آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

طالبت بضرورة وضع الشخص نفسه مكان الأخر

دراسة تؤكد أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تؤكد أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم

الأشخاص الذين يضعون أنفسهم في مكان الآخرين
لندن - ماريا طبراني

وجدت دراسة جديدة، أن قراءة تعابير وجه الشخص ولغة جسده، ليست كافية لفهم تجارب الآخرين، وحددت أن الأشخاص الذين "يضعون أنفسهم في مكان الآخرين" أكثر تعاطفًا. في حين يفترض معظم الناس أنه يمكنهم فهم عواطف الآخرين، ببساطة عن طريق مراقبتهم، لكن تشير نتائج الدراسة إلى خلاف ذلك.

واختار المشاركون في الدراسة، أن "يضعوا أنفسهم في مكان الآخرين"، أفضل باستمرار في التنبؤ بالاستجابات العاطفية من المشاركين، الذين كانوا فقط يقرأون تعبيرات الوجه ولغة الجسد. ويتوقع الناس أنهم يمكنهم أن يستنتجوا عواطف الآخرين عن طريق مشاهدتهم، في حين كانوا أكثر دقة عندما كانوا في الواقع في نفس موقف الشخص الآخر. واستمر هذا التحيز حتى بعد أن حصل المشاركين على تجربة مباشرة مع كل من الاستراتيجيات، وشرح معدو الدراسة الدكتور هاو تيان تشو من جامعة شنغهاي للتكنولوجيا، والبروفيسور نيكولاس إيبلي، من جامعة شيكاغو. ولاستكشاف كيف يحاول الناس فهم عقول الآخرين، قرر الفريق التركيز على اثنين من الآليات المحتملة: "التنظير" و "المحاكاة". وعندما يعيش الناس تجربة شخص ما، لاحظوا أن استنتاجاتهم تأتي بناءً على ملاحظاتهم.

وعند محاكاة الناس لتجربة شخص ما، فإنهم يستخدمون خبراتهم من نفس الوضع كدليل. واستنادًا إلى أبحاث سابقة ظهر أن الناس يميلون إلى افتراض تسرب المشاعر من خلال السلوك، وافترض الباحثون أن مبالغة الناس في تقدير فائدة وضع النظريات بشأن تجربة شخص آخر. ونظرًا لأن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن الخبرات الفردية هي فريدة من نوعها، وافترض الباحثون أيضا أن الأشخاص موضع الاختبار يقللون من فائدة محاكاة تجربة شخص آخر.

وطلب الباحثون في إحدى التجارب من 12 مشاركًا، للنظر في مجموعة من 50 صورة، والتي تختلف على نطاق واسع في المحتوى العاطفي، من سلبية جدا إلى إيجابية. وسجلت كاميرا الويب وجوههم، وصنفوا مشاعرهم العاطفية لكل صورة. ثم أحضر الباحثون مجموعة منفصلة من 73 مشاركًا وطلبوا منهم أن يتنبأوا بتصنيفات بالتجربة التي مروا بها أمام كل صورة. وبعض هؤلاء قاموا بمحاكاة التجربة، ونظروا في كل صورة، واقتنع البعض الآخر بالتجربة، بالنظر إلى تسجيل كاميرا الويب.

وكانت هناك مجموعة ثالثة قادرة على المحاكاة والتنظير في نفس الوقت، ونظروا في كل صورة والتسجيل المصاحب. وكشفت النتائج أن المشاركين كانوا أكثر دقة، عندما رأوا الصور تماما كما كان صاحب التجربة يراها. ومن المثير للاهتمام، رؤية كل من الصورة والتسجيل لم تثمر عن أي فائدة إضافية، أن تكون قادرًا على محاكاة التجربة على ما يبدو يكمن وراء دقة المشاركين، وعلى الرغم من هذا، فإن المشاركين لم يقدروا فوائد المحاكاة.

وفي التجربة الثانية، فقط ما يقرب من نصف المشاركين الذين سمح لهم باختيار استراتيجية اختاروا استخدام المحاكاة. وكما كان من قبل، فإن المشاركين الذين حاكوا التجربة أكثر دقة في التنبؤ بمشاعر المجرب، وبغض النظر عما إذا اختاروا الاستراتيجية أو تم اختيارها لهم. وفي التجربة الثالثة، سمح للباحثين باختيار دينامية، على افتراض أن المشارك قد تزيد دقته مع مرور الوقت إذا كانوا قادرين على اختيار استراتيجيتهم قبل كل محاكمة.

وأظهرت النتائج، مرة أخرى، وكانت تلك المحاكاة والاستراتيجية أفضل في جميع المجالات. ومع ذلك، المشاركين الذين لديهم القدرة على اختيار الاستراتيجية، كانوا يجبرون على المحاكاة فقط لحوالي 48 في المائة من الوقت. وكشفت التجربة الرابعة أن المحاكاة كانت استراتيجية أفضل حتى عندما أخبر الذين مروا بالتجربة، بأن يجعلوا ردود فعلهم تعبيرية ومقروءة قدر الإمكان.

وقال الدكتور تشو وأستاذ إيبلي في المذكرة، "اكتشافنا الأكثر إثارة للدهشة، أن الناس قد ارتكبوا نفس الأخطاء عند محاولة فهم أنفسهم". وتوقع المشاركون في التجربة الخامسة أنهم سيكونون أكثر دقة، إذا توصلوا لمشاهدة التعابير التي فعلوها أثناء نظرهم في الصور العاطفية لمدة شهر واحد مسبقًا، ولكن أظهرت أن النتائج كانت أفضل في الواقع في تقدير كيف شعروا إذا رأوا الصور مرة أخرى.

وعلى الرغم من أن قراءة الحالات الذهنية للآخرين، هي جزء أساسي من الحياة اليومية، تشير هذه التجارب إلى أننا لم نختر دائما أفضل استراتيجية للقيام بهذه المهمة. ووفقًا لتشو وإيبلي، هذه النتائج تساعد على تسليط الضوء على التكتيكات، التي يستخدمها الناس لفهم بعضهم البعض.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم دراسة تؤكد أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen