آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عباس يؤكد أن نعول على دور الهند في تحقيق السلام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عباس يؤكد أن نعول على دور الهند في تحقيق السلام

رئيس دولة فلسطين محمود عباس
القدس - اليمن اليوم

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس: "نعول على دور الهند كقوة دولية ذات مكانة ووزن كبيرين، للإسهام في تحقيق السلام العادل والمنشود في منطقتنا، لما لذلك من تأثير على الامن والسلم العالميين.

وأكد سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم السبت، التمسك بالعمل السياسي والمفاوضات طريقا لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال، وفق حل الدولتين على حدود 1967، وقرارات الشرعية الدولية، لتعيش كل من فلسطين واسرائيل بسلام وأمن، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وشدد سيادته على أننا لم نرفض المفاوضات يوما، وكنا وما زلنا على الاستعداد لها، وإن تشكيل آلية متعددة الأطراف تنبثق عن دول متعددة هي السبيل الأمثل لرعاية هذه المفاوضات. 

وثمن سيادته مواقف الهند النبيلة والمشرفة ومنذ عقود طويلة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقوفها على الدوام إلى جانب الحق والعدل والسلام في فلسطين.

وشكر الرئيس الهند على تمويل عدد من المشروعات الهامة، التي ستساهم في بناء مؤسساتنا الوطنية، وخدمة أبناء شعبنا، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد سيادته الحرص على التعاون المشترك لتعزيز العلاقات في المجالات الامنية، ومحاربة الارهاب حيثما وجد.

 

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

يسعدني ويشرفني بداية أن أرحب بكم ضيفا كبيرا وعزيزا على شعبنا الفلسطيني في زيارتكم التاريخية الأولى إلى فلسطين التي تكن لكم شخصيا ولجمهورية الهند، وللشعب الهندي الصديق أسمى مشاعر المحبة والتقدير العميق، وإن تلبيتكم هذه الدعوة لزيارتنا تؤكد عمق العلاقات التاريخية المتينة التي تربط بين بلدينا، والتي ستسهم دون أدنى شك في المزيد من التنمية والتطوير لأواصر الصداقة الراسخة بين شعبينا.

وفي هذا الإطار، فأنني أقدر عالياً مواقف الهند النبيلة والمشرفة ومنذ عقود طويلة تجاه الشعب الفلسطينيوقضيته العادلة، فالهند العظيمة بشعبها وقيادتها الحالية، وقيادتها التاريخية السابقة، وقفت على الدوام إلى جانب الحق والعدل والسلام في فلسطين، وكانت إحدى أولى الدول التي اعترفت بدولة فلسطين في العام 1988.

لقد عقدت جلسة من المباحثات المثمرة والبناءة مع دولة رئيس الوزراء مودي، وكانت فرصة طيبة لاطلاعه على مجمل الاوضاع والتطورات في فلسطين، وفي الاقليم، وتبادلت مع دولته وجهات النظر فيما يتعلق بفرص تحقيق السلام، وإخراج العملية السياسية من مأزقها بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا، وانسداد الافق السياسي بعد قرار الرئيس الامريكي حول القدس واللاجئين.

وأود هنا، أن أؤكد تمسكنا بالعمل السياسي والمفاوضات طريقا لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال، وفق حل الدولتين على حدود 1967، وقرارات الشرعية الدولية، لتعيش كل من فلسطين واسرائيل بسلام وأمن، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وأننا لم نرفض المفاوضات يوما، وكنا وما زلنا على الاستعداد لها، وإن تشكيل آلية متعددة الأطراف تنبثق عن دول متعددة هي السبيل الأمثل لرعاية هذه المفاوضات.

وفي هذا الإطار فإننا نعول على دور الهند كقوة دولية ذات مكانة ووزن كبيرين، للإسهام في تحقيق السلام العادل والمنشود في منطقتنا، لما لذلك من تأثير على الامن والسلم العالميين.

دولة الرئيس، رئيس الوزراء، كانت الفرصة سانحة اليوم للتعبير لدولتكم، عن مدى الاحترام والمكانة التي تحظون بها شخصيا من خلال قيادتكم الحكيمة والشجاعة، وفي إرساء ركائز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.

وتقديرا لذلك، فقد تشرفنا اليوم بمنحكم أعلى وسام في فلسطين، وهو القلادة الكبرى لدولة فلسطين.

هذا ولا يفوتني أيضا أن أعبر عن شكرنا وامتناننا على قرار حكومتكم الكريم، بتمويل عدد من المشروعات الهامة، التي ستسهم في بناء مؤسساتنا الوطنية، وخدمة أبناء شعبنا، وبما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدينالصديقين، التي نريد لها أن تزدهر في العديد من المجالات والقطاعات.

وفي هذا الصدد، نؤكد حرصنا على التعاون المشترك لتعزيز العلاقات في المجالات الامنية، ومحاربة الارهاب حيثما وجد.

مرة أخرى أحييكم دولة رئيس الوزراء، وأتمنى لكم على الدوام موفور الصحة والنجاح، ولجمهورية الهند وشعبها الصديق تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار.

وعاشت الصداقة الهندية- الفلسطينية.

والسلام عليكم

مودي: الهند شريك منذ زمن طويل لفلسطين وفخورة بمساعدتها في بناء مؤسساتها

من جانبه، قال مودي، "إنه لشرف عظيم لي أن أكون في دولة فلسطين وفي رام الله في زيارة أولى لرئيس وزراء هندي لفلسطين"، معبرا عن امتنانه وشكره للرئيس عباس على الترحيب الحار والاستقبال المميز له ولوفده المرافق.

وأضاف: "فخامتك اليوم تكرمت بتشريفي وتقليدي بأعلى وسام في فلسطين، وهذا يمثل مدعاة للشرف وهو شرف عظيم لجمهورية الهند بأسرها، ويظهر مدى تقارب العلاقات ما بين بلدينا، وأعرب عن أمتناني بالنيابة عن الشعب الهندي لكم".

وتابع مودي: "الهند وفلسطين تحظيان بعلاقات تاريخية متينة صمدت أمام اختبار الزمن، ودعمنا القضية الفلسطينية أصبح محورا ثابتا في سياستنا الخارجية، وأنا سعيد بالاجتماع مع الرئيس عباس الذي استقبلته العام المنصرف في نيودلهي، ويسعدني أن نجدد صداقتنا ونجدد دعم الهند.

وأضاف انه زار ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، فهو من أعظم القادة في التاريخ، ودوره في القضية الفلسطينية كبير، وكان صديقا مقربا للشعب الهندي، وزيارة ضريحه ومتحفه هي تجربة غير مسبوقة، مشيدا بمناقب الشهيد أبو عمار.

وقال، "إن الهند شريك منذ زمن طويل لفلسطين وفخورة بمساعدة فلسطين في بناء مؤسسات الدولة ودعم المشاريع والموازنة الفلسطينية، وكجزء من مبادراتنا الجديدة فإننا نعكف على دعم إنشاء حديقة تكنولوجية في رام الله، وهي حاليا طور التشييد، وفور انتهائها نأمل أن تخدم هذه المؤسسة الشعب الفلسطيني كمركز مهاراتي وخدماتي يسهم في خلق الوظائف، والهند تتعاون على إنشاء معهد للدبلوماسية في رام الله، ونحن على ثقة أن المعهد سيقام كمنشأة عالمية للفلسطينيين الشباب، وكذلك تبادل التدريب على المدى الطويل والقصير".

وأوضح مودي، ان "الزيارة تسهم في دعم عجلة التنمية في فلسطين وستقوم الهند بدعم عجلة التنمية في مجال التعليم والصحة، إلى جانب إنشاء مركز لدعم المرأة، وهذه لبنات لبناء الدولة الفلسطينية القوية، وعلى الصعيد الثنائي اتفقنا على تعميق تعاوننا من خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، والعام الماضي ولأول مرة حصل تبادل بين الوفود الشبابية الفلسطينية والهندية، فالاستثمار في شبابنا هي أولوية لكلا البلدين".

وأعلن رئيس الوزراء الهندي أنه منذ هذا العام فصاعدنا سنقوم برفع المشاركة في التبادل الشبابي بين البلدين من 50 شابا إلى 100 شاب، والهند متمسكة برفعة مصالح الشعب الفلسطيني، وتتمنى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة في أسرع وقت ممكن.

وأضاف، "تباحثنا في التطورات الإقليمية والعالمية التي لها دور في السلم في العالم والمنطقة، وأعربت عن أملي بأن يتحقق السلام في المنطقة سريعا، وذلك من خلال الحوار والتفاهم اللذين من شأنهما أن يقودا المنطقة للتعايش السلمي، فدائرة العنف وعبء التاريخ يمكن التغلب عليهما من خلال الدبلوماسية المكثفة"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكد أن نعول على دور الهند في تحقيق السلام عباس يؤكد أن نعول على دور الهند في تحقيق السلام



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 04:45 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ثعابين الريف الإنجليزي تلهم زوجين لبناء منزل بمبلغ ضخم

GMT 05:52 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جان بول غوتييه يكشف عن عرضه الجديد لـ "لهوت كوتور"

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

تقارير تعلن تخلي اليونايتد عن ضم فيدال في 2014

GMT 14:17 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تخافوا ترامب... ولكن استعدوا له

GMT 09:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

صيحة البنطلون الفضفاض تعود لموضة عام 2019

GMT 02:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل بغاشة مقلية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen