آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مطالب في أميركا لتطبيق القوانين الكندية لحظر حمل السلاح

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مطالب في أميركا لتطبيق القوانين الكندية لحظر حمل السلاح

حظر حمل السلاح في اميركا
واشنطن ـ يوسف مكي

توجد في كندا الكثير من القيود المفروضة التي تجعل من الصعب على حاملي السلاح ممارسة ما يحدث في الولايات المتحدة، فمعدل الوفيات الكندية بفعل الأسلحة النارية هو 2.3 حالة لكل 100 ألف شخص، أما في أميركا 10.2، فهل يجب على الولايات المتحدة النظر شمالا إلى كندا لتجد حلا لمشكلة حمل السلاح؟

وعلى الرغم من أن كندا أكثر تساهلا من الكثير من الدول الغربية الأخرى التي فرضت قيودا صارمة بعد عمليات إطلاق نار جماعي، فإن تشريعها  أكثر صرامة بكثير من الولايات المتحدة الأميركية، فعلى سبيل المثال، في حين أن الأسلحة شبه الآلية ما تزال مسموح بها، فإن قدرتها تقتصر على خمس جولات فقط، أما في نيو جيرسي، تفاخر الحاكم السابق كريس كريستي، بقراره باستخدام حق النقض على مشروع قانون يحد من حجم الأسلحة في الولاية.

وتقلل القيود الكندية على حجم الأسلحة من عدد الوفيات في أورلاندو، فلوريدا، حيث قتل 49 شخصا، ونفى ديفين كيلي الذي قتل 26 شخصا في كنيسة في ساندرلاند سبرينغز بولاية تكساس، ترخيض السلاح بسبب إدانته بالعنف الأسري.

ومن المحتمل أن تكون الاختبارات النفسية الأكثر صرامة المطبقة في كندا قد أبقت الأسلحة بعيدا عن أيدي جيمس هولمز، الذي قتل 12 شخصا في سينما في كولورادو، وسواء كانت القيود الكندية منعت إطلاق النار على بارك لاند أم لا، فلم يكن لدى نيكولاس كروز إدانة جنائية، وفي أماكن أخرى فرضت الحكومات قيودا واسعة النطاق.

وعملت بريطانيا واستراليا بعد عمليات إطلاق نار جماعية على فرض قيود أكثر صرامة على الأسلحة بعد وقوع عدة حوادث في ستة أسابيع، وفي مارس / آذار 1996، قتل توماس هاميلتون 16 طفلا ومعلما في مدرسة ابتدائية في دونبلان، وسط اسكتلندا، قبل أن يطلق النار على نفسه، وفي الشهر التالي، قتل مارتن براينت 35 شخصا وجرح 23 آخرين في بورت آرثر، تاسمانيا.

وتفاصيل القتل المثير سوف تبدو مألوفة جدا للقراء الأميركيين، حيث تمكن رجلان يعانيان من مشاكل نفسية خطيرة من سهولة الوصول إلى الأسلحة الهجومية القاتلة، ومع ذلك، فإن رد السلطات في كلا البلدين كان مختلفا نوعا ما عن الولايات المتحدة، ففي بريطانيا، أصدرت حكومة جون ميغور قانون تعديل الأسلحة النارية لعام 1997، والذي حظر فيه مسدسات ذخيرة الخرطوشة، وكان الاستثناء الوحيد هو سلاح  22 عيارا من أسلحة الرصاص الواحد، ومنعتها حكومة بلير التي أتت بعد وقت قصير. وبصرف النظر عن هجوم ديريك بيرد في كومبريان في عام 2010 الذي أودى بحياة 12 شخصا وجرح 11 آخرين، لم تحدث عمليات إطلاق نار جماعي في بريطانيا منذ دانبلان.

وفي أستراليا، كان رئيس الوزراء جون هوارد حاسما بنفس القدر، حيث قرر أن البلاد لن تسير بنفس الطريقة التي تتبعها الولايات المتحدة الأميريكة، كما أن حكومته حظرت الأسلحة السريعة لإطلاق النار، كما وضعت خطة لإعادة شراء الأسلحة المحظورة، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة سيدني في عام 2016، لم تشهد أستراليا إطلاقا جماعيا مميتا، يعرف بأنه قتل فيه خمسة أشخاص أو أكثر،  منذ ذلك الحين.

وكان رد فعل البلدان الأخرى على عمليات إطلاق النار الجماعي متشابها، حيث حظرت ألمانيا أسلحة آلية وشبه آلية بعد سنوات قليلة من مذبحة في ايرفورت عام 2002، حين قتل صبي  19 عاما 17 شخصا في إحدى المدارس، وقد شددت سويسرا قوانينها بعد مقتل 14 شخصا وإصابة 14 اخرين في برلمان إقليمي، أما اليابان لديها بعض من أكثر قوانين السلاح صرامة في العالم، حيث يتم حظر امتلاك المسدسات تماما، ويسمح فقط بامتلاك البنادق، وحتى ذلك الحين لا تصدر التراخيص إلا بعد تدريب مكثف وفحوصات صارمة لكل من يريد شراء سلاح. وكانت النتائج مذهلة إذ في عام 2014 كانت هناك ستة وفيات بفعل استخدام البندقية في اليابان مقارنة مع  599 ألف حالة في الولايات المتحدة الأميركية. ويدعم الديمقراطيون خصوصا الكثير من التدابير المعتمدة لحظر السلاح، فقد دعت هيلاري كلينتون مرارا إلى حظر الأسلحة الهجومية خلال حملتها الرئاسية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب في أميركا لتطبيق القوانين الكندية لحظر حمل السلاح مطالب في أميركا لتطبيق القوانين الكندية لحظر حمل السلاح



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بن حمد يكشف سبب انضمامه إلى بحرين بوست للسباحة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:48 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

ناقد فني يكشف أسباب فشل أفلام "الرعب" المصرية

GMT 14:39 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الحوثيين على مأرب

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 14:55 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 21:05 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

علاجات منزلية بسيطة لتبييض اليدين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen