آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عشية انعقاد قمة مجموعة السبعة في مدينة صقلية

البريطانيون يريدون من ترامب البقاء ضمن اتفاقية باريس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- البريطانيون يريدون من ترامب البقاء ضمن اتفاقية باريس

تيريزا ماي والرئيس دونالد ترامب
لندن ـ سليم كرم

أظهر استطلاع جديد للرأي العام البريطاني، أن أكثر من 8 من أصل 10 من البريطانيين يريدون إن تستخدم رئيسة الوزراء تريزا ماي نفوذها لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإبقاء الولايات المتحدة ضمن "اتفاقية باريس" حول تغير المناخ. وقد أظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز "بوبولوس" ، مع أكثر من 2000 شخص، أن 84 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن على السيدة ماي أن "تقنع ترامب بعدم ترك اتفاق باريس بشأن المناخ". وفقط حوالي 5 في المائة يعتقدون أنها "بالتأكيد لا" تقول شيئًا.

وبينما أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء العالم الآخرون أهمية الجزء الأميركي المتبقي من جهود العالم للحد من الاحترار العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين، اتُهمت رئيسة الوزراء البريطانية  بالإبقاء على "اتفاق صمت" مع الملياردير الجمهوري "الرئيس الأميركي". وستجتمع ماي مع ترامب في قمة مجموعة السبعة في مدينة صقلية اليوم الجمعة لمدة يومين من محادثات حول مجموعة من القضايا، ومنها موقف الولايات المتحدة بشأن تغير المناخ الذي من المرجح أن يحتل مكانة متقدمة في جدول الأعمال.

وقالت تانيا ستيل، المديرة التنفيذية لمجموعة للصندوق العالمي للطبيعة، التي اجرت الاستطلاع: "إن اتفاق باريس التزام جريء ومليء بحماية البيئة للأجيال المقبلة، وكل بلد تقريبا على كوكب الأرض وقع على اتخاذ إجراءات طموحة لمحاولة الحد من آثار تغير المناخ. وأضافت: "نحن في حاجة ماسة لان تستخدم رئيسة وزرائنا العلاقة الخاصة للمملكة المتحدة مع الولايات المتحدة لحث دونالد ترامب على الوقوف إلى جانب الاتفاق وحماية كوكبنا للأجيال المقبلة".

وأكدت ستيل: "هذا ما يريده الشعب البريطاني، وهو ما يحتاجه أطفالنا وبيئتنا". وقالت ان "التغيرات السريعة التي تحدث في القطب الشمالى توضح الحاجة الملحة للعمل". واعتبرت: " ان القطب الشمالي ليس مكانا رائعا للحياة البرية الفريدة والنادرة مثل الدببة القطبية والحيتان القوسية فحسب، ولكن أيضا لعب دورًا حاسمًا في ضمان ان يبقى مناخ كوكبنا مستقرًا". وأضافت "لكن تغير المناخ يضع كل هذا تحت التهديد. لقد فقدنا القطب الشمالي كما نعرفه في حياتنا، واذا ما واصلنا انبعاث الغازات الدفيئة بمعدلنا الأن فان هذا سيزداد سوءا حتى نمر بنقطة اللا عودة".

وتعهد ترامب، الذي وصف "تغير المناخ بشكل مضحك بأنه خدعة ارتكبتها الصين"، بسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس ومحاولة تنشيط صناعة الفحم. بيد انه في الأسابيع الاخيرة أجل قراره النهائي بشأن اتفاق باريس مرتين وسط دلائل على وجود تأييد قوي للبقاء في اطار الاتفاق من كبار أعضاء حكومته. وقد بدأ المتشككون البارزون بالمناخ في إظهار علامات تهيج من الرئيس الأميركي. لذلك فمن الممكن أن آراء المملكة المتحدة، البلد الذي يُعتبر حليفًا رئيسيًا لترامب، يمكن أن يحرك التوازن. وإحدى الحجج التي طرحها مؤيدو البقاء في اتفاق باريس هي أن الولايات المتحدة ستدفع سعرًا دبلوماسيًا للعودة بشكل أساسي إلى كلمتها.

وأشار الصندوق العالمي للطبيعة إلى علامات على أن الولايات المتحدة ستغادر، مثل أمر تنفيذي وقعه ترامب في نيسان / أبريل والذي يسمح بالحفر من أجل النفط في القطب الشمالي - ومن المفارقات أن مهمة الاحتراز العالمي قد أذابت الكثير من جليد البحر. ومن المتوقع أن تكون المنطقة خالية إلى حد كبير من الجليد البحري في الصيف بحلول 2030، للمرة الأولى في حوالي 100 ألف سنة. وهناك طرق جديدة للإبحار تفتح أبوابها مما قد يخفض وقت السفر من أوروبا إلى الصين واليابان من أكثر من شهر إلى حوالي 20 يوما.

وقبل اجتماع مجموعة السبعة، رفعت منظمة السلام الأخضر عريضة أملا في إقناع ماي بالتدخل، الذي اجتذب أكثر من 155 الف توقيع. وتنتج دول مجموعة السبع؛ وهي المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا واليابان،  ربع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، مع العلم ان الولايات المتحدة مسؤولة عن حوالي 14 في المائة، وهي ثاني أعلى دولة في العالم .

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يريدون من ترامب البقاء ضمن اتفاقية باريس البريطانيون يريدون من ترامب البقاء ضمن اتفاقية باريس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen