آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وفقًا لدراسة أجريت على 50 ألف بريطاني على مدار 6 أعوام ونصف

النوم مبكرًا لأولئك الذين يحبون السهر يعرضهم للأمراض

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- النوم مبكرًا لأولئك الذين يحبون السهر يعرضهم للأمراض

الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر
لندن _ ماريا طبراني

وجد الباحثون أن "النوم بالليل" أو بمعنى أصح، الأشخاص الذين يحبون الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر ويستيقظون متأخرًا، معرضون لخطر الموت بنسبة 10 % مقارنة بالذين ينامون ويستيقظون مبكرًا، ووجدت الأبحاث التي استندت إلى 50 ألف شخص في المملكة المتحدة، أن لديهم فرصة أكبر للوفاة على مدار ستة أعوام ونصف من فترة دراستهم، إذ يبدو أن العيش في عالم يمتليء بالذين ينهضون مبكرًا يضر بصحة أولئك الذين يفضلون ضوء القمر.

عواقب صحية سيئة

وقال العلماء إن التحول إلى التوقيت الصيفي البريطاني، الذي يدفع الساعات إلى الأمام في الربيع، يزيد الأمور سوءً بالنسبة للمستيقظين المتأخرين. وقالت كريستين كنوتسون الأستاذ المساعد في طب الأعصاب بكلية الطب في جامعة نورث وسترن في فينبيرغ "الأشخاص الليليين الذي يحاولوا العيش في عالم صاخب في الصباح، قد يكون له عواقب صحية على أجسامهم"، وقد وجدت الدراسات السابقة أن البقاء في وقت متأخر له آثار سيئة على القلب والتمثيل الغذائي. لكن الشخص الليلي ما زال معرضًا لخطر الموت بنسبة 10 % بعد تعديل آثار النهار على الصحة.

فيما أكد مالكولم فون شانتز، أستاذ البيولوجيا الحيوية في جامعة سوراي "هذه مشكلة صحية عامة لا يمكن تجاهلها بعد الآن، وينبغي أن نناقش السماح لأنواع الأشخاص المسائيين ببدء العمل وإنهائه لاحقًا، حيثما كان عمليًا، فنحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول كيفية مساعدتهم في التعامل مع الجهد الأسمى للحفاظ على ساعة جسمهم في التزامن مع وقت الشمس.  وقد يكون لدى الأشخاص المتأخرين ساعة بيولوجية داخلية لا تتوافق مع بيئتهم الخارجية".

سلوكيات غير صحية مرتبطة بالحياة ليلًا

ويمكن أن يكون الإجهاد النفسي، وتناول الطعام في الوقت الخطأ لجسمهم، وعدم ممارسة ما يكفي من الحياة، والنوم بما لا يكفى حاجات أجسامهم، والاستيقاظ في الليل، وربما قد يستخدم المواد المخدرة أو الكحول لتعديل ظروف جسمه البيلوجية.  مجموعة متنوعة تمامًا من السلوكيات غير الصحية المرتبطة بالسهر في وقت متأخر من الليل.

وطلب الباحثون من 433,268 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا، لمعرفة إذا كانوا من الأنواع "الصباحية جدًا" أو "نوع معتدل في الاستيقاظ صباحًا " أو "نوع مسائي لكن معتدل في أوقات نومة" أو "نوع مسائي جدًا لا يستيقظ إلا ليلًا"، وتم متابعة حالات الوفاة في العينة لمدة تجاوزت ستة أعوام ونصف، ثم تم حساب نوع الشخص الأكثر عرضة للوفاة.

وأوضحت البروفيسور كنوتسون "أننا لسنا "محكومين" ببيولوجيتنا، حتى إذا كنا نعيش في أوقات ليلية جدًا أو أوقات مبكرة  جدًا، فهناك أشياء يمكننا تغييرها لتحسين صحتنا، مثل الحصول على ساعات عمل أكثر مرونة"، مضيفة "إذا استطعنا أن نعترف بأن هذه الأنواع من "الكرونوتايب"- الذين يحدد تفاعلهم بين الليل والنهار ولكن في أوقات مختلفة عن الجميع- ويتم تحديدها جينيًا وليس فقط عيب في الشخصية، فإنه يجب أن يعطى لهم الوظائف وساعات العمل الأكثر مرونة. ولا ينبغي أن يكونوا مجبرين على النهوض للعمل الساعة الثامنة صباحًا. فيجب جعل ساعات العمل تتطابق وطبيعة شخصيتهم. فقد يكون بعض الناس أكثر ملاءمة للعمل بالنوبات الليلية".

تغير التوقيت الصيفي خطر

ويكمن المشروع التالي للباحثين في معرفة ما إذا كان الأشخاص الليليين قادرين على تغيير ساعات أجسادهم للتكيف مع جدول زمني سابق لمعرفة ما إذا كانت هناك تحسينات في ضغط الدم والحرارة الكلية. ومن المعروف بالفعل أن التحول إلى التوقيت الصيفي يكون أصعب بكثير بالنسبة لأنواع المساء مقارنة بأنواع الصباح.

وأشار البروفسور فون شانتز، إلى أن دفع الساعات إلى الأمام في البلدان التي تتبنى التوقيت الصيفي - مثل التوقيت الصيفي البريطاني - له آثار صحية سلبية. وقال "هناك تقارير بالفعل عن ارتفاع حالات النوبات القلبية بعد التحول إلى وقت الصيف، وعلينا أن نتذكر أنه حتى الخطر الإضافي الصغير يتضاعف لدى أكثر من 1.3 مليار شخص يعانون هذا التحول كل عام، وأعتقد أننا بحاجة إلى التفكير بجدية فيما إذا كانت الفوائد المقترحة تفوق هذه المخاطر."

 

النوم مبكرًا لأولئك الذين يحبون السهر يعرضهم للأمراض

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم مبكرًا لأولئك الذين يحبون السهر يعرضهم للأمراض النوم مبكرًا لأولئك الذين يحبون السهر يعرضهم للأمراض



GMT 01:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 06:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لعلاج حالات فقدان الشم

GMT 01:02 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 مشروبات تضمن لك الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 04:55 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سِمات شخصية تُساعد الرجال على جذب الإناث

GMT 04:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين التهاب المفاصل وزراعة السيليكون

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 02:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

إختتام بطولة النخبة المفتوحة للبولينج في صنعاء

GMT 20:02 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الحكم على المغنية الشعبية بوسي غيابيا بالسجن 3 سنوات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen