آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تساهم في النهاية على زيادة فرص البقاء على قيد الحياة

سلوك اللعب يساعد مجتمع الصيد على القيام بهجوم "قاتل"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سلوك اللعب يساعد مجتمع الصيد على القيام بهجوم "قاتل"

ساعدت ألعاب القتال والرياضات الجماعية صغار مجتمع الصيد
لندن - كاتيا حداد

ساعدت ألعاب القتال والرياضات الجماعية صغار مجتمع الصيد، وجع الثمار على اكتساب المهارات اللازمة للهجوم القاتل في وقت لاحق من الحياة اليوم ، قد تكون الرياضات الجماعية شكلًا من أشكال الترفيه - ولكن منذ عشرات الآلاف من السنين، كانت السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء.

وذكرت دراسة جديدة، أنَّ سلوك اللعب ساعد مجتمع الصيد وجمع الثمار على تطوير المهارات والقدرة على التحمل اللازمة للقيام بهجوم قاتل، بخاصةً خلال مرحلة الطفولة.

ووجد تحليل لسجلات مجتمعات الصيد وجمع الثمار أنَّ 46 من أصل 100 منطقة ثقافية درست نوعًا من الألعاب البدنية، من ضرب الأشياء والأشخاص بالعصي إلى الركض والركل ألعاب مشابهة للرجبي.

وأشارات الدراسة الجديدة إلى أنَّ القتال في اللعب يعود إلى أبعد بكثير من مجيء المجتمع الزراعي، ففي بحث نُشر في مجلة الطبيعة البشرية، قام الباحثون بفحص السجلات الخاصة بمجتمعات الصيد وجمع الثمار من أطلس مردوخ " فقد كانت سلوكيات اللعب، مثل ألعاب القتال أو الألعاب البدنية، يشتمل غالبًا على أنشطة تشمل الركض والتصارع والرمي.

ووفقًا للباحثين فإنَّ هذه المهارات تحاكي المهارات التي يستخدمها مجتمع الصيد وجمع الثمار لمهاجمة مجموعات أخرى، ولاحظ الباحثون أنَّ هذه الألعاب كانت في المقام الأول للرجال لبناء مهاراتهم البدنية وقدراتهم على التحمل.

وقال ميشيل سكاليس سوغياما من جامعة أوريغون"من المثير للاهتمام أنَّ الحرب الوهمية كانت موجودة في 39٪ من التجمعات الثقافية 26٪ في الأولاد، وهذا يشير إلى أنَّ الدافع للانخراط في القتال يظهر في مرحلة الطفولة ، من المحتمل أن تساعد الألعاب البدنية من هذا النوع الأطفال على تعلم كيفية الضرب، والركل، وحتى رمي المقذوفات - في بعض الأحيان على أعضاء المجموعة الأخرى، وهذه المهارات تزيد في نهاية المطاف من فرصهم للبقاء على قيد الحياة خلال الغارات التي قد تحدث في وقت لاحق، وتقليل فرص الإصابة.

بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم البدنية، يقول الباحثون " إنَّ الألعاب القتالية تعزز العمل الجماعي داخل المجموعات، وتعلم الرجال كيفية توقع تحركات الآخرين والاستجابة لسلوكيات منافسيهم.

وقالت سكاليز سوغياما" إنَّ المشاركة الدورية في مثل هذه الألعاب خلال مرحلة الطفولة، والمراهقة، والمرحلة المبكرة إلى مرحلة البلوغ توفر الفرصة أمام الأفراد لتقييم مدى صلابتهم العدوانية والتزامهم بأنفسهم - عندما يلعبون مع مجموعات مجاورة - تحالفات أخرى حيث يتغير تكوينهم ومهاراتهم عبر الزمن.

ويشير الدليل الواسع الانتشار لمثل هذه الألعاب بين مجتمعات الصيد والجمع على أنَّ الدافع إلى الانخراط فيها هو سمة عالمية في علم النفس البشري، يولّد سلوكًا يطور ويختبر ويصقل المهارات القتالية المستخدمة في الغارات الفتاكة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك اللعب يساعد مجتمع الصيد على القيام بهجوم قاتل سلوك اللعب يساعد مجتمع الصيد على القيام بهجوم قاتل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen