آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أوضح لـ "اليمن اليوم"استفادات التقارب مع أفريقيا وأوروبا

صلاح عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد بليغ على المؤامرات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صلاح عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد بليغ على المؤامرات

اللواء صلاح شوقي عقيل
القاهرة - أحمد عبدالله

أبدى النائب اللواء صلاح شوقي عقيل وكيل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، تقييمه لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة، واصفا مصر والسعودية بـ"جناحي الأمة"، كاشفا خلال مقابلة مع "اليمن اليوم" دلالات الزيارة وأهمية توقيتها، مشيدًا في ختام حديثه ببوصلة التوجهات المصرية في التعامل مع الدول الخارجية خلال الفترة الأخيرة.

وقال عقيل ردَّا على سؤال عن رأيه في الزيارة إجمالا وما تم بها "إنها تمت بشكل رائع، وأن الاستقبال الرسمي والشعبي لزيارة ولي العهد السعودي تشير بشكل قوي إلى قيمته ومكانته لدى القاهرة حكاما وشعبا، وأهم ما بدا منها بوضوح هو أن أمن واستقرار المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وقد نجحت في أن تعكس بالتالي عمق ومتانة التحالف الإستراتيجي الراسخ بين  القاهرة والرياض".

وأكَّد بشأن دلالات توقيت الزيارة "إنه بطبيعة الحالة تريد أن يصل منها عدة رسائل، أولا المساندة التامة والكاملة من جانب مصر للسعودية، وأنهما معا يريدان أن يقولا بوضوح أنهما جناحي الأمة العربية، وعازمان على إصلاح الجسد العربي والتحليق به لأحوال وسياقات أفضل من الموجودة حاليا، وهو ماعبر عنه بوضوح ولي العهد السعودي منذ أسابيع في المؤتمر الاقتصادي بالسعودية، وأنه يريد أن يكون للمنطقة شأن آخر،وهو ما سوف تساعد القاهرة على دفعه وتحقيقه".

وأضاف "كما أن توقيت الزيارة، يثبت أن قلب الأمة العربية بخير وفي أحسن حال، وأن الإنتقادات والإفتراءات التي ساقتها بعض الأطراف الإقليمية لم تجد نفعا، وأن الدور المشبوه الذي لعبته وسائل إعلام مأجورة قد تم إجهاضه بمشهد بن سلمان والسيسي جنبا إلى جنب اليوم".

وأجاب عقيل عن سؤاله بشأن كيفية استقبال مؤسسات الدولة للحدث، قائلًا "إن الجهات المعنية، بداية من الرئاسة مرورا بالخارجية والأجهزة السيادية، وصولا إلى البرلمان والمؤسسات التشريعية، الكل تلقى رسائل إيجابية من تلك الزيارة، فمستوى التنسيق والتفاهم بين السعودية ومصر الآن في أفضل حالاته، بعكس ما كان البعض يتمنى ويدفع في إتجاه تشويه العلاقة المشتركة وتكدير صفوها في فترات ليست بالبعيدة، وأعقب اللقاء الأساسي بين السيسي وبن سلمان، لقاءات أخرى ثنائية على مستويات سياسية وإعلامية ودبلوماسية عدة، وسيكون لها دور إيجابي في تكثيف وتيرة لقاءات مماثلة خلال الفترات المقبلة، بما يعزز توحيد الرؤى بخصوص ملفات مشتعلة في المنطقة".

وقال في إجابته عن رأيه في الاستفادات المتوقعة من التقارب المصري السعودي الواضح خلال الفترات السابقة، "إن ذلك ينعكس حتما على عدة مستويات، سيحقق ترسيخ للأمن القومي العربي، سيحد من التدخلات الخارجية في الشؤون السيادية لكل من القاهرة والرياض، سيخفض حدة التوترات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة، سيمنع زعزعة أمن الخليج والمنطقة العربية، سيبلور تفاهمات تتغلب على أية إنسدادات في الملف اليمني والسوري والليبي والفلسطيني".

وقال في سؤاله عن رأيه في طبيعة التوجهات المصرية للخارج خلال الفترة الأخيرة، "إنه لا يلمس في هذا الصدد إلا النجاحات بسبب التحرك الواعي والبوصلة الدقيقة للتوجهات المصرية، سواء في إفريقيا والتي حققنا فيها إنجازات واستعدنا تأثير وتواجد افتقدناه لعقود طويلة مع حفاظ كامل على الأمن القومي المصري لاسيما المائي، كما أن الشراكات الاقتصادية مع بعض الأطراف الأوروبية تعد مثالية، وتوفر لمصر استفادات جمة في مجالات الطاقة والتجارة، أما على صعيد الولايات المتحدة الأمريكية فنحن على مستوى من التحالف الوثيق والاستراتيجي مع واشنطن مشهود من الجميع، بتعامل راقي قائم على الندية والاحترام المتبادل مع الرئيس دونالد ترامب الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن تقديره لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي"

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد بليغ على المؤامرات صلاح عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد بليغ على المؤامرات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

تفاصيل وطرق تطور صناعة القش في البلدان العربية

GMT 18:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 00:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

GMT 01:29 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

هاني جهشان يبيّن أن القتل الجماعي للأسرة ظاهرة خطيرة

GMT 11:31 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

غريفيث يزور مسقط غدًا السبت لإنعاش المفاوضات

GMT 12:50 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على مزايا "يوتيوب ميوزيك" الجديدة

GMT 05:11 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

البورصة التونسية تغلق على تراجع في تعاملاتها

GMT 22:45 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

بايرن ميونخ يفقد روبرت ليفاندوفسكي في لقاء ليفركوزن
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen