آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تدمير كابلات الاتصالات في الضالع نتيجة إطلاق الرصاص عليها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تدمير كابلات الاتصالات في الضالع نتيجة إطلاق الرصاص عليها

تدمير كابلات الاتصالات في الضالع
الضالع- صالح المنصوب

نفذت الكابلات الخاصة بالمؤسسة العامة للاتصالات في محافظة الضالع، نتيجة التخريب وإطلاق الرصاص في الأعراس والاحتفالات والحفريات المختلفة، وما يؤثر سلبًا على الخدمة ويفقد المؤسسة الكثير من الوقت والمال والمواد. وشكت المؤسسة العامة للاتصالات واللاسلكية بمحافظة الضالع.

وأضاف مدير عام المؤسسة، المهندس وجدي محمد عبدالله، أن المؤسسة عملت خلال الأشهر الماضية على صيـانـة وإصلاح الكثير من كابلات الهاتف الثابت، في عدة أحياء سكنية في مدينة الضالع، وما جاورها وتم استبدال الكابلات التالفة وتركيب كابلات جديدة واعادة خدمة الهاتف للعمل، لكننا تلقينا شكاوي من مستخدمي الهاتف الثابت والانترنت بانقطاع الخدمة وتعطيلها.

وتابع وجدي كلفنا المختصين بالنزول الميداني لإصلاح الأعطاب، لكننا اكتشفنا أن معظم الأعطال سببها تعرض الكابلات لإطلاق رصاص في الأعراس والمناسبات وفي عدة أماكن. مؤكدة على ضرورة الحد من هذه الظاهرة التي باتت تهدد كل شيء. وأوضح أن هذه الأسباب تضع الكثير من المشاكل أمام أعمال المؤسسة وتهدر إمكانياتها وتسبب تردي وضعف خدمة الانترنت والهاتف الثابت، حتى بعد إصلاحها.

وطالب وجدي، قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وفي مقدمتهم محافظ المحافظة فضل الجعدي، والجهات المسئولة ذات العلاقة والجهات المجتمعية، بمساعدة المؤسسة في إيجاد الحلول المناسبة والناجعة للحفاظ على الكابلات، وعدم القاء اللوم على المؤسسة التي استنفدت معظم الكابلات والمواد الفنية الخاصة بالشبكة.

وبيّن ان معظم هذه الكابلات والمواد الفنية غير متوفرة حتى في الإدارة العامة وفروعها. واختتم أنه تم إرسال عدة طلبات إلى الإدارة العامة والتواصل مع الفروع، لكنهم اعتذروا عن تلبية الطلب لعدم توفر هذه المواد نتيجة الاوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد. ومن المقرر أن يعقد الأحد المقبل اجتماعًا طارئا يضم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المؤسسة وشخصيات اجتماعية ومقاومة لوضع الحلول المناسبة لمشكلة كابلات الاتصالات والانترنت.

ويعاني الأهالي في مدينة الضالع والقرى المجاورة لها من ظاهرة إطلاق الرصاص وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في الأعراس والمناسبات وبشكل كثيف وعشوائي، الامر الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد جلهم من الأطفال، وسط غياب تام للجهات الامنية.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير كابلات الاتصالات في الضالع نتيجة إطلاق الرصاص عليها تدمير كابلات الاتصالات في الضالع نتيجة إطلاق الرصاص عليها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen