آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اللواء فرج حاول إقناع "حماس" بتأجيل الحوار في عدد من القضايا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اللواء فرج حاول إقناع "حماس" بتأجيل الحوار في عدد من القضايا

الرئيس محمود عباس
غزة ـ ناصر الأسعد

حاول رئيس جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، خلال زيارته المفاجئة الخاطفة إلى قطاع غزة الجمعة الماضي، واجتماعه مع رئيس حركة "حماس" في القطاع يحيى السنوار، إقناع "حماس" بعدم مناقشة القضايا المدرجة على أجندة الحوار بين وفود الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية التي وصلت إلى القاهرة ليل الإثنين- الثلاثاء، لإجرائه، إلا أن الحركة رفضت ذلك تمامًا.

وكشفت مصادر فلسطينية موثوق بها، النقاب عن أن فرج المقرب جدًا من الرئيس محمود عباس بحث مع السنوار أربع قضايا وملفات مهمة، هي التحضير لفتح معبر رفح الحدودي في اليوم التالي، وجولة الحوار الوطني الفلسطيني، التي ستبدأ في القاهرة، وسلاح المقاومة، ونتائج زيارة عباس إلى المملكة العربية السعودية أخيرًا.

وقالت المصادر إن فرج "طلب مساعدة حركة حماس لحكومة التوافق الوطني الفلسطيني، في تسهيل سفر الفلسطينيين الراغبين في السفر عبر معبر رفح الذي فتحته السلطات المصرية، السبت الماضي لثلاثة أيام، ومدد فتحه حتى الأربعاء"، مضيفة أن فرج طلب من السنوار أن تحفظ قوات الأمن التابعة لأجهزتها الأمنية في حكومتها السابقة الأمن "خارج بوابات المعبر"، وكذلك "العمل وفق كشوف أسماء الراغبين في السفر المسجلين منذ فترة طويلة لدى وزارة داخليتها"، الأمر الذي وافق عليه السنوار فورًا.

وأشارت المصادر إلى أن فرج أبلغ السنوار أن السلطة "لن تشغل المعبر وفق اتفاق 2005 إلا في حال تم فتح المعبر في شكل دائم، وتم بناء ميناء غزة البحري، وأُعيد بناء مطار غزة الدولي، وفتح الممر الآمن" ما بين القطاع والضفة الغربية وفقًا لاتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993، موضحة أن فرج انتقد ما وصفه بـ"تسرع" الفصائل في توجيه انتقادات لاذعة لإعادة تشغيل معبر رفح وفق اتفاق 2005، الذي يشمل أيضًا إعادة بناء الميناء والمطار وفتح الممر الآمن.
وتابعت المصادر إن السنوار أبلغ فرج رفض "حماس" والفصائل "عودة المراقبين الأوروبيين، ووضع آلات تصوير" تنقل مباشرة الى غرفة عمليات إسرائيلية كل ما يجرى داخل المعبر، وينص اتفاق 2005 على وجود آلات تصوير، فضلًا عن بعثة المراقبين الأوروبيين المكلفة مراقبة أداء السلطة الفلسطينية، ورفع تقارير لإسرائيل تتعلق بحركة المسافرين، بخاصة من لا يحملون بطاقة هوية فلسطينية سارية المفعول.

ونوهت المصادر إلى أن فرج طلب من "حماس" عدم مناقشة الملفات المقرر مناقشتها خلال جولة الحوار الوطني" المقرر أن تبدأ في القاهرة، لافتة إلى أن فرج تعهد للسنوار بأن "تجري فتح حوارًا ثنائيًا مباشرًا مع حماس، بعيدًا من الفصائل الفلسطينية، بعد العودة من القاهرة"، الخميس، إلا أن الرجل القوي في "حماس" رفض العرض بتاتًا، وأصر على البحث في القضايا المدرجة على جدول أعمال الحوار، والمتمثلة في إعادة بناء منظمة التحرير، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها، والانتخابات العامة، والمجلس التشريعي والحريات العامة.

وعزا فرج رغبته في إرجاء الحوار في هذه الملفات، إلى "عدم جهوزية القيادة الفلسطينية (الرئيس محمود عباس) لمناقشة هذه الملفات"، واعتبر السنوار أن عدم مناقشة هذه الملفات والاتفاق عليها "سيُدخل شعبنا في أزمات كثيرة وكبيرة لا أحد يستطيع تحمل نتائجها".

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة، كشفت المصادر أن فرج أبلغ السنوار أن السلطة الفلسطينية "تسعى إلى ضم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، إلى الجيش الوطني الفلسطيني المنوي تشكيله في المستقبل، شريطة عدم استخدام سلاح المقاومة نهائيًا إلى أن يتم تشكيله، متابعة إن فرج أبلغ السنوار دعم العربية السعودية للمصالحة الفلسطينية.

ووصف مصدر مسؤول في "حماس" لقاء السنوار فرج بأنه "مهم"، قائلًا إنه "جرى خلاله البحث في التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية والوضع العربي والإقليمي والدعم الذي تلقاه المصالحة الفلسطينية من الدول العربية"، مضيفًا بيان إن "الطرفين شددا على ضرورة المضي قدمًا نحو الحوار الوطني في القاهرة بالرعاية المصرية الكريمة، وضرورة التزام تطبيق بنود اتفاق القاهرة الموقع في الرابع من أيار/ مايو 2011، استكمالًا للخطوات، التي تمت في غزة من تمكين للحكومة وتسليم للمعابر".

وأردف المصدر أن "الطرفين أكدا أن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني طالما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة، وعند ذلك سيكون هذا السلاح سلاح الجيش الوطني الفلسطيني التابع للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، علاوة على أن "الطرفين أكدا ضرورة إنجاح الرعاية المصرية والعمل مع كل فصائل العمل الوطني لإنجاح الحوار والخروج بنتائج تعود بالخير على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، متابعًا أن "فرج ثمن قيام الأجهزة الأمنية في غزة بواجبها على أكمل وجه، في إدارة عملية السفر في معبر رفح وحفظ الأمن والنظام".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء فرج حاول إقناع حماس بتأجيل الحوار في عدد من القضايا اللواء فرج حاول إقناع حماس بتأجيل الحوار في عدد من القضايا



GMT 19:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون صهاينة يقتحمون الأقصى وآخرون في سبسطية

GMT 08:23 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مدخل دير أبو مشعل

GMT 14:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة مواطنين من مخيم جنين

GMT 13:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

46 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة الاحتلال

GMT 19:24 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فتية فلسطينيين جنوب بيت لحم

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen