آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

موغابي يقود زيمبابوي لحرب جديدة بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- موغابي يقود زيمبابوي لحرب جديدة بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية

الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي
هراري ـ ربيع قزي

قدَّم الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، البالغ من العمر 93 عامًا، والذي يعتبر صاحب أطول فترة رئاسة، نفسه باعتبار أنَّه المرشح الذي سيقود الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي أو ما يُعرف بالجبهة الوطنية في انتخابات العام المقبل.
 
وقد يبلغ موغابي، الذي يتولى السلطة منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1980، عامه الـ99 وهو في السطلة إذا فاز بانتخابات 2018 وأكمل فترة الرئاسة التي تمتد لخمسة أعوام، وكان موغابي قد تفاخر بأنَّه سيعيش، وسيحكم، حتى لو بلغ 100 عام.
 
وقد ذهبت زوجته، غرايس، لأبعد من ذلك، فخلال حديثها في تجمعٍ نظمته رابطة الشباب في الجبهة الوطنية العام الماضي، خاطبت السيدة الأولى، صاحبة التأثير السياسي النافذ في البلاد، زوجها بالقول: "نريدك أن تقود البلاد حتى من قبرك".
 
ولطالما حظيّ موغابي بالاحترام والخوف منه بدلًا من حبه، ولكن حكومته، التي عانت من الموالون والأقارب، والمتغنون بفضائله، تفوقت على نفسها في فرض مذهبه الشخصي إلى نشاطٍ متزايد، ويكمن خلف مشاهد الولاء والتملق العامة صراع مكثف على السلطة، في الوقت الذي أصبح فيه الضعف الجسدي لموغابي واضحًا، وتبحث الفصائل عن تأييده في معركة خلافته، بينما يُعد تعثره أمام جمهوره وغيابه المتكرر من البلاد للحصول على العناية الطبية أمور أكثر إثارة للقلق لأنه لا يوجد له وريث واضح.
 
وقال بيدزيساي روهانيا، مدير معهد الديمقراطية في زيمبابوي: "يريد موغابي أن يموت في منصبه ولا يرغب في رؤية خلفه، إنه ليس طالبًا في العمليات الديمقراطية"، ولا توجد تهديدات لحكمه من خارج الحزب، وهو متهم بسرقة الانتخابات "على الرغم من أنه يأمر بتقديم الدعم في المناطق الريفية"، وتزييف الناخبين، والتسلل إلى صفوف المعارضة لزرع البلبلة، ولكن يعد التقدم في العمر هو منافسه الحقيقي الوحيد.
 
وكان صعوده إلى السلطة أمرًا خطيرًا، فقد كان الجيش والمحاربون القدامى في حرب العصابات ضد حكم الأقلية البيضاء هم القوة وراء عرش موغابي، ويريدون اختيار من سيحل محله، فخلال العام الماضى طُرد أعضاء مؤثرين من رابطة المحاربين القدماء من الحزب أعلنوا علنًا ​​تأييدهم لنائب الرئيس إمرسون منانغاجوا.
 موغابي يقود زيمبابوي لحرب جديدة بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية
وفي يوليو، اتهم موغابي قادته العسكريين بالتدخل في السياسة الداخلية للحزب، الذي قال إنه يُعد انقلابًا، وبعد أيام قليلة، اندلعت حالة من الهرج في العاصمة "هراري"، ما أدى إلى ضرب الشرطة.
 
وقالت السيدة الأولى في الأسبوع الماضي: "إننا نتعرض للتهديد ليلًا ونهارًا، أنه إذا لم يخلف كذا وكذا موغابي فسنقتلك بالأسلحة"، وأضافت "إن الرئيس ينام بعين مفتوحة"، فيما اتخذ هذا الأسبوع خطوة جريئة، فقد أقال منانغاوا كوزير للعدل في تعديل وزاري عزز مكانة زوجته غريس - المنافسه الرئيسىة لمنانجوا.
 
ويجرى هذا الاضطراب السياسي على خلفية المصاعب التي تواجهها الغالبية العظمى من مواطني زيمبابوي، وعلى خلفية الحصاد الجيد، قد ارتفع النمو الاقتصادي في زيمبابوي إلى 2.8٪ من 0.7٪ العام الماضي، وفقًا لصندوق النقد الدولي، ولكن الاقتصاد لا يواكب النمو السكاني، إذ يواجه زيمبابوي نقصًا في الكهرباء والمياه والوقود، وقد انخفض الترتيب النقدي للمصارف، ويؤدي سوء تقديم الخدمات والبطالة إلى زيادة اليأس، ومن المتوقع أن ينخفض ​​النمو الاقتصادي إلى 0.8٪ في عام 2018 ويتحول إلى سلبي حاد بحلول عام 2022.
 
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موغابي يقود زيمبابوي لحرب جديدة بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية موغابي يقود زيمبابوي لحرب جديدة بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen