آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا

وزارة الخارجية الأميركية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

حذّرت الولايات المتحدة الذين يسعون إلى الالتفاف على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا، من مغبة حجب الدعم عنهم، بعد أن رحبت بإعلان الموفد الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة خريطة طريق من أجل المصالحة السياسية في ذلك البلد المضطرب الأربعاء الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك.

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً أول من أمس، أثنت فيه على “التواصل المكثف من جانب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة مع القادة الليبيين”، داعيةً كل الليبيين إلى دعم جهود الوساطة والمشاركة فيها، مؤكدةً أن الاتفاق السياسي الليبي لا يزال هو إطار الحل السياسي للصراع طوال الفترة الانتقالية.

وأكد البيان أن واشنطن لن تدعم الأفراد الذين يسعون إلى الالتفاف على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وأنها لا تزال ملتزمة بالعمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين للمساعدة في تحقيق المصالحة السياسية وهزيمة الإرهاب وتعزيز مستقبل أكثر استقراراً للشعب الليبي، وكان وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة ناقش مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، تطورات الملف الليبي في اجتماع عُقد أول من أمس على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.

وجدّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا تأكيده أن مؤيدي نظام العقيد معمر القذافي يمكنهم المشاركة في العملية السياسية، بعد أن كان أطلق هذا الموقف في مقابلة مع “الحياة” نُشرت الخميس الماضي، واعتبر سلامة في مقابلة تلفزيونية أن “الانتخابات “البرلمانية والرئاسية” يجب أن تكون مفتوحة للجميع، أريد ألا يكون الاتفاق السياسي ملكاً خاصاً لهذا أو ذاك. فهو يمكن أن يشمل سيف الإسلام “نجل القذافي”، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام السابق الذين استقبلهم علناً في مكتبي”، ورداً على سؤال حول مشاركة “الإسلاميين”، قال سلامة إن هؤلاء يشكلون “مجموعة كبيرة جداً، إذا كنتم تتحدثون عن جماعات عنيفة، فهي لا تريد المشاركة في اللعبة الديموقراطية وهي تستبعد نفسها، يجب أن نهيئ الظروف للانتخابات، ونعرف كيف ننتخب رئيساً وأي سلطة سنمنحه إياها”.
وذكر مصدر أمني ليبي أن كتيبة ثوار طرابلس التي يتزعمها هيثم التاجوري هاجمت أمس، مجموعة مسلحة من الجماعة الليبية المقاتلة في منطقة عين زارة، ورجّح المصدر ارتباط المجموعة بميليشيات قادمة من خارج العاصمة ترابط على مدخلها الجنوبي، تزامناً مع دعوات الناشط عبدالباسط قطيط للتظاهر ضد الأوضاع العامة في طرابلس غداً، وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج ترحيبه بالجهود المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية. وكان بحث ووزير الخارجية المصري سامح شكري في تطورات الأوضاع في ليبيا خلال لقائهما في نيويورك أول من أمس.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أن السراج أطلع شكري خلال اللقاء على أبرز المستجدات على الساحة الليبية سياسياً واقتصادياً وأمنياً، كما عرض نتائج اتصالاته ولقاءاته على الصعيدين الإقليمي والدولي، معرباً عن تطلعه لزيارة مصر قريباً. كما ثمن الجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة الشخصيات العسكرية الليبية بهدف توحيد الجيش الوطني الليبي.

وأحاط شكري رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمخرجات الاجتماع السداسي الذي عقد في لندن أخيراً في شأن ليبيا، بالإضافة إلى أبرز ما تم تناوله في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر الذي عقد في نيويورك، كما تم التطرق إلى أهم ما تم تناوله الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في نيويورك في شأن ليبيا، ولفت أبوزيد إلى أن شكري أكد أن القضية الليبية من أولويات السياسة الخارجية المصرية في كل اتصالاتها العربية والإقليمية والدولية، مشدداً على استمرار بلاده في بذل جهودها لتقريب وجهات النظر بين القيادات الليبية.
وثمن السراج الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للقضية الليبية، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التنسيق والتشاور مع مصر في هذا الشأن، وكان وزراء خارجية مصر وقبرص واليونان عقدوا اجتماعاً أول من أمس في نيويورك بهدف مواصلة التشاور في سبل تعزيز آليات التعاون في ما بينهم، والأوضاع في شرق المتوسط، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة التي يشهدها الإقليم.
 وأوضح الناطق باسم الخارجية المصرية أن الوزراء الثلاثة أكدوا “أهمية تعزيز آليات الحوار والتفاهم، كما اتفقوا على أهمية تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز آليات الحوار مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التشاور وتبادل التقويم في القضايا والتحديات المرتبطة بالشرق الأوسط وشرق المتوسط.
وأشار إلى أن وزيري خارجية اليونان وقبرص ثمنا الدور الذي تقوم به مصر لتسوية القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، فيما شدد شكري خلال الاجتماع على اهتمام مصر البالغ بآلية التعاون الثلاثي وضرورة إزالة أي معوقات بيروقراطية تعترض تنفيذ المشاريع المتفق عليها بين البلدان الثلاثة، خصوصاً التعاون في مجال الطاقة والاستفادة من الاحتياطات الضخمة الموجودة في مصر وقبرص، والتي يمكن أن تسهم في تلبية الحاجات الأوروبية من الطاقة مستقبلاً.
وناقش الوزراء الثلاثة أهمية الإعداد الجيد للقمة الثلاثية المقرر انعقادها في نيقوسيا في تشرين الثاني “نوفمبر” المقبل، كما التقى وزير الخارجية المصري في نيويورك النائب الأول لرئيس جنوب السودان الجنرال تعبان دينغ، وبحث معه في العلاقات الثنائية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والتوافق الوطني جنوب السودان.
وأكد شكري العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية، كما تعهد دعم شعب جنوب السودان، وفي ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار والتوافق الوطني جنوب السودان، أوضح أبو زيد أن دينغ استعرض الجهود التي تقوم بها حكومة جنوب السودان للم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية، سواء من خلال مسار الحوار الوطني أو مسار إعادة تفعيل اتفاق السلام، مشددًا على اهتمام بلاده بدعم اتفاق السلام الموقع في آب “أغسطس” عام 2015 جنوب السودان، خصوصاً من خلال عضوية مصر في كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن.
وتناول اللقاء آفاق التعاون والتنسيق بين مصر وجنوب السودان في ملف مياه النيل، وسبل تعزيز آليات التعاون بين دول حوض النيل وبناء التوافق في ما بينها بما يحقق المصالح المشتركة من دون الإضرار بأي طرف.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا أميركا تحذّر من الالتفاف على جهود الأمم المتحدة في ليبيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen