آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بينما كانت آلاف القوات المتحالفة يختبئون في معركة أراس

رحلة داخل أنفاق الحرب العالمية في فرنسا تكشف أسرارها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- رحلة داخل أنفاق الحرب العالمية في فرنسا تكشف أسرارها

أنفاق الحرب العالمية تحت الأرض
باريس ـ مارينا منصف

كشفت سارة وايت الصحافية البريطانية عن رحلتها إلى أنفاق الحرب العالمية الأولى في شمال فرنسا، مؤكدة أن ما لم تُدركه هو كم كان عدد الجنود البريطانيين الذين قاموا برحلة مماثلة قبل قرن من الزمان - وإن كان أقل رفاهية بكثير منها.

واضافت وايت محررة السفر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "في ذلك الوقت، كانت القوات البريطانية تعيش في مدينة أراس الفرنسية، بل حتى اختبأت في شبكة من الأنفاق تحت المدينة التي دمرتها المعارك؛ ولأنني كنت على وشك اكتشاف ذلك ، فقد بدأت رحلتي الي أراس في محاولة جريئة للمدينة التي كان محكوم عليها إنهاء الحرب العالمية الأولى في وقت مبكر بأكبر هجوم مفاجئ على الإطلاق".

وأضافت سارة أن البريطانيين قاموا بتهريب 24000 جندي تحت الأرض ليعيشوا في شبكة من الأنفاق الملغومة قبل أن يتخطوا القمة على بعد بضعة أمتار من المواقع الألمانية قبل الفجر في 9 أبريل 1917؛ لكن على الرغم من اكتسابها الزخم في البداية ، قام الألمان بمهاجمتها مرة أخرى في معركة أراس الدموية التي استمرت ستة أسابيع وتكبدت أرواح 160.000 بريطاني و 125.000 قتيل ألماني. لقد تسببت الحرب في دمار كامل لمدة عام آخر قبل أن يفوز الحلفاء.

رحلة داخل أنفاق الحرب العالمية في فرنسا تكشف أسرارهاوأوضحت "يمكنك أن تتبع المسارات الخاصة بهم في أراس - على بعد ساعة بالسيارة من كاليه - عن طريق استكشاف 20 مترا تحت المدينة التي أعيد بناؤها الآن في أنفاق ويلينغتون ، تتبع الخطوات النهائية للجنود حيث قاموا باللقطة الأخيرة قبل انهاء الحرب، وضمن مسافة قريبة من خطوط العدو".

وأكدت "على طول المسار الخافت، تنبثق أصوات قوات الحلفاء وتستطيع أن تسمع شعرا للشاعر الإنجليزي والجندي ويلفريد أوين ، الذي توفي على الجبهة الغربية قبل أسبوع فقط من إعلان الهدنة انتهاء الحرب.ولا يزال خطه الخالد يضيء اليوم النفق المظلم حيث كتب: "أنا العدو الذي قتلته يا صديقى". كما ان هناك رسوم على الجدران تظهر كهف يسمي "لندن" مرسوم من قبل خبراء المفرقعات الاسكتلندية".

وأوضحت المحررة البريطانية "وفرت الأنفاق الماء والكهرباء وأميال من الممرات كبيرة بما يكفي للرجال للوقوف وتمتد على محطتين"، "لقد تحدث عدد قليل من المدنيين الفرنسيين الذين بقوا في أراس خلال الحرب العظمى عن العيش في وئام تام مع محتليهم ، وهم 14 فرعًا من الكومنولث البريطاني".

وكان أراس آنذاك مركزًا بريطانيًا ، حيث تم بيع 10000 نسخة من صحيفة ديلي ميل يوميًا، حيث ستجد ثقوب رصاص الحرب العالمية الثانية الألمانية المطبوعة إلى الأبد على النصب التذكاري لحرب أراس ، الموجودة لتذكرنا بكل أبطال الحرب العظمى.

وبالقرب من المقبرة العسكرية البريطانية، لا تزال قبور أكثر من 2600 من جنود الكومنولث البريطانيين وأسر الحرب الألمان موجودة وسط أحواض الزهور الجميلة، ويحتوي الجدار المحيط على أسماء أكثر من 35،000 بريطاني ونيوزيلندي وجنوب إفريقي قتلوا في أراس ولم يتم العثور على جثثهم.

واختتمت المحررة قائلة "يمكنك زيارة كل من Place des Heros إلى Grand Place وهما أكبر ساحتين مركزيتين في شمال فرنسا ، مع الواجهة الفلمنكية والمطعم الفرنسي الشهير L'Entre Nous"، مضيفة أن فيمي ريدج استكشفت الواقعة على بعد خمسة أميال شمال شرق أراس، والتي تبرع بها الفرنسيون للكنديين في ذكرى الـ 66 ألف الذين ماتوا في الحرب العظمى. توفي أربعة آلاف شخص في عام 1917 في فيمي ريدج في أكبر خط خندق للحرب - بين ثلاثة وأربعة أميال، وإلى الشمال الغربي من أراس، فوق تلة شديدة الانحدار التي يصارع السياح صعودها إلا أنها مليئة بصور القتلى في الحرب في "نوتر دام دو لوريت"، وتسمى أيضا المقبرة العسكرية الفرنسية آبلين سان نازير.

وأضافت "إنها أكبر مقبرة عسكرية فرنسية في العالم حيث يتم دفن 20 ألف تحت خطوط متقاطعة من الصلبان ، مع 22000 آخرين غير معروفين في مقابر جماعية، وهناك أيضًا "حلقة تذكارية" مدهشة الشكل يبلغ طولها 328 مترًا تحمل أسماء 580 ألف جندي سقطوا في المنطقة بين 1914 و 1918 وسط جحيم 1.5 مليار قذيفة مدفعية ، بما في ذلك 294،000 من الكومنولث البريطاني ، 174،000 ألماني ، 106،000 فرنسي ، 2300 بلجيكيا ، 2300 سجين برتغالي وحتى روسي وروماني، ويتم سرد الأسماء أبجديا على 500 ورقة من الفولاذ المقاوم للصدأ في ما يشبه صفحات الكتاب".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة داخل أنفاق الحرب العالمية في فرنسا تكشف أسرارها رحلة داخل أنفاق الحرب العالمية في فرنسا تكشف أسرارها



GMT 04:03 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن تدفعك إلى زيارة جامايكا الغنيّة بالتضاريس الطبيعية

GMT 03:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبريلي ديزاين ستوديو" تصمم مركبة كالجناح الفندقي

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير يقيّم الطعام على متن خطوط الطيران الرئيسية

GMT 04:30 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لقضاء أجمل الأوقات خلال رحلتك إلى العاصمة الفنلندية

GMT 02:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيينيُثير ذهول العملاء في مركز للتسوق

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 11:56 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

رواندا روزي تتحول إلى مصارعة المحترفين العام المقبل

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اهتمام إعلامي بالمعرض الفني الجديد لفاروق حسني

GMT 15:20 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

زواج ناصر الدسوقي من مريم بالحلقة 18 لـ"الأسطورة"

GMT 03:08 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

"مصدر" تخطط لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في 5 سنوات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen