آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

فيما وعد الناشطون باحتجاجات جماهيرية

البريطانيون يحاربون من أجل تحدث ترامب في البرلمان

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- البريطانيون يحاربون من أجل تحدث ترامب في البرلمان

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

مهّد اللوردات البريطانيون الطريق أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ للتحدث في البرلمان وذلك عند زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة في 13 يوليو/ تموز المقبل، على الرغم من حظر المتحدث جون بيركو، لهذه الخطوة.

الخطاب سيكون في الرويال غاليري
ويدفع اللوردات من أجل منح الرئيس الأميركي فرصة إلقاء خطاب في "رويال غاليري"، وهي غرفة خارج سيطرة بيركو المباشرة، وسيسير الرئيس ترامب على خطى رونالد ريغان وبيل كلينتون، اللذان ألقا خطابان تاريخيان وسط صور الملوك.

وسيكون ذلك تحديًا لسلطة بيركو، في لحظة يتعرض فيها رئيس العموم بالفعل لضغوط شديدة بسبب مزاعم التسلط المتنازع عليها، وأي دعوة إلى الرئيس ستثبت بالتأكيد أنها مثيرة للجدل خصوصًا مع الرأي العام البريطاني، حيث وعد الناشطون باحتجاجات جماهيرية إذا زار ترامب المملكة المتحدة.

وكان هناك خطة لنقل ترامب إلى ويستمنستر؛ لأنه في الوقت الذي تخطط فيه الحكومة لاستقبال زيارته الرسمية في العام الماضي، استخدم بيركو من جانب واحد حق النقض ضد أي حدث يتعلق بالرئيس في قاعة وستمنستر، وهو جزء من قصر وستمنستر، وله بعض التأثير عليه، وقد ألقى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خطابًا هناك في عام 2011، ولكن مع زيارة ترامب في يوليو/تموز ، بدأ الوردات حملة لفتح البرلمان أمام الرئيس، قال اللورد كورماك لصحيفة "إنه رئيس الولايات المتحدة ، حليفنا الأهم"، ويضيف " وجهة نظري الشخصية تجاهه لست ذات صلة، يجب أن نعطيه فرصة للتحدث إلى المجلسين، يجب أن يتم استقباله بسلوك جيد، وبالتالي فإن خطبته مهمة، وسيتحدث في المكان الذي تحدث فيه الرؤساء السابقين في الرويال غاليري".

بيركو قد يستخدم الفيتو
وفي حين أن أي حدث في قاعة ويستمنستر يتطلب موافقة رئيس مجلس العموم ورئيس مجلس اللوردات ورئيس مجلس العموم العظيم، فإن بيركة لديه تأثير كبير على الأحداث في الرويال غاليري، ولكنه أثار غضب الشخصيات الرئيسية الأخرى في هرم البرلمان عن طريق استخدام حق النقض ضد استخدام قاع ويستمنستر، من دون التشاور مع الآخرين.

وقال اللورد جونز" أعتقد أن إحضار الرئيس إلى البرلمان سيكون فكرة ممتازة، ترامب هو الزعيم المنتخب ديمقراطيًا وشريكنا التجاري الأكبر، وأكبر ضامن ومستثمر في الداخل".

وأكد ترامب مؤخرًا أنه سيسافر إلى المملكة المتحدة في زيارة عمل يوم الجمعة 13 يوليو/ تموز ، بالتزامن مع رحلة إلى أوروبا لحضور قمة الناتو، ومن الممكن أن يتحدث الرئيس الأميركي في الرويال غاليري، على الرغم من أن خطابا رئيسيا من المرجح أن يلقيه في زيارة الدولة بالكامل التي يخطط لها داوننغ ستريت، والتي لم يتم تحديد موعد لها بعد.

ولم تعلق الحكومة البريطانية على إمكانية زيارة ترامب لمجلس اللوردات، ولكن مصدرًا قال إن الترتيبات الخاصة بالزيارة مستمرة.

القرار يتعارض مع مصالح بريطانيا
وأكد أحد أعضاء حزب المحافظين أن استخدام الرويال غاليري أمر ممكن، موضحًا أن قرار بيركو ربما يتداخل مع المصالح الدبلوماسية للبلاد، مضيفًا "عليك أن تقبل أنك في عالم ديمقراطي تتعامل فيه مع من يتم انتخابه، وفي هذه الحالة، حيث العلاقات مع الولايات المتحدة، فقد سمحت بريطانيا لفرنسا سرقة مسيرتها".

ولفت " بالنظر إلى الطريقة التي يتطور بها العالم، نحتاج إلى أن نكون لطفاء مع الولايات المتحدة، وأعتقد أن رد الفعل السلبي تجاه ترامب على المستوى الشخصي مفهوم، ولكن على المستوى الدبلوماسي، فإن رد الفعل هذا بالغ الحماقة".

و قال وزير الحكومة السابق اللورد تيبت، إنه يود أن يرى عرض رئيس اللوردات لاستضافة الرئيس الأميركي لإلقاء خطاب في مجلس الشيوخ، وقال إنه سيكون هناك دعم من "الكثير من الأقران للقيام بذلك"، وأضاف "اتخذ جون بيركو قرارًا فرديًا، لست متأكدا من أن لديه القدرة على ذلك، ولكن يمكننا عادة الاعتماد عليه في فعل أي شيء ضد حزب المحافظين! ".

وتكون المصادر البرلمانية على يقين من أن رئيس اللوردات يمكن أن يعرض استخدام الرويال غاليري من دون الحصول على موافقة من بيركو أولا.

ويستخدم الرويال غاليري لاستضافة اللوحات التي يجري ترميمها، لكن لا يُعتقد أن هناك أي عقبة أمام استخدامه في أي زيارة رسمية.

واستقبلت مارغريت تاتشر، وأعضاء البرلمان الآخرون، الرئيس الأميركي ريغان، في العام 1982، وهو يتنبأ بسقوط الشيوعية، كما ألقت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، خطابه فيه، وكذلك ملك إسبانيا خوان كارلوس.

وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بالمنشورات الرافضة لزيارة ترامب إلى المملكة المتحدة، حيث توعد الناشطون بالخروج في ميرة بالملايين، إذا زار البلاد.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يحاربون من أجل تحدث ترامب في البرلمان البريطانيون يحاربون من أجل تحدث ترامب في البرلمان



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen