آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

كان يٌنسب منذ فترة طويلة إلى فنان آخر وهو أنطونيو روسلينو

أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال "العذراء والطفل الضاحك"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال "العذراء والطفل الضاحك"

تمثال "العذراء والطفل الضاحك"
لندن - ماريا طبراني

كشف القائمون على أحد المعارض في فلورنسا النقاب هذا الأسبوع عما يزعمون أنه العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال الفنان ليوناردو دافنشي. وكان من بين أساطير دافنشي أنه قام بنحت تماثيل بما في ذلك تمثال لحصان عملاق، ولكن لم يتم التعرف على أي عمل موجود له بشكل ثلاثي الأبعاد، إلا أن تمثال "العذراء والطفل الضاحك" هو الاستثناء، وفقا لما ذكره القائمون على المعرض في Palazzo Strozzi، حيث عُرض التمثال للجمهور.

ويشير ملصق على التمثال إلى نحت دافنشي له عام 1472 تقريبا عندما كان عمره 19 أو 20 عاما، حين كان تلميذا لفنان الفلورنتين أندريا ديل فروتشيو، فيما تهتم المملكة المتحدة بالاستكشاف اهتماما خاصة بوصفه ينتمي إلىV&A منذ عام 1858، لكنه كان يٌنسب منذ فترة طويلة إلى فنان آخر وهو أنطونيو روسلينو، نتيجة الخلط لدى الباحثين

بسبب كُتب مؤرخ الفن الراحل ومدير المتحف البريطاني جون بوب هينيسي والتي نشرت بعد وفاته.وذلك وفقا لما أوضحه فرانسيسكو كاغليوتي الأكاديمي الإيطالي الذي يدعم الإسناد الجديد للتمثال

أقرأ يضًا:الشكوك تحيط بلوحة سالفاتور موندي لليوناردو دافنشي

ويعتبر كاغليوتي الذي يُدرس في جاعة نابولي معروفا بين خبراء عصر النهضة بمعرفته منقطعة النظير في فن النحت في القرن الخامس عشر، حيث يعد معجزة في تاريخ الفن عندنا صنع كتالوجا لمتحف اللوفر بينما كان في عمر الثامنة، وأوضح كاغليوتي أن سكان فكتوريا لم يجدوا صعوبة في رؤية طابع ليونادريو في كنز V&A، وربما تشير نظرة العذراء مريم إلى السيد المسيح إلى الابتسامات الغامضة التي قدمها ليوناردو وأشهرها "الموناليزا".

وكان البابا هينيسي الخبير الكبير في القرن العشرين قد أعلن أن العمل النحتي ينسب إلى روسلينو، فيما زعم كاغليوتي أنه لم يكن لديه أي دليل حقيقي على ذلك، ووقف بين الصحافيين الذين نظروا إلى التمثال البالغ طوله 50 سنتيمترا تقريبا وشرح سبب اعتقاده بأن التمثال يُنسب إلى ليوناردو، ووافقه الرأي الباحث الشهير ليوناردو كارمن سي بامباخ من متحف "المتروبوليتان" في نيويورك، وركز الاثنان على تفاصيل مهمة للغاية أولهما تشابه طراز الأقمشة المطوية التي تتدفق على سيقان مادونا مع تلك التي كان يستخدمها ليوناردو في هذا الوقت، زاعمين أنه بإمكانهما رؤية نفس الصفات في النحت، والثاني أن وجه المسيح الطفل ووضعه يشبه نفس سلوك الأطفال التي شوهدت في رسومات ليوناردو، كما أن تصوير المسيح ضاحكا في القرن الخامس عشر كان يعد من قبيل الكُفر.

وكان دافنشي قد أشار في دفاتره القديمة إلى أنه تعرض لمشكلة عندما كان صغيرا لرسمه للمسيح طفلا، وربما يكون هذا التمثال ما سبب له الوقوع في مشكلة، فيما بدى متحفV&A حذرا في إشارته موضحا "هناك إحالة محتملة إلى ليوناردو دافنشي للتمثال للمرة الأولى عام 1899، لذلك فإن دراسة البروفيسور كاغليوتي تفتح باب النقاش حول الفنان الحقيقي صاحب هذا التمثال".

وإذا ثبتت صحة هذا الإسناد المثير للإعجاب، فسيكون من المفارقات أنه مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن مجموعتها الفنية تعد من أروع مستودعات التراث الثقافي الأوروبي.

قد يهمك أيضا؛؛توقيع اتفاقية لدعم مشروع "أنا الراوي" لأطفال فلسطين المُبدعين

روح "فان غوخ" تعود للتألق من جديد في معرضٍ بباريس

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال العذراء والطفل الضاحك أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال العذراء والطفل الضاحك



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 03:40 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تبدو أنيقة في معطف رائع باللون الأسود

GMT 19:58 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دعاء صلاح تعود إلى برنامجها من جديد "مع دودي"

GMT 17:48 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"كيا ستينجر GT S" تتحدى "تيسلا S" في سباق تاريخي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen