آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

شدَّد على ضرورة التقدم التكنولوجي لمواجهة أي قوة تضر بصالح المملكة

يونغر يؤكد أن تقنيات الصين وروسيا خطر على بريطانيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- يونغر يؤكد أن تقنيات الصين وروسيا خطر على بريطانيا

أليكس يونغر رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطانية
لندن ـ سليم كرم

حذر أليكس يونغر، رئيس "جهاز الاستخبارات السرية" البريطانية، من أنه في الوقت الذي تشكل فيه روسيا تهديدا واضحا لبريطانيا والغرب، فإن "هيمنة الصين على التقنيات الناشئة تفرض مخاطر كبيرة على الأمن في المستقبل"، مؤكدا على "ضرورة دراسة قضايا مثل تكنولوجيا الجيل الخامس، والتي تعتمد على المعرفة الفنية الصينية من أجل الرفاهية المستقبلية للبلاد". وقال يونغر: "في الأساس، القوة والمال والسياسة تتجه نحو الشرق، هذا هو الواقع السياسي الذي نحتاج إلى التكيف معه، هذا شيء نحتاج حقاً الحديث عنه، حيث مستقبل المعرفة موجود."

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، أنه في خطاب علني ونادر ليونغر، قال إنه "اهتم بشكل خاص بالبيان الأخير الذي أصدره الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تحت عنوان (صنع في الصين)؛ للسيطرة على الاتصالات الذكية، والذكاء الاصطناعي، والبيولوجيا الاصطناعية وعلم الوراثة". وأضاف يونغر:" لدينا بعض القرارات لنتخذها هنا.. نحن بحاجة إلى النظر في ذلك، وإلى الحديث أيضا. ولن يكون الأمر سهلا."

وفي خطابه الثاني منذ توليه منصبه منذ 4 سنوات، تحدث يونغر عن التهديدات المتعلقة بالتجسس التكنولوجي، والأنشطة الخبيثة للقوى الأجنبية، وقال:" نهجنا في ربط تكلفة النشاط الخبيث ينطبق أيضا على الهجمات السيبرانية، كما حدث في مارس/ آذار هذا العام، عندما نسبت المملكة المتحدة مسؤولية هجوم نوتبيتيا NotPetya على أوكرانيا، والذي أثر أيضا على المملكة المتحدة، إلى الحكومة الروسية."

وأضاف:"إن التهديد المتزايد للدولة يتعلق بشكل متزايد بخصومنا حيث استغلالهم المتزايد للتكنولوجيا الحديثة، لذا ببساطة، علينا أن نبتكر أسرع مما يفعلون. والواقع أن الأجيال المقبلة لن تغفر لنا إذا أصبح الأمر خلافا لذلك."

ولفت السيد يونغر:" ويتطلب ذلك التأكد من أن التكنولوجيا في صفنا وليس في صف خصومنا." ووصف يونغر "كيفية مساعدة التكنولوجيا لروسيا في تسميم الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في المملكة المتحدة، باستخدام غاز الأعصاب، في ساليسبري". وقال:"لقد غير العصر الرقمي بيئة التشغيل بشكل عميق. البيانات المجمعة مع التحليلات الحديثة تجعل العالم الحديث شفافًا، وهي حقيقة ساهمت في إحراج جهاز المخابرات الروسي بعد هجوم ساليسبري. لكنه أيضا يمثل تحديا خطيرا إذا استخدم ضدنا."

وقد ألقى يونغر خطابه في جامعة "سانت اندروز"، حيث درس الاقتصاد وعلوم الكمبيوتر قبل الانضمام إلى الجيش البريطاني ومن ثم جهاز الاستخبارات السرية البريطانية. وأشار:" للمرة الأولى، من خلال صندوق الاستثمار الاستراتيجي للأمن القومي، نتابع نوعا مختلفًا تماما من الشراكة مع مجتمع الابتكار التقني، مما يمنح المجتمع الخاص والأكاديمي الدور الذي نحتاجه ويستحقه."

كما تحدث يونغر عن الخلافات البريطانية المحيطة باثنين من حلفاء بريطانيا المقربين في الشرق الأوسط، هما المملكة العربية السعودية، بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والإمارات العربية المتحدة، لسجنها الأكاديمي البريطاني، ماثيو هيدغز. ووصف مقتل خاشقجي، في القنصلية السعودية في اسطنبول في أوائل أكتوبر / تشرين الأول، بأنه "مروع، ووحشي للغاية"، مشدداً على "وجوب إجراء تحقيقات كاملة وشفافة في ما حدث".

وفي ما يتعلق بسجن البريطاني هيدغز، قال يونغر إنه "مرتبك بسبب اتهامات سلطات الإمارات بأنه كان جاسوساً"، وأضاف:"لا أستطيع فهم كيف توصل شركاؤنا الإماراتيون إلى هذه الاستنتاجات."

يذكر أن اتهامات وجهت إلى روسيا بالتدخل في السياسة الغربية، بما في ذلك سباق الرئاسة الأميركية الذي أوصل دونالد ترامب الى البيت الأبيض، والانتخابات في فرنسا وألمانيا، والاستفتاء على استقلال كتالونيا، وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولكن في حين كانت هناك اتهامات بالتجسس الصناعي لبكين على الغرب، إلا أن العمل المباشر جاء حتى الآن من الدول المجاورة وليس الدول الغربية. فقد منعت أستراليا ونيوزيلندا شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" من توفير "تقنية 5G " بسبب الأمن القومي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونغر يؤكد أن تقنيات الصين وروسيا خطر على بريطانيا يونغر يؤكد أن تقنيات الصين وروسيا خطر على بريطانيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen