آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ينتمي الى "داعش" وارتكب مجزرة شاطئ "سوسة"

متهم تونسي يهاجم القاضي بمطرقته خلال جلسة المحاكمة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- متهم تونسي يهاجم القاضي بمطرقته خلال جلسة المحاكمة

الزهور على الشاطئ بجوار فندق إمبريال
تونس ـ كمال السليمي

هاجم موقوف تونسي ينتمي الى تنظيم "داعش" بتهمة ارتكاب هجوم إرهابي قتل فيه 30 سائحا بريطانيا، قاضيا عسكريا داخل قاعة المحكمة بمطرقته. وقال القضاء العسكري التونسي إن الموقوف عادل غندري استولى على المطرقة الموجودة على طاولة القاضي وضربه على رأسه. ومن غير المعروف ما إذا كان القاضي قد أصيب بجروح.

ووفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فقد ظهر عادل غندري البالغ من العمر 33 عاما، أمام المحكمة في تونس، يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب عدد آخر من المشتبه بهم في المشاركة في هجوم مسلح على بلدة "بن قردان" الحدودية في عام 2016، وشمل الهجوم أكثر من 40 متشددا تونسيا ، عبروا الحدود من ليبيا وحاولوا السيطرة عليها وإنشاء "إمارة إسلامية" هناك.

أقرأ أيضا: الخراب يتصدر المشهد الحالي في سنجار بعد 3 سنوات من طرد "داعش"

كما يشتبه في أن غندري لعب دورًا في الهجوم بالرصاص في عام 2015 على شاطئ "سوسة" في تونس ، والذي أودى بحياة 30 سائحًا بريطانيًا ، وتسعة آخرين، وكلا الهجومين المتهم بهما غندري تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي. 

وعلى الرغم من الانتقال الناجح إلى الديمقراطية ، ناضلت تونس للتعامل مع المقاتلين "الجهاديين" المحليين. ففي عام 2011 ، شهدت تونس ثورة ناجحة اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، وعلى المدى الطويل وصلت إلى مرحلة متقدمة من الديمقراطية. وغالبا ما يشار إليها على أنها "النجاح الوحيد" الذي تحقق في "ثورات الربيع العربي"، لكنها حصلت أيضاً على سمعة سيئة كونها أكبر مصدر لـ"الجهاديين" في العالم. 

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 5،500 تونسي غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش" و"القاعدة" في سورية والعراق وليبيا. لم تجلب الثورة تغييرًا اقتصاديًا ، ولذلك وجد الإرهابيون أرضًا خصبةً في مجتمع شبابي فقير.

وبالمقارنة ، تقدر أجهزة الاستخبارات البريطانية أن حوالي 900 بريطاني غادروا إلى سورية ، مع عودة حوالي 40 في المائة منهم. وقد تم وضع معظم على خطط إعادة التأهيل الحكومية، في حين أن حفنة قليلة فقط واجهت الملاحقة القضائية.

قد يهمك أيضًا: رجال ونساء غربيون دخلوا إلى سورية لقتال "داعش" يقررون البقاء فيها

تركيا تسعى الى اقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متهم تونسي يهاجم القاضي بمطرقته خلال جلسة المحاكمة متهم تونسي يهاجم القاضي بمطرقته خلال جلسة المحاكمة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين يكشف مهاراته بلعب كرة القدم في "كل يوم"

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 05:57 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

" سي كي ون ريد اديشن" أثير عطري فخم للرجال

GMT 19:45 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

برشلونة يخسر امام ليفربول 4 - صفر

GMT 13:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 02:00 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي الإيطالية تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يؤكد أن حقيبته مفقودة في مطار قرطاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen