آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عمدة بلدة يشارك في مذبحة "الروهينغا" باستعمال الساطور

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عمدة بلدة يشارك في مذبحة "الروهينغا" باستعمال الساطور

مسلمي "الروهينغا" في بورما
لندن ـ سليم كرم

في خضم إطلاق الرصاص والقنابل الصاروخية في وقت مبكر من صباح الأحد، التقط مولوفي مبارك صورة للمهاجمين قبل فراره، وهم خليط من الجنود النظاميين والحراس يرتدون ملابس مدنية ومسلحون بالعصي والسكاكين، غير أنه في وسط الفوضى، ظهر الرئيس المحلي، أو رئيس البلدية، الذي وعد قرويين الروهينغا بالأمان في اليوم السابق، إلا أنه كان يحمل ساطورًا.

وذكر السيد مبارك البالغ من العمر 33 عاما في مقابلة مع صحيفة "تلغراف" البريطانية: "هاجموا قرية سانغانا، وهي قرية أخرى تبعد ثلاثة كيلومترات، في اليوم السابق، وشاهدناها إسقاط القنابل عليها من طائرات الهليكوبتر"، وأضاف "لذلك كنا خائفين، لكن الجيش والرئيس قالا لنا إن علينا ألا نهرب من المناطق التي كان فيها الإرهابيون، وأننا سنكون في مأمن إذا بقينا في المنزل، أعتقد أنه كان فخا".

وكانت حكومة اونغ سان سو كي قد ذكرت في وقت سابق أن هناك عملية لمكافحة الإرهاب ضد جماعة متمردة مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات القاتلة على مواقع حرس الحدود في ولاية راخين بالبلاد، وفي كل يوم منذ ذلك الحين، عبر آلاف الأشخاص الحدود إلى بنغلاديش المجاورة في ما تصفه جماعات حقوق الإنسان بأنه حملة متعمدة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية - وهي ادعاءات تنكرها بورما، المعروفة أيضا باسم ميانمار، حيث يصعب الوصول إلى المنطقة لأنها مقيدة من قبل الجيش البورمي، لذلك من الصعب التحقق من أية إحصائيات، غير أن العديد من روايات شهود العيان توحي بأن المسؤولين الحكوميين المحليين، وغالبا ما يقودون مجموعات أهلية مدنية، يتعاونون مع الجيش لحرق المنازل وارتكاب مذابح ضد المدنيين العرقيين في الروهينغا بجميع أنحاء الولاية.

عمدة بلدة يشارك في مذبحة الروهينغا باستعمال الساطور

وتحدث الناجون من الهجمات على ست قرى منفصلة عن رؤية مسؤولين بالحكومة المحلية يشاركون في هجمات دموية اجتاحت المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين، وأكدوا أن الجنود كانوا يرافقهم رجال يرتدون ملابس مدنية ومسلحين بالعصي والسكاكين والساطور، الذين حددهم اللاجئون الروهينغا كأعضاء في جماعة راخين، وهي الأغلبية العرقية في ولاية راخين.

وهناك توترات طويلة بين الطائفتين، وتشمل المشاركة المزعومة للمسؤولين مساعدة الجيش على تحديد المنازل التابعة لمدنيين روهينغيا في القرى المختلطة؛ والمشاركة في القتل؛ والوعود الزائفة لتقديم الأمان.

وقال نورول أمين (33 عاما) إن مثل هذا الوعد أقنعه باللجوء إلى مستوطنة تولا تولي، وهي قرية خليطة  بين راخين وروهينغيا، بعد أن شاهد الجنود النظاميين والحراس يقتلون زوجته وأطفالهم الثلاثة وأمه ووالدته في قرية جاراتابيل المجاورة يوم 28 أغسطس/آب، مضيفًا "أن الجنود أطلقوا النار على الأشخاص باستخدام الرشاشات، رأيت أطفالا صغارا مُلقى بهم في المنازل المحترقة".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمدة بلدة يشارك في مذبحة الروهينغا باستعمال الساطور عمدة بلدة يشارك في مذبحة الروهينغا باستعمال الساطور



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen