آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تشهد المدينة طفرة في النمو والتطوير وتجريف المباني

منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا

منزل قديم يتحول إلى متحف فني
ملبورن ـ ريتا مهنا

يحدث في مدينة ملبورن الآن طفرة في النمو، والتطوير حيث يتم تجريف المنازل القديمة والمصانع وإنشاء أبراج تتسع لما يقرب من 2000 من السكان الجدد، وتقوم الدولة بكل هذا على قدم وساق كل أسبوع, ويحدث التغيير في تلك المدينة سريعًا فليس هناك وقت للحزن على ما تم فقده, فخلال رحلتي في سيارة أجرة وأنا أرى الشوارع التي لم تتعرض لذلك التجريف ، على كل جانب من جوانب الشارع  تسطف الأبراج الضخمة بالشقق الجديدة، نصل إلى النهاية حيث لم تبدأ الجرافات, ونخرج إلى منزل من الطراز القديم وهو منزل لوحة الطقس.

منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا
 
وتم وضع علامة على هدم المنزل، يوجد في الداخل كبسولة وقت تعود إلى منتصف القرن: ومفارش مطرزة برسومات لبجعة وكروكبوت البرتقال، وثلاثة بارات, بالإضافة إلى خزانة من الكريستال وغرفة الطعام حيث لا أحد يجلس ويوجد بيانو في الزاوية وسجاد بني مزخرف بنحو مكثف, وعلى الجدار صور هائلة لامرأة شابة - تلوح في الأفق على كل غرفة من المنزل المهجور مثل شبح، تعبيراتها غامضة، ويسمى هذا العمل مشروع أوميغا، وقام بذلك المشروع فنان ملبورن المحبوب رون, بتكليف من المطور للرسم داخل المنزل، ووقع الفنان على صورة المرأة باسم "جين دو"، وقام رون أيضًا باستخدام مجموعة من تصميم المصمم كارلي سبونر لتزيين المنزل، وتحويله إلى ما يشبه قاعة سينما أو خشبة مسرح.

منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا
 
ويعد رون حالة فنية تعمل على استحضار الشغف ، أو تمثل تصميماته نوعًا من الحنين, علمًا أن المنزل في حالة سيئة، حيث أصاب السقف العفن كما الجدران، ووقع الجص وتعفن السجاد، وقد حطمت الوحات, ويتم تدمير هذا كله عندما يتم هدمه بحلول نهاية الشهر, لا شيء له ماهية في المنزل سوى جدارية المرأة التي تبدو مخيفة و يقول رون للغارديان, إنه يتصور أن هذه الغرفة كانت غرفة نوم لذا تركت سليمة.
 
وتعتبر صورة فيبي مثالًا واضحًا على انتحار صوفيا كوبولا العذراء، وقد تم فتح مشروع أوميغا مجانًا للجمهور حتى يتم هدم المنزل بحلول أغسطس/أب, وقد حضر أكثر من ألفي شخص في افتتاحه في نهاية الأسبوع الماضي, وقد رسم رون في المنازل المهجورة من قبل، ولكنه لم يكن مصرحًا له من الناحية القانونية ولم يرسم لإقامة معرض.

منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا
 
 وأعرب عن اهتمامه، ويقول رون "وارسون قد جمعت عملي منذ عام 2011 ورأيت عرضي العام الماضي وسألني الجميع عما إذا كنت أريد أن أرسم شيئًا على موقع ألفينغتون", وقد احتفظت بسرية المشروع حتى تم الكشف عنه في نهاية هذا الأسبوع ذلك لمشروع الذي يعتبر القطعة الفنية الأكثر شمولًا التي أنشأت في مكان واحد, وتم تنظيم عمل رون منذ فترة طويلة بشأن الركيزتين التوأم من "الاضمحلال" و "الجمال"، وهكذا كان المشروع.
 
 وقال رون، البالغ من العمر 36 عامًا، "هناك شيء من التوتر الذي نعيشه لفترة قصيرة أكثر قيمة," هناك شيء على وشك الإنهيار يجعلك تمتصه مرة أخيرة ", أما عن عمله الشخصي، رون في الغالب يرسم النساء، ما لم تحدد لجنة خلاف ذلك, وهناك لوح متعددة على جدران المدينة الضخمة في ملبورن وماليزيا وجامايكا، التي رسمها رون باستخدام جامعي الكرز - وجميعهم يتمتعون بالغموض, فهؤلاء النساء ذوي جمال لكنهن غير مثيرات، بعضهن حزين، بسبب التخوف أو التحدي.

ويتم الإبقاء على الكثير من أعمال رون أو يتم تدميرها, وهو يطبعها لطبعات محدودة, العمل أيضًا يعيش في وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكن نادرًا ما يحظى بعائد مادي, هل هذا يجعله حزينًا؟ نعم، ولكن واحدة من الأشياء الإيجابية بالنسبة لي أن العمل يمكن مشاركته مع الجميع, "إذا قمت بإنشاء كل هذا "مشروع أوميغا" ولم يره أحد، فسأصاب بحمل ثقيل، ولكن حقيقة أنني يمكن أن أشاركهما مع الجميع تمكنني من التعامل مع الخسارة.

منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا
 
ومن المفارقات في ، مشروع أوميغا المؤقت هو تحية لأستراليا التي تختفي, الفناء الخلفي أصبح نادرًا في المدينة الداخلية، وحتى جمالية بيوتنا تتغير بسرعة, أنت لا ترى حقًا المنازل مزينة فأنا من جيل أتذكر منازل مزينة، بالساحة الخارجية, محظوظًا بما فيه الكفاية لكسب لقمة العيش من فنه، عمل رون يأخذه في جميع أنحاء العالم, أنه يخطط لرحلة إلى إسكتلندا قريبًا، وهو عمل تجاري لرسم المناطق الداخلية من بار.
 
 وأشار رون "أعتقد أن ملبورن هي أفضل مدينة في العالم تقوم بفن الشارع، قد لا يكون لدينا مئات الآلاف من المباني الموجودة في أميركا الجنوبية، ولكن لدينا المجتمعات والأفراد هنا تتبع فن الشارع، وداعمة جدًا لذلك النوع من الفن, في سيدني كان أكثر شيئًا قاتلًا للفن ، هي الأولمبياد, إنها تمحو كل شيء, لقد شجعت الثقافة على فعل شيء سريع ومريح ,لماذا تعمل على شيء لمده 4 ساعات وأنت تعلم أنه لن يظل إلى اليوم التالي, وكان ذلك مشجعًا للفنانين بذل المزيد من الجهد في عملهم بدلًا من" الخروج من هناك والانفجار" ومع ذلك،  أصبحت أعمال رون الجداريه ، شئيًا فنيًا رائع ويقوم بجزب السياح باستمرار

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا منزل عريق يتحول إلى متحف فني قبل هدمه في أستراليا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen