آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

هاجم مقاتلون مُنتمون إلى "بوكو حرام" الفتيات

الحكومة النيجيريّة تُعلن تشديد الرقابة على عمليات خطف الطالبات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحكومة النيجيريّة تُعلن تشديد الرقابة على عمليات خطف الطالبات

طالبات المدارس النيجيريات
أبوغا _ عادل سلامه

تتصدّر من جديد أخبار طالبات المدارس النيجيريات المختطفات عناوين الصحف الدولية، إذ إنه تمّ خطف 110 فتيات من مدرسة العلوم والتكنولوجيا الحكومية للبنات في مدينة دابتشى بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا، الإثنين الماضي، وهاجم المقاتلون المنتمون إلى إحدى جماعات المعارضة المسلحة (المعروفة باسم بوكو حرام) العاملة في المنطقة البلدة وأخذوا الفتيات اللاتي لم يتمكنّ من الفرار، وجاء هذا الهجوم بعد وقت قصير من انسحاب الجيش من المدينة، ثم ظهر أسلوب بات مألوفا لأي شخص بعد أحداث في شمال شرق نيجيريا، حيث جعل اختطاف الفتيات من تشيبوك في أبريل/ نيسان  2014 المنطقة مصدر الاهتمام الوطني والعالمي، أولًا، كان هناك صمت من المسؤولين الحكوميين، تليها النزاعات في وسائل الإعلام بشأن عدد البنات المفقودات، ثم أعلن أن الجيش أنقذ الفتيات الذي تراجع في وقت لاحق.

ولم تكن عمليات الاختطاف من تشيبوك هي الأولى أو الأخيرة في شمال شرق نيجيريا (فقد اختطف ما لا يقل عن ألفَي امرأة وفتاة بين كانون الثاني / يناير 2014 ونيسان / أبريل 2015، كما تم خطف أعداد كبيرة من الرجال والفتيان)، لكن قضية تشيبوك استولت على الاهتمام الدولي، هذا التركيز على عمليات الاختطاف يظهر أنواع القصص التي تناقلتها وسائل الإعلام، ولكن هذا يعني أيضًا أن لدينا صورة جزئية لما يجري فعلًا، فهذا يرجع إلى حد كبير إلى العمل الشاق من الناشطات في مايدوجوري وانتشار هاشتاغ #BringBackOurGirls، كما قدمن قصة إعلامية مقنعة وأتحن الفرصة للمهتمين من الصحافيين إلى أولئك الذين نشروا على "تويتر" باستخدام الهاشتاغ، لاتخاذ الإجراءات والشعور بالرضا عن أنفسهم، وكان أولئك الذين يعملون في شمال شرق نيجيريا في ذلك الوقت في مركز وسائل الإعلام الدولية، وانحدرت جحافل من الصحافيين على أبوجا ومايدوغوري وتشيبوك، وطرحوا نفس الأسئلة التي طرحها نفس الأشخاص، وأدى هذا المستوى من الاهتمام إلى المعاملة التفاضلية لأولئك الذين اختطفوا من تشيبوك مقارنة مع غيرهم، وأجريت مفاوضات رفيعة المستوى لتحريرهم، وفي كل مرة يتم فيها الإفراج عن النساء والفتيات المختطفات، كان السؤال الأول عما إذا كانت هناك فتيات تشيبوك من بينهن.

بالطبع يجب أن نهتم للإجراءات التي يتعين اتخاذها عندما يتعلق الأمر بالفتيات من دافشي، ومع ذلك، فإن ما حدث حول عمليات اختطاف تشيبوك هو بمثابة تحذير من الكيفية التي يمكن بها للتغطية الإعلامية أن تؤدي دون قصد إلى تسلسل هرمي للإنسانية حيث يتم تقييم وتقدير بعض الناس فوق الآخرين.

لقد عملت على بناء السلام وحقوق الإنسان في شمال شرق نيجيريا لمدة خمس سنوات تقريبا، وفي العام الماضي، قضيت أسابيع مع النساء والرجال لإجراء تقييم جنساني للمنطقة، ووجدت قصصا عن النساء والفتيات اللاتي يخترن الانضمام إلى جماعات المعارضة المسلحة، وشاركن في هجمات على القرى والبلدات، وصنعوا قنابل، وجندوا آخرين، وكانت النساء والفتيات أيضا جزءا من الميليشيات التي أنشئت لحماية المجتمعات المحلية، وهن يفحصن ويفتشن النساء والفتيات عند نقاط التفتيش، وتقاتلن جنبا إلى جنب مع الرجال، وتحمي البلدات والقرى، وفي بعض الحالات، تترأسن مجموعات مقاتلة من المقاتلين، بمن فيهم الرجال.​

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة النيجيريّة تُعلن تشديد الرقابة على عمليات خطف الطالبات الحكومة النيجيريّة تُعلن تشديد الرقابة على عمليات خطف الطالبات



GMT 02:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

علماءٌ أميركيون يُوصون بعدم إجبار الأطفال على الاعتذار

GMT 02:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة ألمانية تحكم بتعويض محجبة بعد رفض توظيفها

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيون يستخدمون نحو 500 كلمة ذات أصول عربية

GMT 10:43 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشامسي يقدم منظومة تعليم غير تقليدية في "جيل الآيباد"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:17 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

- ألبا البارسا ستفوز بكل المسابقات في كل المواسم

GMT 20:59 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أهم أحداث الحلقة الـ12 من المسلسل الرمضاني "الحلال"

GMT 01:13 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سجاد "الطيبة" تحفة فنية وليس مجرد قطعة أثاث في المنزل

GMT 07:55 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة لتغيير الروتين اليومي في حياتك

GMT 08:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تتوجّه إلى أمل بوشوشة بالشكر عبر "تويتر"

GMT 05:09 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزر غوادلوب الفرنسية المكان الأجمل لقضاء رحلة مختلفة

GMT 02:13 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

حقائق جديدة حول تغير جينات المرأة فترة الحيض

GMT 15:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لايبزيغ يستعيد الغيني كيتا قبل مباراة بورتو في أبطال أوروبا

GMT 15:18 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

مؤشر بورصة كراتشي يغلق على تراجع بنسبة 0.44 %

GMT 09:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات خارقة وملفتة للانتباه بملايين الدراهم تصل إلي دبي

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة بن أحمد تنضم لنجوم مسلسل "خيانة عظمى"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen