آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

القوات العرقية توضح أن الدخان الأبيض ليس فسفورًا وانما لردع قناصة "داعش"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوات العرقية توضح أن الدخان الأبيض ليس فسفورًا وانما لردع قناصة "داعش"

استخدام الفسفور الابيض في منطقة الشفا غرب الموصل
بغداد ـ نهال قباني

كشفت صحيفة بريطانية، أن الحكومة العراقية تحقق فى ادعاءات بان جيشها استخدم الفسفور الابيض بالقرب من مستشفى جمهوري في منطقة الشفا غرب الموصل يوم السبت الماضي. وقد تم تصوير غيوم بيضاء وزرقاء فوق غربي مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، مما ادى الى تحقيق رسمي حول ما اذا كانت الاسلحة الكيميائية المحظورة قد استخدمت في الهجوم حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".القوات العرقية توضح أن الدخان الأبيض ليس فسفورًا وانما لردع قناصة داعش

إلا أن القيادة العراقية أوضحت أن الهجوم المزعوم بالفسفور الأبيض هو في الواقع هجوم دخان يهدف إلى ردع قناصة "داعش" الذين يحاولون إطلاق النار على المدنيين الهاربين من المنطقة، فيما أعلنت منظمة حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" لقناة "الجزيرة" الإخبارية، ان "الصور التي تم التقاطها للانفجار تظهر استخدام "الفسفور الأبيض" الذي تلقيه القوات العراقية، بينما لا يمكننا التقييم من خلال الفيديو حيث انه أكثر صعوبة للرؤية بسبب زاوية اطلاق النار".

وكان الجيش العراقي اصدر في وقت لاحق بيانا يهدد فيه باتخاذ الاجراءات القانونية ضد وسائل الاعلام التي تنشر مقاطع فيديو او صور عن الانفجار، وأفادت وسائل الإعلام المحلية يوم الأحد الماضي، أن الجيش العراقي اكد أن الانفجارات كانت بمثابة "دخان" لتعطيل مقاتلي داعش في المنطقة ومنعهم من مهاجمة المدنيين.

وتفيد تقارير لشبكة أخبار العراق، بأن القيادة العراقية التي تقاتل تنظيم "داعش" في الموصل قالت إن الهجوم المزعوم بالفسفور الأبيض هو في الحقيقة هجوم دخان يهدف إلى ردع قناصة داعش، وقالت قيادة العمليات المشتركة هناك من خلال الإعلام الحربي بوزارة الدفاع، أن الهجوم المزعوم يوم السبت بالقرب من مستشفى جمهوري في منطقة الشفا كان في الواقع قصف دخان يهدف إلى تعتيم رؤية قناصة داعش الذين كانوا يستهدفون عددا كبيرا من المدنيين في محاولة للهروب نحو قوات الأمن.القوات العرقية توضح أن الدخان الأبيض ليس فسفورًا وانما لردع قناصة داعش

 وتم التقاط صور من السحب البيضاء من قبل محطة تلفزيون كردية بينما كان يتدفق مباشرة من المدينة، وفقا لتقارير الشبكة الإخبارية "إنترناشونال بيزنيس تايمز". الا ان القيادة العراقية قالت ان مقاطع الفيديو التي تم نشرها والتي تظهرعلى شكل سحب بيضاء من الدخان نتيجة القصف بالمواد المحظورة كانت "غير دقيقة"، وأضافت أن تقنية التعتيم بالدخان قد استخدمت بالفعل أثناء العمليات في شرق وغرب الموصل.

وقالت منظمة العفو الدولية التي شنت حملة ضد استخدام الاسلحة الكيميائية ان الفسفور الأبيض يمكن ان يتسبب في حروق عميقة في العضلات والعظام ويمكن ان يشتعل بعد اسابيع  من نشره. وقالت الامم المتحدة ان ما لا يقل عن 750 الف شخص فروا منذ بدء عمليات اعادة السيطرة على الموصل، وحذرت اليونيسف من ان 100 الف طفل يعيشون فى خطر فى الموصل، وقالت الامم المتحدة انها تتحمل العبء الاكبر من القتال المكثف بين القوات الحكومية وتنظيم الدولة الاسلامية في النصف الغربي من المدينة العراقية.

وأشار بيتر هوكينز ممثل الامم المتحدة فىي العراق الى ان الوكالة تتلقى "تقارير مزعجة" عن مقتل مدنيين، بما فيهم اطفال، وبعضهم وقع في تبادل اطلاق النار بينما كان يحاول الفرار، ولم يعط عددا محددا للأطفال الذين قتلوا، لكنه يقدر أن 100 ألف فتاة وفتى ما زالوا في حي البلدة القديمة الذي تسيطر عليه الدولة الإسلامية والمناطق الأخرى الذين يعيشون في ظل ظروف بالغة الخطورة. ودعا الأطراف المتحاربة إلى "حماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى في جميع الأوقات، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب قوانين حقوق الإنسان". وأضاف: أن "حياة الأطفال على المحك، حيث يقتل الأطفال ويصابون ويستخدمون كدروع بشرية، وفي بعض الحالات، يضطروا إلى المشاركة في القتال والعنف، ويشهدون  يشهدون عنفا فظيعا لا يتحمله أي إنسان."

الجدير بالذكر انه بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شن العراق هجوما عسكريا واسع النطاق لاستعادة الموصل والمناطق المحيطة بها فى اكتوبر الماضى بمشاركة عدد من القوات العسكرية والشرطة والقوات شبه العسكرية العراقية فى العملية، وكان النصف الشرقي من المدينة قد تم تحريره في يناير/كانون الثاني الماضي، وبدأ في الشهر التالي دفع القسم الغربي من المدينة، الذي انفصل عن نهر دجلة شرقا.

يذكر ان مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق سقطت في يد تنظيم "داعش" في صيف عام 2014، حيث اجتاح المسلحون معظم مناطق شمال البلاد ومناطقها الوسطى، وبعد أسابيع، أعلن أبو بكر البغدادي، رئيس الجماعة المتطرفة، عن تشكيل خلافة في العراق وسوريا من منبر مسجد الموصل.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العرقية توضح أن الدخان الأبيض ليس فسفورًا وانما لردع قناصة داعش القوات العرقية توضح أن الدخان الأبيض ليس فسفورًا وانما لردع قناصة داعش



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 23:24 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

باركاشي تومار بطلة الرماية الأكبر سنًّا في الهند

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

النجمة كندة علوش تظهر بشكل جديد قبل زواجها من عمرو يوسف

GMT 03:12 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

معتصم النهار مرشح لمسلسل هيفاء وهبي الجديد

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

فندق huilo huilo"" من أجمل وأغرب الفنادق في العالم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:25 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال اليمني مقابل الين الياباني السبت

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي حمدان يشرح تأثير مواقع التواصل في التنمية البشرية

GMT 09:46 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تفرض عقوبات ضد عشرات الشخصيات الكندية

GMT 05:57 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

تعرفي على "إتيكيت الجلوس على المائدة" لتناول الطعام

GMT 09:23 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen