آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

إيران تستيقظ على اكتشاف مومياء يرجع عودتها لشاه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- إيران تستيقظ على اكتشاف مومياء يرجع عودتها لشاه

ضريح لشاه عبد العظيم
طهران ـ مهدي موسوي

تُعرف مصر بانتشار المومياء بها، وعند اكتشاف أي منها، تعلن عنها على الفور وتثير ضجة في وسائل الإعلام، أما في إيران، تم اكتشاف مومياء بلون الطين، بالقرب من ضريح شيخ شيعي يدعى شاه عبد العظيم، حيث تم دفن الملوك والنبلاء في هذه المنطقة، وحين سقطت آلة الحفر في هذه المنطقة وخرجت المومياء، صرخ العمال من الدهشة.

انتشار واسع للصورة في إيران
والتقط العمال صورة "سيلفي" مع المومياء المحنطة في الشهر الماضي، ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد جذبت نظرية تحريضية انتشرت على نطاق واسع، حيث قال البعض إنها بقايا لجثة، رضا شاه بهلوي، ضابط القوزازق الذي ساعده البريطانيون في تولي الحكم عام 1925، واستمر حكمه وحكم عائلته 54 عاما.

وانتشرت صورة المومياء حتى أنها أصبحت نقطة تجمع شعبية ضد حكومة رجال الدين في إيران، ونقطة إنطلاق الإنذار في البلاد، بدأ الناس يتجمعون عند الضريح، ويصرخون "الشاه رضا"، وأظهر فيديو أنصار نادي برسبوليس الإيراني لكرة القدم، يهتفون خلال مارة "عاش الشاه رضا".

إيران تستيقظ على اكتشاف مومياء يرجع عودتها لشاه

علامة على قرب انتهاء النظام الإسلامي
 وتُبشر القنوات الفضائية الناطقة باللغة الفارسية باكتشاف المومياء، كعلامة على أن أيام الجمهورية الإسلامية أصبحت معدودة، ودعا حفيد الشاه ويدعى "رضا بهلوي" والذي يعيش في ضواحي واشنطن إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن الاكتشاف، كما أن عودة الشاه كان محل جدل ساخن في جميع أنحاء إيران.

و قال أكبر، بائع مجوهرات إسلامية في بازار بالقرب من الضريح "هذا هو الشه بلا شك، نحن الإيرانيون نؤمن بالخرافات، وأنا شخصيًا أعتقد أن عودته رسالة وهذه الرسالة هي تصحيح الفوضى".

واحتج الإيرانيون في الأشهر الماضية على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وكذلك على فرض الحجاب الإجباري، كما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أنه يريد إعادة النظر في الاتفاقية النووية الإيرانية، والتي كان يأمل كثير من الإيرانيين أن تضع البلاد على مسار "طبيعي".

إيران تستيقظ على اكتشاف مومياء يرجع عودتها لشاه

الإيرانيون يحنون لأيام الشاه
ويتم توقيف الإيرانيين، ولا يعُرف مصيرهم، وبالتالي هناك حنين إلى الأيام التي سبقت الثورة الإسلامية، حين زار الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، إيران والتقى الشاه محمد رضا بهلوي، ولكن في نفس الوقت هناك نوع من النسيان بشأن ميول الشاه الاستبدادية والانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة السرية، والتي كانت وقودًا للانتفاضة التي أطاحب به في عام 1979.

ورفضت السلطات الإيرانية الإفصاح عن ما إذا كان الاكتشاف الأخير هو بقايا لجثة الشاه، ولكن غالبية الإيرانيين يأكدون ذلك.

وعندما غادر محمد رضا بهلوي وعائلته إيران في يناير / كانون الثاني 1979، تركوا وراءهم أقارب متوفين منذ فترة طويلة، حيث توفيت شقيقه الأمير علي رضا بهلوي في العام 1954 في حادث تحطم طائرة في جبال البرز الثلجية في إيران ودفنت في مكان مجهول، لكن موقع قبر الشاه، رضا شاه، الذي توفي عام 1944، كان من السهل التعرف عليه، وهو نفس مكان الحفر في الشهر الماضي.

الضريح مستوحى من قبر نابليون
وحكم رضا شاه لما يقرب من عقدين، وكثيرون يسمونه والد إيران الحديث ، لأنهم رأوا بلدا متخلفا موبوءا بالبعوض خلال القرن العشرين، وذهب إلى المنفى في جنوب أفريقيا بعد أن أجبره البريطانيون والسوفييت على التنازل عن العرش في عام 1941 لصالح ابنه، وبعد وفاته في جوهانسبرج في عام 1944، تم نقل جثته إلى مصر، حيث تم تحنيطها، وبقيت هناك حتى عام 1950، وقت أعيدت رفاته إلى إيران.

ويوجد حنين واشع الانتشار في إيران إلى الأيام التي سبقت الثورة الإسلامية، كما أن ضريح الشاه، كان مستوحى من قبر نابليون بونابرت في باريس، ويزيد ارتفاع الضريح عن 80 قدما، ولكن بعد الثورة هدمه رجال الدين، ورأسهم صادق خالخالي، المعروف باسم القاضي المعلق، وفٌقدت جثة الشاه.

ويعد اكتشاف المومياء، تم اتخاذ بعض التدابيير، حيث تجول الضبا في الضريح بحثًا عن محبي الشاه، وأجبروهم على العودة إلى منازلهم، وتم اعتقال مجموعة كبيرة من الأشخاص، كما تم تطويق الموقع، واستجواب سائق الحفار الذي أخذ صورة "سيلفي".

وأُعيد دفن المومياء بعيدًا، وذلك بعدما أشار حسن خليل عبادي إلى أن المومياء قد تكون للشاه، ولكن سرعان ما اختفت مثل هذه التصريحات في المواقع الإخبارية المحلية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تستيقظ على اكتشاف مومياء يرجع عودتها لشاه إيران تستيقظ على اكتشاف مومياء يرجع عودتها لشاه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen