آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد رحلة استمرت 20 عامًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة

باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين

كتاب "شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين"
قنا - اليمن اليوم

صدر كتاب "شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين" للمؤرخ والنسّابة والأثري ضياء قللي العنقاوي، والذي أفرد الكثير من رحلته لمكة المكرمة والمدينة المنورة والتي استمرت 20 عامًا، لتدوين شواهد قبور ذرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

والكتاب صدر من مركز العنقاوي للأبحاث والدراسات بمحافظة قنا، ووضع المقدمة له الدكتور محمد محمد الكحلاوي الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، الذي تحدث بإسهاب عن دور شواهد القبور في حقل التاريخ والآثار وكذلك علم الأنساب.

وكشف المؤرخ العنقاوي، في مقدمة كتابه أن أول من أفرد شواهد القبور في بلاد الحرمين في تصنيف خاص هو القاضي المكي جمال الدين بن محمد بن علي المتوفي 1433م في كتابه "الشرف الأعلي في ذكر قبور المعلي"، وقد أحسن في الاقتصار على البيانات التاريخية التي استمدها من الشواهد في التأريخ لمكة المكرمة، كما أحسن في ذكر أساليب الخط والتعمق في نصوصها، وقد اشتملت شواهده على 25 شاهدًا، وقد توالت الدراسات للمؤرخين التي استعانت بعدها على شواهد القبور حتى يقال إن الرحالة عبد الغني النابلسي، قام بشراء عدد من شواهد القبور، أما المؤرخ المصري إبراهيم رفعت التقط صور كثيرة لشواهد قبور المعلا في كتابه "مرآة الحرمين".

اقرأ أيضا:

تعرف علي فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

وإبراهيم رفعت المولود تقريبا عام 1852م في محافظة أسيوط، كان من أهم ضباط الجيش المصري في سلاح الفرسان وعمل في القاهرة وسوهاج والسودان وتولى إمارة الحج حيث كانت مهمته حراسة المحمل الذي كان يتجه من مصر لمكة المكرمة وكانت رحلاته أكبر وأهم أرشيف لمكة المكرمة والمدينة المنورة لما كان يحويه من صور فوتوغرافية نادرة.

ويقول الباحث التاريخي ضياء العنقاوي إن رفعت كتب مجموعة رحلات في الحج تصل لـ4 رحلات؛ حيث تم تعيينه رئيسًا لحرس المحمل للكسوة الشريفة وكانت هي بداية أولى رحلاته في عام 1901م.

ويؤكد المؤرخون أن رفعت كان ثاني مصري يقوم بالتصوير في الأماكن المقدسة بعد محمد صادق أفندي الذي أرسلته الحكومة عام 1895م، والذي دوَّن كأول مصري وعربي مشاهد الحج بالصور الفوتوغرافية التي كانت مقصورة على الرحالة والجواسيس آنذاك.

ويؤكد العنقاوي في كتابه أنه بعد الاضطهاد الأموي والعباسي هاجر الكثير من ذرية الرسول للمدينة المنورة، وشاهدت قبورهم، خاصة من جبل الرس ومنها ثلاثون شاهدا، مؤكدًا أنه استرسل في قراءة شواهد القبور بأسس علمية، خاصة شواهد قبور المعلا المفقودة وشواهد قبور فخ والشرك، شواهد قبور جنوب مكة، شواهد قبور شرقي مكة عند مسجد ابن عباس بالطائف.

ـــــــــــد يـهمك أيـــضًأ :

"الإفتاء" تؤكّد أن مقولة "كذب المنجّمون ولو صدقوا" ليست من السنّة

"الإفتاء" المصرية تؤكّد أن النوافل تُكمل الصلوات الفائتة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen