آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

خسرت شقيقتها الأكبر سنًا أثناء هروب العائلة إلى إثيوبيا

عارضة أزياء سودانية تروي تجربة كفاحها مع حاجز اللغة واللون

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عارضة أزياء سودانية تروي تجربة كفاحها مع حاجز اللغة واللون

عارضة الأزياء السودانية الجميلة نياكيم جاتويش
باريس ـ مارينا منصف

كشفت عارضة الأزياء السودانية الجميلة نياكيم جاتويش، التي أصبحت رمز الموضة بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة من مخيم للاجئين عن المضايقات القاسية التي تعرضت لها على يد زملاء الدراسة اللذين نعتوها"بالسوداء جدًا" بسبب لون بشرتها.

وقالت نياكيم جاتويش، والتي تقطن في مينيسوتا، في مارس/أذار من هذا العام سألها سائق "أوبر" مرة ما إذا كانت سوف تبيض بشرتها إذا أعطيت ،000 10دولار في المقابل ولاقت قصة جاتويش صدى بين متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي اللذين وصلوا إلى 325,000على إنستغرام. وأصبحت غاتويش البالغة، 24 عامًا مناصرًا صريحًا لقبول الذات، إذ غالبا ما تتحدث ضد التمييز على أساس لون البشرة.

عارضة أزياء سودانية تروي تجربة كفاحها مع حاجز اللغة واللونوقبل انتقال غاتويش إلى الولايات المتحدة كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، وعاشت في مخيمين مختلفين للاجئين في إثيوبيا وكينيا، بعد أن اضطرت عائلتها إلى الفرار من السودان الذي مزقته الحرب، وذكرت في مقابلة جديدة لكوزموبوليتان "هربت والدتي قبل أن أولد، بسبب الحرب. الجنود كانوا يأتون ويطلقون النار على القرية بأكملها، " فكان عليها أن تسير فى طريقها مع أطفالها سيرًا على الأقدام إلى إثيوبيا، وهنا خسرت شقيقتي الأكبر سنا - توفيت على طول الطريق. كنا هناك حتى غادرت الأمم المتحدة هذا المخيم. بعد ذلك، انتقلنا إلى مخيم للاجئين في كينيا، حيث تم قبولنا أخيرًا في الولايات المتحدة". وتوقعت العارضة أن أميركا ستكون "مثل الجنة"، بعد النوم في خيام مخيم اللاجئين وفقدان الأمن والغذاء والماء، ولكنها واجهت البلطجة والمضايقات القاسية التي لا ترحم عندما استقرت في بلدها الجديد.

وسردت تهكم زملائها لها، وقالت: "إنهم يقولون، كما تعلمون، أنا سوداء جدًا، بشرتي مظلمة جدا." وكانوا يقولون لي"أنتى تستحمين، وهذا هو سبب لون بشرتك الأوساخ." أو "ابتسمى حتى نتمكن من رؤيتك، نياكيم، لا يمكننا رؤيتك". أما في الصف، على سبيل المثال، فإن طرح المعلم سؤال ويقول:" أوه، نياكيم، هل يمكنك الإجابة على ذلك؟ " يقول أحد الأطفال: "من تتحدثون؟ لا يمكننا رؤيتها، إنها ليست هنا". ثم يبدأ الصف بأكمله بالضحك، أما أنا أبكي فقط. " وكان علي في مرحلة المراهقة، إتمام عملية تعلم اللغة الإنجليزية، كما كافحت أيضًا مع حاجز اللغة. واعتقدت أنها لن أصبح عارضة أزياء، لأني لا أبدو مثل الآخرين في المجلات أو على شاشة التلفزيون أو عبر الإنترنت. وعندما انتقلت عائلتها إلى ولاية مينيسوتا في العام التالي، واصلت التعليقات بشأن لون بشرتها وحاولت العارضة تكوين عدة صداقات لكنها فشلت بسبب حاجز اللون واللغة .

وتجد العارضة السودانية، أن التجاهل أفضل شئ الآن، عندما سألها سائق أوبر ما إذا كانت تريد أن تبيض بشرتها مقابل 10،000 دولار، وقالت إنها ضحكت وسألته لماذا يعتقد أنها يجب أن تغير مظهرها. وكان السائق مقتنعًا بأن الأبيض سيكون له فرضية أفضل وأسهل في العثور على وظيفة وإيجاد شريك حياة، وأجابت عليه غاتويش: "حتى لو كان جلدي أبيض أنا أحب نفسي كما أنا وأحب الطريق الصعب".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أزياء سودانية تروي تجربة كفاحها مع حاجز اللغة واللون عارضة أزياء سودانية تروي تجربة كفاحها مع حاجز اللغة واللون



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بن حمد يكشف سبب انضمامه إلى بحرين بوست للسباحة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:48 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

ناقد فني يكشف أسباب فشل أفلام "الرعب" المصرية

GMT 14:39 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الحوثيين على مأرب

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 14:55 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 21:05 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

علاجات منزلية بسيطة لتبييض اليدين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen