آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة اللبنانية تجعل من البرلمان "شريكًا ناعمًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة اللبنانية تجعل من البرلمان "شريكًا ناعمًا

الحكومة اللبنانية
بيروت - اليمن اليوم
أقرّ المجلس النيابي منذ العام 2002، نحو 40 قانونًا حيويًّا، قبل انعقاد "مؤتمر سيدر" , إلا أنّها ما تزال مُعطَّلة من خلال امتناع السلطة التنفيذيّة عن إصدار مراسيم تطبيقيّة تضعها على طريق التنفيذ الفعلي.   و نُقلَ عن رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي قوله: إذا تمّ تطبيق هذه القوانين، لن أقول أنّ ذلك سيؤدّي إلى إلغاء 100% من الفساد ولا 90 %، بل سيقضي على القسم الأكبر من الفساد، وسيردع كل من تُسوِّل له نفسه الإقدام على هذا الفعل". و قام الرئيس برّي فعليًّا، بعد "سيدر"،  بتحديث وتفعيل اللجنة النيابيّة، التي كانت قد شُكّلت خلال ولاية المجلس النيابي السابق9، المُوكل إليها مُتابعة تطبيق القوانين برئاسة   النائب ياسين جابر، الذي كشف أنّ: "اللجنة، السابقة، قامت بما يتوجّب عليها، وتابعت المسألة مع رئيسي الجمهوريّة الحكومة، ووصلت في عملها إلى حدّ استئجار خبراء   لإعداد المراسيم التطبيقيّة لبعض القوانين، ومع ذلك لم يتغيّر شيء". أمّا اليوم فاللجنة "المُحَدَّثة" تنتظر دعوتها إلى اجتماع قريب، قد تكون إحدى أهم نتائجه "طلب مواعيد مستعجلة مع الرؤساء وكذلك مع الوزراء المعنيين بالقوانين المُعطَّلة".   وقال رئيس الحكومة سعد الحريري نظريًّا، وبعد أنْ نالت الحكومة ثقة البرلمان إنّه "قرَّر أنْ يعمل بوتيرة فعّالة وفاعلة، ويتخطّى أيّ مطبّات قد تعترض سبيل حكومته , مهما كلّفه ذلك، وألزَم نفسه بالذهاب إلى إصلاحات واتخاذ خطوات وقرارات وإجراءات، حتى لو كانت غير شعبيّة".   وكان على الرغم من أنّها تشكّل جزءً من شروط ومتطلبات "سيدر"، لم يتخذ رئيس الحكومة وأعضاء حكومته، القُدماء والجُدُد، أي خطوة تؤدّي إلى إصدار المراسيم التطبيقيّة لمعظم القوانين المُعطَّلة بذرائع تراوحت ما بين سياسيّة وتقنيّة.   ويتضّح أنّ وحدة حال تجمع السلطتين التشريعيّة والتنفيذيّة، فحكومة تُخالف الدستور والقانون وتُهمِل واجباتها وتُدير ظهرها لمصالح البلاد والعباد لا يُطمئنها إلا وجود مجلس نوّاب منحها الثقة وجمّد دوره الدستوري في الرقابة والمُساءلة والمُحاسبة مُكتفيًا بتشكيل لجان نيابيّة تعمل تحت سقف "المُتابعة".   ما الذي يضمن ألا تخضع القوانين "الإصلاحيّة" الجديدة التي أقرّها "المُشرِّعون" مؤخّرًا، تجاوبًا مع مقرّرات "سيدر"، للانتقائيّة السياسيّة والاستنسابيّة التنفيذيّة للحكومة و/أو الوزراء، فيلقى معظمها، إنْ لم يكن كلها، مصير ما سبقها؟   وجعل تمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة ,من مجلس النوّاب "شريكًا ناعمًا" يُساير أكثر ممّا يُسائل ويُهوِّل أكثر ممّا يُحاسب، لا "رقيبًا صارمًا" على أداء الحكومة، من خارجها،    تحت طائلة حجب الثقة عند المخالفة,، لا حياء في السياسة، بخاصة عند مَن يستجدي التفاؤل بوعوده في الوقت الذي يفرض بأدائه كل التشاؤم، والأنكى أنّه يتهم المُتشائمين بالتشكيك مدعومًا من مُتضرّرين مُكابرين. قد يهمك أيضا ؛؛ المؤتمر الأول للحكومة الرقمية في لبنان يكشف عن الفساد نبيه بري يدخل على خطّ المصالحة بين الحريري وجنبلاط
alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة اللبنانية تجعل من البرلمان شريكًا ناعمًا تمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة اللبنانية تجعل من البرلمان شريكًا ناعمًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 12:35 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

قتلى وجرحى في هجوم واشتباكات في لودر بأبين

GMT 15:35 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

أغرب خمس أفكار تراود المرأة في الفراش

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:27 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فندق اشير كليف في سويسرا لمحبي الغرابة والمغامرة

GMT 00:02 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

قوات الجيش الوطني تحرر مواقع جديدة في صرواح

GMT 13:16 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

اليمن ضمن 5 بلدان الأقل سلاما في العالم

GMT 21:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 22:59 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

كم تبلغ درجة الحرارة في أبرد مكان على الأرض؟

GMT 23:15 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

اصنعي بنفسكِ بلسم طبيعي للشعر الجاف
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen