آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

برهن أطفال روضة غابة لوريستون كاستل على الأمر

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

مزايا التعليم خارج الفصل الدراسي
إدنبره ـ عادل سلامه

 يرى المعلمون وصانعو السياسات، مزايا التعليم خارج الفصل الدراسي للأطفال، بدءًا من اللياقة إلى المرونة. وفي صباح يوم ربيعي مشرق، كان الهواء منعشًا، وكان أطفال روضة غابة لوريستون كاستل يخترعون الوجبات في مقهاهم الخيالي، وأصبحت هذه الغابة، شمال غرب مركز مدينة إدنبره ، فصل دراسي في الهواء الطلق لهذا اليوم، حيث تجمعت معاطفهم وصناديق الغداء حول الفروع الدنيا من الأشجار، وقالت معلمة الصفوف الأولى أماندا باتريك، "قد نلتقط أشجار الصنوبر في الصباح، ونتحدث عنها وماذا يمكننا القيام بها، ثم يصنعون البوم باستخدام الصنوبر، لذا نقرأ قصة عن البوم ثم نتعلم كلمة، "طائر ليلي".

وأضافت باتريك "في الفصل، يطلب الأطفال إذنًا للقيام بهذا أو ذاك، ولكنهم في الخارج يكونون أكثر إبداعًا ولا يحتاجون إلى شخص بالغ ليقودهم، وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه التعليم في السنوات الأولى، المتمركز حول الطفل والقائم على الطفل أيضا".

ويزداد إدراك اختصاصيي التوعية وصانعي السياسات عبر الطيف السياسي بالتأثير الإيجابي للتعلم في الخارج على كل شيء بداية من البصر وحتى تقييم المخاطر إلى المرونة، وبات هناك تركيز خاص على التعلم القائم على اللعب في الهواء الطلق للسنوات الأولى"، ففي اسكتلندا، يتم دفع هذه القناعة أيضا من

خلال الجوانب العملية، فقبل عامين، قامت دراسة شملت 38 دولة في اسكتلندا بالاشتراك في النشاط البدني، في حين أن مستويات السمنة في الطفولة استمرت في الارتفاع، مع أن ربع الأطفال في سن الخامسة يعتبرون في خطر، إضافة إلى أطفال المدارس ديلي مايل، وهو برنامج رائد من قبل مدرسة ابتدائية في ستيرلنغ، يوصى كبير الموظفين الطبيين بثلاث ساعات من النشاط اليومي للأطفال دون سن الخامسة، وكان اكتساب الخبرات في الهواء الطلق بالفعل جزء من "منهج التميز في اسكتلندا".

وفي الوقت نفسه، يقوم عدد من السلطات المحلية بتحركات طموحة لتوسيع نطاق التعلم في الهواء الطلق كجزء من خططها للوفاء بالتزام الحكومة الاسكتلندية بمضاعفة تمويل رعاية الأطفال بحلول عام 2020، حيث توفر 1,140 ساعة في السنة لجميع الثلاث سنوات والأربع سنوات والأشخاص الذين يبلغون عامين من العمر، وفي شباط/فبراير من هذا العام، أعلنت وزيرة الأطفال، ماري تود، عن تمويل أكثر بقيمة 850,000 جنيه إسترليني لاستكشاف كيفية دمج التعلم الخارجي في هذا التوسع، متعهدة بجعله "سمة مميزة للطفولة في اسكتلندا".
وبالمثل، شهدت بقية بريطانيا نموًا هائلًا في مشاتل الغابات وتدريب المعلمين وحملات للاحتفال بالتعلم في الهواء الطلق، على الرغم من عدم وجود تمويل مماثل من الجمعية الويلزية، بينما توقفت استراتيجية اللعب الوطنية في إنجلترا في عام 2010، وكانت المساحات المادية الملموسة مشكلة مستمرة، ففي حين أن دور الحضانة في إنجلترا يجب أن توفر الوصول اليومي إلى اللعب الخارجي، فإن دراسة استقصائية أجرتها جمعية "Learning Through Landscapes" الخيرية لعام 2016 قد وجدت تباينًا كبيرًا، حيث تعاني العديد من الأماكن من عدم كفاية المساحة، وهناك أقلية من الأطفال لا يحصلون على هذا الاستحقاق على الإطلاق.

وروضة لوريستون كاسل وهي جزء من مجلس مدينة ادنبره تقدم 600 ساعة من الحضانة و 500 ساعة من الغابات سنويا، مع 100 موظف يخضعون لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام ليصبحوا قادة الغابات, فقال تود "أظهرت تجاربنا السابقة أن أكبر العوائق الأولية التي تحول دون ذلك هي ثقة الموظفين في كيفية توفير التعلم الخارجي الجيد وتشجيع مشاركة الآباء؛ ومع ذلك، تظهر التجارب أيضًا أنه يمكن التغلب عليها بسهولة، خاصة عندما يرى الموظفون والأبوين الفوائد المباشرة"، وراشيل كاوبر هي مديرة برنامج لمؤسسة العدالة الاجتماعية "إنسبيرنغ أسكتلندا" ، التي تمولها الحكومة الاسكتلندية للعمل مع ثمانية سلطات محلية لتطوير التعلم في الهواء الطلق، وأوضحت أن هذا يتطلب تغييرًا ثقافيًا بين البالغين، ولعل أقلها ما يتعلق بالطقس الافتراضي في اسكتلندا: وهو المطر.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen