آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أوضح أن كرة حل الأزمة الخليجية في ملعب الدوحة

خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
المنامة - اليمن اليوم

أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، أن كرة حل الأزمة الخليجية في ملعب قطر، آخذا عليها عدم الاستفادة من الفرص التي أتيحت لها ومنها في قمتي الرياض وتونس.

وقال آل خليفة، في مقابلة مع جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، نشرت الخميس، ردا على سؤال حول إمكانية إصلاح العلاقات مع الحكومة القطرية: "الأمور بيد قطر. دولنا اتخذت خطوات سد الضرر وليس هناك حصار لقطر. هناك إغلاق الأبواب لصد الضرر لعدم احترام قطر للاتفاقات".

وأضاف آل خليفة: "كذلك اتخذنا مبادرات منها توجيه خادم الحرمين الشريفين دعوة إلى أمير قطر لحضور قمة الرياض وكانت فرصة لم تتم الاستجابة لها. كما أن خادم الحرمين (العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز) شارك في قمة تونس وجاء أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني) ومر من أمامه لحظة التقاط الصورة التذكارية ولم يسلم عليه. لم نر من قطر رغبة في وضع حد لهذه الأزمة، وإذا كانوا يفضلون أن تبقى قائمة فنحن لن نخسر شيئا".

وتابع وزير الخارجية البحريني، تعليقا على الجهود الرامية لمصالحة طرفي الأزمة الخليجية: "ليست هناك وساطة أمريكية. هناك وساطة كويتية والمسألة يجب أن تحل داخل مجلس التعاون، وإن أراد العالم أن تحل، فليتركها لدول المجلس وإن طال الوقت".

وأردف موضحا: "أما إذا فتح الباب لحلفائنا وأصدقائنا في العالم فإن هذه المسألة ستتشعب وتتعقد، وستعكس الصورة الخاطئة لقطر أن هناك دورا دوليا في الموضوع الذي لم يتخط حدا معينا، وقطر تعي المخاطر المترتبة على سياستها ضدنا مثل وجود القوات الأجنبية عندها، وأعني القوات التركية، وتدخلها في الدول المجاورة وسياستها في دعم الحركات الإسلامية المناوئة في المنطقة، لذا يتعين على قطر أن تكون حذرة وأن تفكر بمنطق وأن تعتبر أن جيرتها هي بيئتها الصحيحة وأنها أهم من أي شيء آخر".

وختم بالقول: "إذا فكرت قطر بهذه الطريقة، فسنكون جميعا مرحبين بالعمل مجددا معها. الكرة في ملعبها وعليهم أن يعوا أين تكمن مصلحتهم".

وتعيش قطر منذ 5 يونيو عام 2017 في ظل ما تصفه بـ "الحصار" من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، لكن قطر نفت بشدة الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وفي الوقت الذي تتحدث فيه دول مقاطعة قطر عن تداعيات كبيرة لخطواتها تجاه الإمارة على الناحية الاقتصادية، تصر السلطات القطرية على أنها تمكنت من تجاوز تبعات "الحصار" بنجاح، معتبرة أن قطر "أصبحت أقوى" مما كانت عليه قبل الأزمة.

قد يهمك ايضا:

البحرين تؤكد اعتزازها بالعلاقات مع لبنان

مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم خدماته للاجئين السوريين

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة

GMT 09:43 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق التميز والأكل المختلف
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen