آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

يرجع ذلك إلى تغيير نظام الامتحانات وحساب الدرجات

تحليل يقرّ بزيادة نسبة المدارس سيئة الأداء في بريطانيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تحليل يقرّ بزيادة نسبة المدارس سيئة الأداء في بريطانيا

زيادة نسبة المدارس ضعيفة الأداء في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

أظهر تحليل جديد لجمعية الصحافة أن أكثر من ربع مليون طفل في بريطانيا يدرسون في مدارس ذات أداء ضعيف، حيث واحدة من بين 8 مدارس رئيسية في بريطانيا تدخل ضمن الأداء الضعيف ولا تتماشى مع أدنى المعايير الحكومية، في عام 2017، ويصل عدد هذه المدارس إلى 282 مدرسة، وفي العام السابق كان مدرسة من بين 10 مدارس، وهذا يعني أن 260.783 تلميذ يدرسون في هذه المدارس، أي واحد من بين 12 تلميذًا (8.6%)، مقارنة بـ206.991 (6.8%) في 2016.

وتندرج المدارس تحت عتبة أداء الحكومة إذا لم يتمكن التلاميذ من إحراز تقدم كاف في 8 مواد دراسية، مع إعطاء مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات وضع خاص، وقالت وزارة التربية والتعليم، إن زيادة عدد المدارس ذات الأداء الضعيف هو نتيجة التغييرات التقنية لنظام النقاط التي يستخدمها الإحصائيون الحكوميون لحساب أداء المدرسة، وتأتي هذه الزيادة وسط تغييرات كبيرة في نظام الامتحانات في بريطانيا، بما في ذلك إدخال نظام الدرجات الجديد، مما يعني أن البيانات تشمل نتائج اللغة الإنجليزية والرياضيات، والتي منحت 9-1 درجات جديدة في حين تقييم المواد الأخرى التقليدية هو " A * -G".

وقال قادة المدارس إن نظام الدرجات الجديد الذي يؤثر على اللغة الإنجليزية والرياضيات قد أدى إلى تعقيد الطريقة التي يتم بها حساب أداء المدرسة، حيث يجب أن يتم تطويرها باستخدام مزيج من أنظمة الدرجات القديمة والجديدة، وكشف الأمين العام لرابطة قادة المدارس جيوف بارتون، "كما تقول وزارة التعليم في إحصاءات اليوم، فإن هذه التغييرات هي السبب الرئيسي وراء زيادة عدد المدارس ذات الأداء الضعيف، من الظلم البالغ أن تجد المزيد من المدارس نفسها في هذا الوضع بسبب التغيرات المعقدة في الطريقة التي يتم بها حساب النتائج، ورسالتنا إلى الوزارة، ولوحات الثقة، والمحافظين والمفتشين، هو تجنب القفز إلى الحكم على أساس أداء هذه الجداول، كما عليهم إخبارنا بمعايير الجودة الحقيقية للمدرسة".

ويتم تقييم المدارس على مقياس يسمى "التقدم 8" الذي ينظر إلى التقدم الذي أحرزه التلميذ بين نهاية المرحلة الابتدائية ونهاية المرحلة الثانوية، ونتائجها عبر ثمانية شهادات بالمقارنة مع ما حققه الشباب الآخرين يتمتعون بقدرات مماثلة، ويعتبر المستوى الثانوي أقل من مستوى الحد الأدنى الحكومي إذا كان التلاميذ في المتوسط يسجلون نصف درجة أقل (-0.5) في ثمانية شهادات ثانوية العامة بالمقارنة مع التلاميذ ذوي القدرات المماثلة على الصعيد الوطني.

وتصر وزارة التعليم على أن عدم الوصول إلى المستوى الأدنى للمعايير، يعد نقطة إنطلاق للحديث عن تحسين المدارس، ويظهر التحليل أن منطقة الشمال الغربي لديه أعلى نسبة تلاميذ في المدارس ذات الأداء الضعيف، بنسبة مدرسة لكل 7مدارس(14.8%)، في حين أن شرق إنجلترا لديه أدنى نسبة وهي 4.4%.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل يقرّ بزيادة نسبة المدارس سيئة الأداء في بريطانيا تحليل يقرّ بزيادة نسبة المدارس سيئة الأداء في بريطانيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen