آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

زعم أنها تقبل الطلاب الفاشلين للحصول على المال فقط

اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي

الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف اكاديمي في إحدى الجامعات البريطانية، أنه "قبل بضع سنوات، عندما كان يعمل في كلية إدارة الأعمال، وكان المسؤول عن رعاية طلبة الدكتوراة، سعى الى أن يكون قسم طلاب الدكتوراة الدوليين، أحد مصادر الدخل المربحة للجامعة"، معرباً عن أمله في أن يساعد ذلك في دعم القسم ، لأنه لم يكن يريد تأمين تمويل البحوث بالحصول على دخل من الشركات المحلية".

وقال الأكاديمي لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية التي لم تكشف عن اسمه: "بدأت الجامعة باستقطاب الطلاب الدوليين بكثافة بمصاريف كبيرة أو منح كاملة من بلدهم الأصلي ، حتى الطلاب الذين لا يتمتعون بأي من المهارات اللازمة لإكمال الدورة بنجاح، لم يكن هذا الأمر مهمًا للعميد، وإنما المهم هو الحصول على المال، وكانت هذه الاستراتيجية ناجحة من الناحية المالية".

أقرأ أيضًأ :خبراء يُحذرون من زيادة النشاط "الجنسي" في بريطانيا

وأوضح الاكاديمي أن "الطلاب الأجانب الذين تم تسجيلهم في الجامعة للحصول على المال فقط ، لم يكن يتوقع منهم ان يحرزوا تقدمًا جيدًا، لأنه كان يعتقد بأنهم محكوم عليهم بالفشل منذ البداية". وكانت بعض المقترحات البحثية فقيرة إلى درجة تجعلها أمية في الواقع ، لكنها كانت لا تزال مقبولة طالما هؤلاء الطلاب يدفعون المال للجامعة".

وأشار الاكاديمي وفقا لصحيفة "الغارديان"، إلى انه "لم يهتم أحد بنجاح هؤلاء الطلاب، فقد كان يتم تزويدهم بالمشرفين غير المناسبين الذين لم يكونوا قد حصلوا على درجة الدكتوراة، أو كانوا يفتقرون إلى الخبرة في مجال اهتمام الطالب". 

وأضاف: "اكتشفت لاحقاً أن بعض طلاب الدكتوراه لم يخضعوا للإشراف على الإطلاق، وقد طالبت السجلات المحوسبة بالإشراف كل شهر أو شهرين ، لكن الطلاب قالوا إن الإشراف كان يُجرى مرة كل سنتين".

وتابع: "لقد قمت بالتحدث عن المخاوف حول هذه الممارسات الجامعية، لفظيا وفي رسائل البريد الإلكتروني، ولكن بعد شهر ، اتهمت بسوء التصرف الجسيم (في قضية أخرى). لقد اتهمت بانعدام السلامة المهنية وتم ذلك من خلال عملية تأديبية مشينة.. لقد تلقيت اعتذارات ، لكنني نُصحت أيضًا بالسكوت بشأن مخاوفي. كان الوضع وكيف تمت معالجته محطما للغاية، وأصبح الضغط غير محتمل. وكانت الاتهامات الموجهة إليّ من خيانة أمانة وانعدام السلامة المهنية مخيفة ، لا سيما وأنها كانت تنشر بين الموظفين الآخرين".

وأضاف: " لقد عانيت لفترة نتيجة لهذه التجربة. وبمجرد أن أصبحت جيداً بما فيه الكفاية ، قدمت شكوى حول العملية التأديبية التعسفية ضدي ، بالإضافة إلى تنبيه الجامعة إلى سلوك غير أخلاقي في القسم. وكانت الوثائق التي قمت بتجميعها منهجية وحذرة - وقمت بالاشارة إلى ان الجامعة قامت بذلك نتيجة افصاحي عن ممارسات الحاق الطلاب الدوليين لدورات الدكتوراه التي لم يتمكنوا من إكمالها ، فقط من أجل الدخل الذي ستحصل الجامعة عليه، لكن الجامعة رفضت التحقيق في الأمر، قائلة إنها وصلت متأخرة (متجاهلة فترة مرضي) ، وحرمت محاولاتي للإبلاغ عن المخالفات بحجة أنه ليس لديها التزام قانوني تجاه نجاح طلبة الدكتوراه الدوليين".

وختم الأكاديمي قائلاً:" في النهاية ، وافق أحد كبار الموظفين في أحد الاجتماعات على وجود مشاكل كبيرة في الحاق الطلاب الدوليين في كلية إدارة الأعمال. ولكن مرة أخرى ، شعرت بخيبة أمل لمشاهدة نداءي يذهب إلى أي مكان. لا أزال أستكشف الطرق القانونية لضمان خضوع كلية الأعمال للمساءلة عن استهداف هؤلاء الطلاب الدوليين الضعفاء الذين وضعوا ثقتهم وأموالهم في هذه الجامعة".

قد يهمك أيضًأ :خبراء يحذرون من منع تداول الموضوعات المتعلقة بالارهاب داخل الجامعات البريطانية

ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المُنخفضة في الجامعات البريطانية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي اكاديمي بريطاني يكشف أن جامعته هدفها الربح المادي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 04:08 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار السيارات الكهربائية خلال العامين المقبلين

GMT 02:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هويدا ابنة صباح تدخل في مرحلة خطيرة من اليأس

GMT 17:20 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

جوارديولا يُزاحم برشلونة على صفقة جديدة

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

10 زيوت عطرية لا بد أن تتوفر دائماً في منزلك

GMT 20:10 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

علاج البروستاتا بالأعشاب

GMT 04:27 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة سيلينا غوميز تتألق في مطار لوس أنجلوس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen