آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أعرب عن قلق واشنطن من تسليم موسكو "أس 300" إلى دمشق

جيمس جيفري يؤكد أن بلاده تدعم المتطلبات الأمنية لـ"إسرائيل"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جيمس جيفري يؤكد أن بلاده تدعم المتطلبات الأمنية لـ"إسرائيل"

المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري
واشنطن - اليمن اليوم

أكد المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري، أن "إيران جزء من المشكلة وليس الحل في سورية"، مجددا الدعوة إلى انسحاب جميع القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مشيراً الى "نية واشنطن الضغط على طهران والعمل لمواجهة نشاطاتها في المنطقة بما فيها سورية"، معرباً عن قلق بلاده من تسليم موسكو منظومة صواريخ "أس 300" إلى دمشق، مبدياً تأييدها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها واستهداف صواريخ إيران في سورية".

وقال جيفري في حديث هاتفي مع عدد من الصحافيين أمس الأربعاء، إن "السياسة الأميركية تجاه سورية مكون رئيسي من مقاربة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط التي تضمن مواجهة إيران وهزيمة "داعش"، وهي اكتسبت دينامية عندما أبلغ ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في يوليو/تموز الماضي، أن القوات الأميركية باقية في سورية لفترة طويلة لتحقيق ثلاثة أهداف.

وأوضح جيفري أن الأهداف الثلاثة، هي: "القضاء علىداعش وضمان عدم عودته، والعمل للوصول إلى حل سياسي بموجب القرار 2254 بإطلاق مسار سياسي وتشكيل لجنة دستورية في سورية وحل المشكلات التي أدت إلى قتل نصف مليون شخص وتهجير نصف الشعب السوري، إضافة إلى خروج جميع القوات الإيرانية ذلك أن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل".

وأشار إلى ترحيب واشنطن بنتائج القمة الروسية  التركية  الفرنسية  الألمانية في إسطنبول نهاية الشهر الماضي التي تضمنت نقطتين: وقف نار طويل في إدلب وإطلاق اللجنة الدستورية وتشكيلها قبل نهاية العام، مجددا التأكيد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من سورية.

وإذ قال إن "في سوري خمس قوى أجنبية، هي أميركا وتركيا وروسيا وإيران وإسرائيل، أشار إلى مثال يدل إلى ما يمكن أن يحصل من تصعيد عسكري في سورية، ذلك أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، أسقطت قوات سورية طائرة روسية خلال هجوم كانت تشنه طائرات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سورية.

وقال ردا على سؤال أن واشنطن قلقة من تسليم منظومة "أس 300" الروسية إلى دمشق، وهناك أسئلة حاليا حول من سيشغل هذه المنظومة وما هو دورها، حيث كانت إسرائيل تنسق سابقا قبل ضرب أهداف إيرانية في سورية و"إسرائيل لديها مصالح وجودية تتعلق بمنع نشر صواريخ إيرانية في سورية، ونفهم هذه المصلحة وندعمها". وأشار إلى تأكيدات الرئيس ترامب خلال لقائه بوتين في هلسنكي أن واشنطن تدعم المتطلبات الأمنية لإسرائيل.

وسئل جيفري، الذي كان سفيرا في أنقرة، عن الوضع شمال شرقي سورية بعد قصف تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، فأجاب أن "واشنطن لها موقف واضح من حزب العمال الكردستاني بزعامة عبد الله أوجلان، وتعتبره تنظيما إرهابيا وتتفهم موقف أنقرة منه، وواشنطن وضعت ثلاثة من قادة الحزب في القوائم الإرهابية، وتتفهم موقف أنقرة من الروابط بين "حزب العمال" و"وحدات الحماية"، لكنها لا تعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية تنظيما إرهابيا وهو مكون أساسي في "قوات سورية الديمقراطية" التي تحارب "داعش" شمال شرقي سورية قرب حدود العراق. لكنه أشار لاحقا إلى أن "بلاده تدعم حق تركيا في الدفاع عن نفسها".

وتابع السفير جيفري أن واشنطن قامت بخطوات لتحسين العلاقة مع أنقرة بينها الدوريات المشتركة في منبج وتنفيذ خريطة طريق مشتركة تتضمن إخراج وحدات الحماية من منبج إلى شرق الفرات ونحن ننسق مع تركيا في كل شيء، ولدى الطرفين مصالح مشتركة في إخراج إيران من سورية والموقف ذاته من "النظام السوري". وقال إن "واشنطن تبلغ أنقرة بطبيعة السلاح الذي تقدمه لـ"قوات سورية الديمقراطية" التي تضم "وحدات الحماية" حيث قدمت في الفترة الأخيرة سلاحا خفيفا من دون عربات أو سلاح ثقيل، الأمر الذي أسهم مع عوامل أخرى في بطء التقدم ضد "داعش" شرق سورية قرب حدود العراق.

وعن إيران، قال جيفري إن "لأميركا حلفاء وأصدقاء في منطقة الشرق الأوسط يشعرون أنهم مهددون من الأنشطة الإيرانية في لبنان والعراق واليمن وسورية وفي أفغانستان، وصرنا نعمل سوية ضد أنشطة إيران وقررت إدارة ترامب مراجعة الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات ومواجهة نشاطات إيران في سورية".

وسئل عن الموقف الأميركي من بشار الأسد، فأوضح أن "موقف واشنطن لا يركز سياسيا على الأشخاص بل على ما ستقوم به الحكومة السورية الجديدة، وهو ألا تهجر نصف شعبها ولا تقوم بجرائم حرب ولا تستخدم أسلحة كيماوية وترفض أي مكان لإيران في البلاد ولا تقوم بتأسيس أو تسهيل وجود منظمات إرهابية مثل "داعش". وقال: "إذا وافقت الحكومة السورية على ذلك، فإننا سنقبل التعاون معها".

وعن تصوره لمستقبل سورية، جدد جيفري التأكيد على وجوب خروج جميع القوات الإيرانية من سورية واستمرار الهدنة في سورية والعمل لحل سياسي بموجب القرار 2254.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيمس جيفري يؤكد أن بلاده تدعم المتطلبات الأمنية لـإسرائيل جيمس جيفري يؤكد أن بلاده تدعم المتطلبات الأمنية لـإسرائيل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen