آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد انتشار الكثير من المفاهيم الخاطئة على كيفية استيعاب الأطفال

استراتيجيات للمدارس لتجنُّب المعلومات المضللة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استراتيجيات للمدارس لتجنُّب المعلومات المضللة

المعلومات الخاطئة في التدريس
لندن ـ كاتيا حداد

يجب على المدارس أن تجد طرقا فعالة لمساعدة المعلمين على فهم الآثار المترتبة على البحوث، من أجل معالجة المعلومات الخاطئة بشأن ما الذي يصلح في التدريس، وفي السنوات القليلة الماضية، ركزت المدارس أكثر على استخدام البحوث، وبخاصة في كيفية تعليم التلاميذ والآثار المترتبة على التدريس الفعال. إن أحد الأسباب التي جعلت المعلمين بحاجة إلى مزيد من البحوث هو الرد على الكثيرمن المعلومات المضللة التي تأتي إليهم. حتى عندما يتعرض نهج تدريس ما بأنه غير صحيح، فإنه يمكنه الاستمرار في التأثير على كيفية عملنا.

مثال على ذلك هو الهرم التعليمي، الذي يقوم على مخروط إدغار ديل للخبرة. وهو الإطار النظري الذي لم يشر إلى التعلم ولكن سريعا ما جعل له شكله الخاص، كهرم تعليمي. ومعظم المعلمين قد مُنحوا معلومات على أساس هذا العمل - على سبيل المثال، أن التلاميذ يتذكرون فقط 5٪ مما قيل لهم ولكن 90٪ من ما يعلمونه للآخرين.

وليس هناك - ولم يحدث قط - أي دليل يدعم هذه الادعاءات، ومع ذلك فإنها لا تزال تظهر في دورات التطوير المهني المستمر وتقديم المشورة للمعلمين. حتى عندما يكون الخطأ في الفكرة الأصلية معروفا؛ لقد التقيت الكثير من المعلمين الذين يقللون من الوقت الذي يقضونه في التحدث إلى الفصل نتيجة لذلك.

ومثال آخر هو فكرة أن التلاميذ يجب أن يتعلموا وفقا لأسلوب تعلمهم. على الرغم من هذا التفكير الذي انتقد على نطاق واسع، فإن ما يصل إلى 93٪ من المعلمين في المملكة المتحدة البريطانية لا يزالون متمسكون بهذه الفكرة, عدد قليل من المدارس تخبر المعلمين بالتوقف عن تدريس أساليب التعلم المختلفة؛ حتى إذا توقفت عن ذكرها – لن يكون لها استخدام، ولكن ليس بالضرورة هذا الاعتقاد الكامن.

تحديد ما الذي يجدي فعلا
وقد نشأت بعض هذه المشاكل لأن البحث في كثير من الأحيان يبدو أنه كان يتم إلى المعلمين وليس معهم. وكما أشار كارل هندريك وروبن ماكفرسون، "لقد أعطي المعلمون إجابات على الأسئلة التي لم يطرحوها وحلولا للمشاكل التي لم تكن موجودة".

عندما يتم إعطاء البحوث المفيدة للمعلمين، إنها عادة ما تكون قائمة من الاستراتيجيات المنفصلة من المنطق الأصلي. على سبيل المثال, استخدام عصي المصاصة في الفصول الدراسية، حيث يكون لكل تلميذ في الفصل رقم، وتكون هذه الأرقام هي أيضا مكتوبة على العصي - عند طرح سؤال، يختار المدرس عصا ويسأله للتلميذ. إن ما كان يستخدم أصلا كوسيلة لضمان عدم تجاوب التلاميذ من نفس الفئة دائما مع الأسئلة، تؤكد عليه الآن بعض المدارس باعتبارها الطريقة الوحيدة التي ينبغي بها طرح الأسئلة.

هل هذا يعني أننا يجب أن نتخلى عن البحوث التعليمية؟ قد يكون هذا مغريا، ولكن كما كتب مدير المدرسة السابق توم شيرينغتون: "من المهم تطوير فهم البحوث التعليمية ونطاقها وقيودها. هناك رسائل قوية تخرج من التعقيد ".

مشاركة المعرفة
لذلك كيف يمكن للمدارس والمعلمين العثور على البحوث التي لها صلة بهم، وتحديد ما هو صارم وتحديد كيفية تطبيقه؟ ويتمثل أحد الحلول الشائعة بصورة متزايدة في أن تستثمر المدرسة في دور القيادة البحثية. ويقول ماكفرسون: "يحتاج المعلمون إلى أن يكونوا على علم بالبحوث، ولكن ضغط عبء العمل يعني أنهم ليس لديهم الوقت لتتبع كل شيء". "يمكن لمرشد بحثي معين أن يصنف ما هو موجود ويتقاسم الأدلة الأكثر قوة لزملائه. وهذا يتجنب ازدواجية الجهود ويحسن تعلم التلميذ ".

وكجزء من هذا الدور، تنشئ جايد سلاتر، مساعدة مدير المدرسة في مدرسة والتون الثانوية، نشرة إخبارية لتلخيص مجموعة من البحوث التربوية ومناقشة تطبيقه في الفصول الدراسية. كما تدير تدريبا داخليا اختياريا، مع إتاحة الفرصة للمعلمين للقيام بأبحاثهم الخاصة بشأن التدريس الفعال. وهذا يشجع المعلمين على الانخراط في أبحاث الآخرين والتفكير في ممارساتهم الخاصة.

تستخدم مسؤولة التدريس والتعلم في مدرسة ويديان، جولي سميث، استراتيجية دراسة الدرس لتطوير ثقافة التعاون وتقييم التدريس الفعال. وتقول: "إن اتباع نهج تعاوني لتخطيط الدروس والمراقبة يتيح لموظفينا أن يصبحوا أكثر انفتاحا وانعكاسا في مناقشاتهم". ثم تستخدم المدرسة ذلك لتقييم تدخلاتها المستنيرة بالأدلة وفهم ما يجدي.

وفي الوقت نفسه، في أكاديمية سانت ليونارد في شرق ساسكس، ركز كريس دين على استراتيجيات فعالة للمساعدة في الذاكرة ومشاركة هذه النهج مع التلاميذ. ويتم تشجيعهم على استخدام تقنيات تستند إلى الممارسة المتباعدة والترميز المزدوج، ويثبطونهم من مجرد إعادة القراءة وتسليط الضوء على الملاحظات.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات للمدارس لتجنُّب المعلومات المضللة استراتيجيات للمدارس لتجنُّب المعلومات المضللة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen