حكمهم، وتكريس القوة والعنف يعد خيارًا للحكم أثبت فشله مرارًا وتكرارًا، شمالاً وجنوبًا. متسائلاً: "ماذا صنعت شعارات الموت الحوثية؟ هل بنت دولة؟".

 وقال الحزب، في تعبير رسمي عن موقفه: "هنالك سلطة لعصابة لم يعترف بها أحد، سلطة عنف وإرهاب ونهب، إنجازها الوحيد أنها استطاعت في زمن قياسي إعادة اليمنيين إلى عصور الجهل والفقر والمرض، وفي جنوب اليمن، يتلمس بعض من المغامرين ومراهقي السياسة، من دعاة الانفصال، خطوات العصابة الانقلابية التي أوصلت اليمن إلى الوضع البئيس الذي يعيشه، فيشيعون الخوف، وينشرون الفوضى، ويزاولون مهنة الحوثيين سيئة السمعة في البطش بمخالفيهم وإقصائهم، وتلفيق التهم الكيدية لهم، والزج بهم في المعتقلات السرية، وتعذيبهم وتكريس المناطقية البغيضة، ومحاربة التعددية السياسية والتنوع الثقافي، وتدمير كل ما له علاقة بدولة النظام والقانون، وصولاً إلى الدولة التي ما انفكوا يتقاتلون عليها منذ رحل الاستعمار إلى يومنا هذا، في مشهد عجيب يبعث على الرثاء". وبشأن خطاب الجمعة الماضية، قال الحزب: "إنهم يذهبون إلى أبعد من ذلك، فيصدرون فتاوى القتل واستباحة الدماء، وإشاعة العنف، في واحدة من أغرب مظاهر تجريف السياسة وقتل الحياة المدنية والسلم الاجتماعي، التي لطالما تباهوا بها وادَعوا احتكارهم لها، دونا عن سائر اليمنيين، في زحمة الفوضى والانفلات الأمني، وغياب الدولة، وحنينهم للماضي، وتوقهم للحكم الشمولي على أنقاض بلد محطم ينخرون فيه من الداخل، وينغمس الحوثيون والحراك الانفصالي المسلح في العنف المنظم ويلطخون أيديهم بدماء اليمنيين، اعتمادًا على فتاوى أطلقها جهلاؤهم وأشباه المتعلمين فيهم".

وأضاف الحزب، في الافتتاحية: "ها هو الإصلاح يتحداكم يا أصحاب المجالس السياسية والانتقالية، فمنذ أن وعى وتشرب من فكر الحركة الوطنية الإصلاحية اليمنية، قبل عشرات السنين، وقبل أن يولد قادتكم ومنظروكم، هل فعل عُشر ما فعلتم؟، هل هدم بيتًا أو مسجدًا أو قطع طريقًا كما تفعلون؟، هل قتل يمنيًا أو بنى سجنًا سريًا أو مارس التعذيب كما تفعلون؟".  ووجه الحزب رسالة أخيرة بقوله: "لأولئك اللاهثين خلف أطماعهم السلطوية وأوهام الانفصال والحق المقدس، نقول لهم كم سيحتاج بلدكم من الوقت ليتعافى من الكوارث والمحن التي جلبتوها معكم؟ وكم ستحتاجون من الوقت لتدركوا أن اليمن هو بيتكم الذي يؤويكم؟ وأنكم لا مستقبل لكم ولا حياة كريمة لكم بدونه".

ويذكر أن محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، اتهم حزب "الإصلاح" بشكل علني، أكثر من مرة، بوقوفه خلف الأحداث الأمنية في المدينة، مؤكدًا أنه يملك دلائل، إلا أنه لم يستشهد بأدلة واضحة حتى اللحظة بشأن تلك الاتهامات.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الإصلاح اليمني يرد على خطاب عيدروس الزبيدي حزب الإصلاح اليمني يرد على خطاب عيدروس الزبيدي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen