آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أجرى العلماء محاكاة لها مِن خلال لعبة الإعطاء والأخذ

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

روبوت يعلّم نفسه
لندن ـ كاتيا حداد

اكشفت أبحاث جديدة أنه يمكن للروبوتات تعلم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الأخرى بما في ذلك البشر باعتبارهم أقل قيمة، ويقول الخبراء إن التحيز تجاه الآخرين لا يتطلب مستوى عاليا من القدرة على الإدراك، ويمكن بسهولة أن يتم بواسطة آلات ذكية بشكل مصطنع، ويمكن لهذه الآلات أن تعلم بعضها البعض استبعاد الآخرين من خارج مجموعتها، وتستند أحدث النتائج إلى المحاكاة الحاسوبية للكيفية التي يشكل بها الذكاء الاصطناعي أو الوكلاء الافتراضيين مجموعة ويتفاعلون مع بعضهم البعض.

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

وأظهر علماء الكمبيوتر وعلماء النفس من جامعة كارديف وMIT أن مجموعات من تلك الآلات تظهر التحيز عن طريق تحديد ونسخ وتعلم هذا السلوك من بعضها البعض، ويبدو أن التحيز هو ظاهرة خاصة بالناس تتطلب الإدراك البشري لتشكيل رأي أو صورة نمطية لشخص معين أو مجموعة معينة، وأظهرت بعض أنواع خوارزميات الكمبيوتر بالفعل تحيزا، مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس، استنادا إلى التعلم من السجلات العامة والبيانات الأخرى التي يولدها البشر، ومع ذلك، فإن الدراسة الأخيرة توضح إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي مجموعات متحيزة تجاه بعضها البعض، ولتحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكتسب التحيز من تلقاء نفسه، أجرى العلماء محاكاة للروبوتات من خلال التشارك في لعبة الإعطاء والأخذ، وفي اللعبة يتخذ كل فرد قرارا بشأن ما إذا كان يتبرع بأموال لشخص داخل مجموعته الخاصة أو إلى مجموعة أخرى تختبر اللعبة استراتيجية التبرع للفرد والتحقق من مستويات التحيز تجاه الغرباء. مع تطور اللعبة وقيام الحواسيب الفائقة بآلاف من عمليات المحاكاة، يبدأ كل فرد في تعلم استراتيجيات جديدة عن طريق نسخ الآخرين، إما داخل المجموعة الخاصة بهم أو الجميع.

يقول الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور روجر ويتاكر، من كلية علوم الكمبيوتر في جامعة كارديف: "من خلال تشغيل هذه المحاكاة الآلاف والآلاف من المرات، بدأنا في فهم كيف يتطور التحيز والظروف التي تروج له أو تعرقله". وأضاف: "أظهرت عمليات المحاكاة التي ننتجها أنها قوة للطبيعة، ومن خلال التطور، يمكن أن تنشط بسهولة في مجموعات افتراضية، مما يضر بالاتصال الأوسع مع الآخرين".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen