آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية

الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي
الشارقة - اليمن اليوم

وقّعت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين، مجموعةً من أعمالها، لمئات الحضور الذين امتلأت بهم "قاعة الفكر" في مركز "إكسبو الشارقة".

 وتوجّهت مستغانمي، بالشكر إلى إمارة الشارقة، مؤكّدةً أنّ العاصمة العالمية للكتاب 2019، تُمثّلها وتعبّر عنها وتُشبهها كثيرًا، موضّحةً أنها حضرت بالزي العربي احتفالًا واحتفاءً بإمارة الثقافة والكتاب، وولاءً لها بكل ما ترمز إليه العباءة التي ترتديها من قيمٍ عربيةٍ أصيلةٍ تحتضِنُها الشارقة.

 وكشفت صاحبة "ذاكرة الجسد"، أن العمل الذي تنشغلُ به الآن، هو عملٌ تاريخيٌ عن الجزائر، سيركّز على فترة ما بعد الاستقلال وسيروي قصصًا عن والدها؛ مبيّنةً أنها تريد من خلاله، العودة إلى الوراء، لفهم الحال الذي عليه العرب اليوم وكيف وصلوا إليه.

 وأضافت بأن العمل كذلك فرصة للتأريخ للجزائر في الستينيّات والسبعينيّات من القرن الماضي، وللأمة العربية؛ حيث كان كل شيءٍ في تلك المرحلة متداخلًا ومتقاطعًا، وأنه لفهم ما عصفَ بالجزائر يتوجّب فهم ماذا كان يدور في محيطها.

 وأزاحت مستغانمي الستار، عن أسرارٍ قديمة؛ مثل بكائها عند هزيمة عام 1967، قائلةً إنها "مريضة بعروبتها"، ومشدّدةً على أنها " تكتب من أجل الوطن العربي الواحد ". وبيّنت أنها في مشروعها القادم ستُولي تونس اهتمامًا خاصًا، لأنّها مسقط رأسها، وقد عمل والدها فيها وكان منتسبًا لأحد أحزابه "التقدمية".

 

وقدّمت الروائية الجزائرية، وصفتها الخاصة بالنجاح في كلمةٍ واحدة "الصدق". مؤكّدةً أنه لا يمكن خداع القارئ، وهو قد يغفر للكاتب اختلافه وتناقضه معه، لكنّه لن يغفر أبدًا كذبه عليه.

 وأوضحت أنه حين يُطالع القارئ نصًا لها وينفعل ويبكي، تكون هي بدورها، لحظة الكتابة وصنع النصّ، منفعلةً ومنغمسةً في البكاء. وأضافت بأن الكتاب الناجح هو الذي يعيش طويلًا جدًا، ولا يموت بموت مؤلّفه، كاشفةً أن أكثر هاجسٍ يشغلها وأصعب تحدٍ أمامها، هي أن تعيش أعمالها بعدها.

 وحول مدى تأثير ما تكتبه مستغانمي، قالت إن كتاباتها اليوم واسعة الانتشار وتصل إلى شرائح كبيرة ومتنوّعة في الجزائر والعالم العربي، عاقدةً مقارنةً مع بداياتها، حين كان نطاق انتشار ما تكبته أقل، وكانت تكتب بحريةٍ وبنزعةٍ متمرّدة، مشيرةً إلى أنها أمام مسؤوليةٍ أخلاقيةٍ ومهمّةٍ تاريخيةٍ.

 يذكر أنّ الروائية الجزائرية، كانت قد أطلقت آخر أعمالها "شهيًا كفراق"، ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018، العام الماضي. ومن أشهر أعمالها و"الأسود يليق بك" 2012، و"فوضى الحواس" 1997، ورواية "ذاكرة الجسد" 1993 والتي تحوّلت إلى مسلسلٍ تلفزيوني عام 2010.

قد يهمك ايضاً :

جمعية الناشرين الإماراتيين تُلقي الضوء على قنوات النشر الإلكتروني والبيع

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen