آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة

مجلس وزراء إيطاليا يخفف من القوانين الخاصة بالتطعيم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مجلس وزراء إيطاليا يخفف من القوانين الخاصة بالتطعيم

القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال
روما - اليمن اليوم

خففت إيطاليا قوانين التطعيمات الخاصة بالأطفال، تاركة المجتمعات العلمية والطبية في جميع أنحاء العالم في حالة حيرة ومروعة,  

وقامت الحكومة الإيطالية الشعبية بتعديل القانون الذي يتطلب من جميع الآباء، أن يثبتوا أن طفلهم قد حصل على 10 لقاحات إلزامية، بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة وجدري الماء، وغيرها, ولكن بموجب القانون الجديد، سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة دون الحاجة إلى تقديم أدلة ملموسة.

من غير الواضح حاليًا كيف ستضمن الحكومة أن الوالدين يخبرون الحقيقة عن تطعيمات أطفالهم في استمارات التسجيل في المدارس, ويخشى الخبراء من أن الامتثال للقاحات سيتراجع في ظل الأنظمة الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة خطر انتشار الأمراض في جميع أنحاء البلاد.

ووافق مجلس الشيوخ في إيطاليا في وقت متأخر من الأسبوع الماضي على التصويت بأغلبية 148 صوتًا مقابل 110 أصوات، وسيتم طرحه الآن أمام مجلس النواب, وإذا تمت الموافقة على هذا القانون، فسيتم تطبيق القانون الجديد في الوقت المناسب للصف الدراسي المدرسي في سبتمبر/أيلول.

تم تقديم القانون لأول مرة من قبل الحزب الديمقراطي في يوليو/تموز 2017، بعد تفشي الحصبة الكبير, حيث شهدت إيطاليا 5004 حالة من العدوى الفيروسية شديدة العدوىن وهي ثاني أعلى نسبة في أوروبا بعد رومانيا، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها, وفي ذلك الوقت، شكلت إيطاليا 34 في المائة من جميع حالات الحصبة التي أبلغت عنها بلدان في المنطقة الاقتصادية الأوروبية, ولمنع حدوث المزيد من التفشيات.

وقدمت إيطاليا التشريع الذي طالب بتحصين الأطفال ضد شلل الأطفال، والدفتيريا، والكزاز، والتهاب الكبد B، والمستدمية النزلية، والحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، والسعال الديكي وجديري الماء, ويمكن الحصول على تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في حقنة واحدة، وهو لقاح "MMR".

وقال روبرتو بوريوني، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات بجامعة سان رافاييل، "إن كانت تغطية اللقاح ضد الحصبة في إيطاليا على قدم المساواة مع ناميبيا، أقل من غانا, لكن عندما كان القانون يعمل، كانت التغطية تتحسن, ويجب أن نعززها لا أن نضعفها, وأضاف أن الآن الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم سيعرضون الأطفال الآخرين إلى الخطر في المدارس، الذين يكونون صغارًا للغاية بالنسبة إلى اللقاحات أو لا يمكن تطعيمهم بسبب معاناتهم من الأمراض المثبطة للمناعة.

و جرت انتخابات عامة في الدولة المتوسطية، مع تولي حكومة شعبية جديدة المسؤولية, فلقد أعربت حركة النجوم الخمسة الإيطالية وشريكتها في الائتلاف، وهي رابطة أقصى اليمين، عن قلقها إزاء السياسة عند طرحها, فهم يزعمون أن التطعيمات الإجبارية "غير مجدية" وتثني عن الالتحاق في المدارس.

قال زعيم الرابطة ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني في يونيو/حزيران، إن اللقاحات الإلزامية العشرة غير مجدية وفي كثير من الحالات خطيرة، إن لم تكن ضارة, وأضاف أنه يؤكد الالتزام بالسماح لجميع الأطفال بالذهاب إلى المدرسة", فالأولوية هي عدم طردهم من الفصول الدراسية,

وأكدت وزيرة الصحة جوليا جريلو، أن الحكومة تريد تحفيز المشاركة المدرسية وتبسيط القواعد الخاصة بالوالدين, وفقًا للخبراء، فإن الخطوة الأخيرة تضعف الثقة في العلم وتقوض المعايير العامة.

وقال روبرتو بوريوني المتخصص في علم الفيروسات في جامعة سان رافاييل، إن إضاف القانون الذي يعمل ويحترمه الإيطاليون ويحقق بعض الخير للأطفال والنظام الصحي هو إستراتيجية ذاتية التدمير, واستشهد السيد بريوني بمتطلبات المدرسة العامة التي تتطلب من الناس الراغبين في أخذ دروس السباحة امتلاك شهادة صحية جيدة موقعة من طبيب.

يعتقد البعض أن الفرق مع اللقاحات، هو أن الناس لديهم التزام أخلاقي بتحصين أنفسهم من أجل حماية الآخرين، الذين قد يتعرضون إلى خطر أكبر في حالة بقائهم غير محميين, وقال أندريا جرينيوليو، المحاضر في تاريخ الطب والأخلاقيات البيولوجية في جامعة "لا سابينزا في روما"، إن إيطاليا جزء من اتجاه عالمي لعدم الثقة في الوسطاء، الذين يمكنهم توضيح وتفسير البيانات, لكن مع ظهور الإنترنت، بات يمكنهم الوصول إلى البيانات وقراءتها بأنفسهم، وإزالة الحاجة إلى المعرفة التقنية والعلمية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس وزراء إيطاليا يخفف من القوانين الخاصة بالتطعيم مجلس وزراء إيطاليا يخفف من القوانين الخاصة بالتطعيم



GMT 02:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

علماءٌ أميركيون يُوصون بعدم إجبار الأطفال على الاعتذار

GMT 02:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة ألمانية تحكم بتعويض محجبة بعد رفض توظيفها

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيون يستخدمون نحو 500 كلمة ذات أصول عربية

GMT 10:43 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشامسي يقدم منظومة تعليم غير تقليدية في "جيل الآيباد"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen