آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وزير الخارجية التركي يؤكّد مواصلة جهودهم مع إيران و روسيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وزير الخارجية التركي يؤكّد مواصلة جهودهم مع إيران و روسيا

المتمردين في سورية
سوتشي - اليمن اليوم

اجتمع زعماء تركيا وروسيا في سوتشي ، أمس الإثنين ، لإجراء محادثات مرتجلة بشأن مصير آخر معاقل للمتمردين في سورية، وفي الوقت الحالي، يبدو أن الهجوم الوشيك على محافظة إدلب، والذي تم الترويج له لأسابيع من قبل دمشق وداعميها الروس والإيرانيين، موقوف بسبب التحريض الدبلوماسي التركي والمناورات العسكرية ، وتكافح تركيا لمنع هجوم القوات الموالية لدمشق على محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون، لكن تحركاتها ربما تكون قد زادت من المخاطر المحتملة للصراع.

وقال وزير الخارجية التركي ميفلوت جاسوس أوغلو في مؤتمر صحافي في إسلام أباد في نهاية الأسبوع الماضي "سنواصل جهودنا مع إيران ومع روسيا، وسنواصل جهودنا على المنصات الدولية أيضًا" ، وبدأت تركيا في الأيام الأخيرة، تحصّن المواقف في إدلب قبل هجوم الحكومة السورية المدعوم من قبل روسيا ، وقد جمعت تركيا العربات المدرعة والمدافع على طول الحدود مع سورية ، مع بعض المعدات التى تتحرك عبر الحدود، وفقًا لمنافذ أخبار تركية ولقطات فيديو نشرت على شبكة الإنترنت.

ونُقلت الأسلحة والذخائر إلى حلفائها المتمردين من الجيش السوري الحر، وفق ما أفادت صحف مؤيدة لأنقرة ، على الرغم من أن بعض الخبراء يقولون إن توزيع الأسلحة لن يؤثر على نتيجة أي صراع ، و بدأت تركيا في تعزيز عشرات المواقع الاستيطانية التي تديرها في إدلب وحولها مع قوات إضافية ومركبات عسكرية ، وأقيمت المواقف العسكرية بالتعاون مع روسيا وإيران مع وضع آليات خلال سلسلة من المحادثات بدأت في العاصمة أستانا الكازاخستانية لرصد صفقات الهدنة المحلية.

ويمكن للقوات السورية بمساعدة من القوات الجوية الروسية بسهولة تجاوز المواقع الاستيطانية ، لكن تحركات تركيا رفعت التكلفة الجيوسياسية لأي محاولة لتولي إدلب من قبل معسكر الأسد الذي يضم روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية، بالإضافة إلى المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من طهران ، ويعيش نحو ثلاثة ملايين سوري في محافظة إدلب، وهي منطقة زراعية جبلية على الحدود التركية ، و استقر العديد من النازحين في المحافظة من أجزاء أخرى من البلاد أو نُقلوا قسرًا إلى هناك من جيوب المعارضة التي استعادتها دمشق ، وعارضت تركيا الراعي الرئيسي للمعارضة السورية والمضيف لـ 3.5 مليون نازح سوري، بشدة هجوم النظام لاستعادة إدلب ، وحثت الولايات المتحدة وأوروبا على إيجاد حل سياسي لـ إدلب وحذرت من الحملة العسكرية ، وكرر المبعوث الأميركي إلى الأمم المتحدة نيكي هالي التحذيرات من أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل النظام سيؤدي إلى رد واشنطن.

وحذرت المملكة المتحدة يوم السبت من أزمة إنسانية وشيكة وسط تقارير عن هجمات على المستشفيات والعيادات في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون ، وقال أليستر بيرت وزير الشرق الأوسط  في بيان صحافي "لقد كانت المملكة المتحدة واضحة في إمكانية تجنب كارثة من صنع الإنسان في إدلب بالكامل، ونحن ندعم الجهود الدبلوماسية العاجلة التي تبذلها تركيا والأمم المتحدة" ، وتشعر أنقرة بالقلق من أن مواجهة دموية أخرى في سورية من الممكن أن تدمر تركيا وأوروبا وتمدهم بمئات الآلاف من اللاجئين الجدد ، وقال مصدر في عفرين إن آلاف النازحين السوريين قد انتقلوا بالفعل من الحواف الجنوبية لإدلب وشمال محافظة حماة إلى قطاع عفرين الواقع تحت السيطرة التركية للحدود ، وفي يوم الجمعة، استضافت تركيا اجتماعًا لمسؤولين فرنسيين وألمان وروسيين قبل اجتماع محتمل لقادة تلك الدول بشأن إدلب ، بالإضافة إلى المواجهة المحتملة بين القوات الموالية للأسد وتركيا، يمكن أن تكون إدلب نقطة اشتعال للصراع مع القوى الجهادية التي تسيطر على أجزاء من المحافظة ، وفي الأيام الأخيرة، قام مؤيدو القاعدة الدوليين على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا بنسف زملائهم الجهاديين في إدلب لسماحهم لتركيا بإرسال عربات مدرعة وشاحنات تحمل دبابات إلى سورية، كما هو موضح في مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعملت خطوات تركيا في الوقت الحالي على تعقيد خطط إعادة إدلب ، حيث بدأ المدنيون السوريون في التجمع حول نقاط المراقبة المدعمة على أمل ألا تضربهم الطائرات الحكومية الروسية ، وقالت صحيفة فاتان المؤيدة للحكومة إن "آلاف السوريين الذين فروا من هجمات النظام وروسيا يستقرون في المناطق التي توجد بها مراكز الجيش التركي لأنهم يعتقدون أنها آمنة، ويحتمون بالقرب من البؤر الاستيطانية" ، وخرج آلاف من السوريين يوم الجمعة ، وللأسبوع الثاني على التوالي ، في المحافظة إلى الشوارع في مظاهرات سلمية استدعت الأشهر الأولى من انتفاضة عام 2011 ضد دكتاتورية عائلة الأسد التي دامت عقودًا من الزمان

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التركي يؤكّد مواصلة جهودهم مع إيران و روسيا وزير الخارجية التركي يؤكّد مواصلة جهودهم مع إيران و روسيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:15 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة تتحدث عن حياته في "مساء الفن"

GMT 22:50 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 09:48 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل الملابس المتماشية مع رحلات الكريسماس

GMT 18:53 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أحمد خليفة مديرًا فنيًا لمنتخب الجودو للمرة الثانية

GMT 17:20 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسطورة "ليفربول" الإنجليزي جيمي كاراغر يُشيد بثنائي "تشيلسي"

GMT 22:40 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

فيلم the nun حديث مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:50 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نمران صغيران يقتلان حارسًا في حديقة حيوان في الهند

GMT 06:13 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

إليك أفضل المتاجر الخاصة لمُحبّي هدايا عيد الميلاد

GMT 23:00 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

مشجعو ريال مدريد يختارون أفضل 6 لاعبين في تاريخ النادي

GMT 18:45 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

طرق إزالة بقع الدم عن الملابس بخطوات بسيطة

GMT 06:56 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن فرض رسومًا إضافية على العمالة الأجنبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen