آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

باحث يؤكّد أن الحرب على اليمن ستتوقف في أول مبادرة للمبعوث الأممي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- باحث يؤكّد أن الحرب على اليمن ستتوقف في أول مبادرة للمبعوث الأممي

المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس
صنعاء - اليمن اليوم

يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، حاليًا الحصول على ضمانات من الأطراف اليمنية كافة ,لإنجاح مبادرته التي طرحها قبل أيام في خطوة جديدة يبحث إزاءها فرض الحل السياسي للأزمة اليمنية، تتضمن من بين بنودها تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى تسلم الأسلحة والمدن التي لا تخضع لسيطرة قوات الشرعية، بالإضافة إلى التحضير لانتخابات خلال عامين من الآن. 

  وسلّط الباحث المصري محمود غريب، الباحث في الشأن اليمني، الضوء على المبادرة الجديدة التي صاغها المبعوث الأممي، والتي جاءت بدعمٍ من أطراف دولية وتوصيات سلفه إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كون جريفثس في مرحلة التعرف على تفاصيل الملف الذي أسند إليه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.   في المجمل يُمكن اعتبار المبادرة الجديدة لقطةً مضيئة، وحالمة أكثر من كونها واقعية، وإن تضمنت إجراءات تبعث على التفاؤل بشأن الأزمة اليمنية، خصوصًا مع ما نصّت عليه من أن تتولى الحكومة المزمع تشكيلها من الأطراف كافة بمن فيهم جماعة "الحوثيون"، مهمة سحب المسلحين من العاصمة صنعاء والحديدة وتعز وغيرها من المدن، والإشراف على إعادة دمج المسلحين في قوات الجيش والأمن.  

 وقال الباحث المصري إن المبادرة أسهمت في كل ما هو يبعث على التفاؤل من حيث تنفيذ جملة البنود التي عُنونت بـ"إجراءات لبناء الثقة" تتمثل في الإفراج عن المعتقلين، ورفع حصار الحوثيين عن مدينة تعز، وتسهيل تحرك قوافل المساعدات، ووقف إطلاق الصواريخ نحو الأراضي السعودية، وقضية رواتب الموظفين، وإدارة مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتوحيد عمل البنك المركزي، بحيث تتولى إدارة البنك من العاصمة الأردنية مؤقتًا، وهي كلها إجراءات حال تم الاتفاق على نصفها فإن الأزمة اليمنية لا تنفك تتخلص من شرنقة الخلافات في غضون عاملين على أقصى تقدير، وهو وقت أكثر من جيد لمثل هذه الأزمة المعقدة. 

  وأوضح أنه يمكن قراءة التطورات السابقة في النقاط الآتية" بات واضحًا الآن أن التحالف العربي بقيادة الممكلة العربية السعودية أجرى مفاوضات جديّة مع جماعة أنصار الله خلال الأشهر القليلة الماضية منذ مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، يبدو أنّها تسير الآن في مراحل متقدمة لتنفيذ إجراءات تحقق للطرفين جزءً من المكاسب المشتركة, يدعم الفرضية السابقة تراجع نفوذ الحكومة الشرعية سياسيًا وميدانيًا على حد سواء، وفق دلائل عديدة في المناطق المحررة من سيطرة جماعة الحوثي على أقل تقدير,بات من الواضح أن التباينات بين بعض أطراف التحالف ظهرت على السطح مؤخرًا ألقى بظلاله على بدايات عمل المبعوث الأممي إلى اليمن خصوصًا ما يتعلق بجزئية إشراك أحمد علي عبدالله صالح في الحياة السياسية,رفض المبعوث الأممي الذهاب إلى عدن، وفقما تداول مؤخرًا، دفع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وعددًا من قيادات المجلس إلى الذهاب للعاصمة الإماراتية أبوظبي للقاء مارتن جريفثس، وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة حول دور الجماعة الجنوبية في مخرجات المبادرة المطروحة الآن، كما يجب الاستفادة من النفوذ الذي تمتلكه القوات الجنوبية التي تسيطر الآن على منافذ حيوية ومواقع استراتيجية, لا يُمكن التنبؤ بنجاح أية مبادرات إن لم تنخرط كافة الأطراف المؤثرة والمتأثرة بالأزمة اليمنية في العملية الجارية الآن بقيادة المبعوث الأممي، أعني الأطراف الدولية التي تنخرط منذ البداية في الملف اليمني بثقل وعلى رأسهم "السعودية والإمارات وإيران ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا" على الأقل 

 من الصعب تخلي جماعة الحوثي عن السلاح وقد حققت مكاسب ميدانية خلال الفترة الماضية، ما لم تضمن على الأقل مكساب موازية أو متفوقة أو الهبوط قليلاً أسفل طموحاتها، مقابل إنهاء الصراع لصالحها، وهو ما يعني أن مرحلة التنازلات من قبل الأطراف المختلفة لن تكون متعلقة بالملف اليمني فقط بقدر تماسه مع ملفات إقليمية أخرى, في تقديري أنّ جماعة أنصار الله تمضي خلال الفترة المقبلة في وضع جملة من الإملاءات التي تفضي إلى قبولها التسوية السياسية للأزمة، يدعم ذلك مساعي عديدة أجريت من الأطراف الدولية تجاه جبهة الحوثي.  

*- الأيام   أخبار أخرى قد تعجبك صحيفة تكشف الرئيس القطري سيرأس وفد بلادة للمشاركة في قمة الرياض داعية تونسي: الكعبة محتلة.. وفتاوى السعودية دمّرت الأمة عسير: مدفعية الجيش تدك تجمعات الجنود السعوديين في تبة الخزان ومواقع سهوة وقشبة والحضار والشبكة عسير: قصف مدفعي يدك تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في منفذ علب وقبالته وفي الجمارك والجوازات أخذنا أرضنا بحد السيف ولم نحتل فلسطين..

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يؤكّد أن الحرب على اليمن ستتوقف في أول مبادرة للمبعوث الأممي باحث يؤكّد أن الحرب على اليمن ستتوقف في أول مبادرة للمبعوث الأممي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen