آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تجنّب ارتفاع الحرارة بمُعدّل 1.5 درجة وتُقلّل الانبعاثات بـ18%

علماء يُؤكّدون أنّ أشجار الغابات تلعب دورًا في حماية المُناخ

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- علماء يُؤكّدون أنّ أشجار الغابات تلعب دورًا في حماية المُناخ

أشجار الغابات
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت مجموعة من العلماء على أن الغابات تلعب دورا مهما في حماية تغيير المُناخ، لكن الحكومات تهمل هذا الدور، مُشددة على ضرورة وقف إزالة الغابات لأنه أمر مهم بمثابة القضاء على استخدام الوقود الأحفوري.

تجنب تغيير المناخ والحفاظ على صحة الإنسان
وتُسهم إزالة غابات العالم في إطلاق أكثر من 3 تريليونات طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي أكثر من الكمية المقفلة في الاحتياطيات العالمية المحددة من النفط والفحم والغاز، وقالت مجموعة العلماء الأربعين التي تغطي 5 بلدان في بيان إن حماية العالم واستعادته ستحقق 18٪ من تخفيف الانبعاثات اللازمة بحلول عام 2030 لتجنب حدوث تغيّر مناخي جامح.

وجاء في البيان "علينا حماية الغابات الصحية والحفاظ عليها لتجنب تغير المناخ الخطير وضمان استمرار غابات العالم في تقديم خدمات حاسمة لرفاهية الكوكب وأنفسنا".

يأتي هذا التدخل في الوقت الذي تجمع فيه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة إلى الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، قبل صدور تقرير اليوم المنتظر بفارغ الصبر بشأن كيف يمكن للعالم أن يتفادى احترار مستوى 1.5 درجة مئوية بعد مستويات ما قبل الصناعة، وهو هدف مستهدف لاتفاقية المناخ في باريس في العام 2015.

ومن المتوقع أن يركز التقرير على التغييرات المطلوبة في نظام الطاقة، وليس الغابات، استجابة لتقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وجاء في البيان "رسالتنا كعلماء بسيطة: إن مناخ كوكبنا المستقبلي مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل غاباته، إن الأشجار والنباتات الأخرى تستوعب حاليا نحو الربع، مما يخفف من التأثير المحتمل لتغير المناخ".

خسارة المزيد من الغابات الاستوائية
وفي حين أن العالم لن يخسر كل أشجاره فإن مساحات كبيرة من الغابات الاستوائية، التي تحتوي على كمية هائلة من الكربون، ما زالت تضيع في الأمازون وأفريقيا الوسطى وإندونيسيا، كما تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى اندلاع حرائق هائلة في الغابات في المناطق المرتفعة، كما شهدنا هذا الصيف عندما كان جزء كبير من شمال السويد يشتعل.

وقالت ديبورا لورانس، أستاذة العلوم البيئية في جامعة فرجينيا وأحد موقعي البيان: "غالبا ما تضيع قطع كثيرة في الغابة، ولا أعتقد بأن تقرير الهيئة سيبرزها بشكل كاف، نحن نفقد الغابات كل عام، مما يعني أننا نقوم بتقليصها كمصارف للكربون، لقد تم تخفيض إزالة الغابات بشكل كبير في الأمازون، لكن هذا لم يحدث في أي مكان آخر، وبما أن الدول أصبحت أكثر سلما في أفريقيا، فقد نخسر المزيد من الغابات الاستوائية، وهو ما يقلقني فعلا"، ومن المتوقع أن يشير تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى الحاجة إلى تكنولوجيا غير مثبتة حتى الآن لحرق الغطاء النباتي ودفن الانبعاثات الناتجة تحت الأرض أو تمتص الكربون مباشرة من الهواء.

العالم أكثر جفافًا دون الغابات
ويحذر البيان وغيره من العلماء من أن الاستراتيجية السابقة، المعروفة باسم الطاقة الحيوية مع احتجاز وتخزين الكربون (Beccs)، لم يتم اختبارها، وهي تخاطر بمحو مساحات شاسعة من الغابات المطيرة لإفساح المجال لخشب المزارع للحصول على الطاقة.

وقالت لورانس "يكسر قلبنا حين نعلم أننا سنخسر نصف غاباتنا الاستوائية، إنه لأمر مرعب أننا سنفقد التنوع البيولوجي لدينا لتجنب تغيّر المُناخ.. إن خسارة الغابات الاستوائية ليست أرخص إلى حد ما من طرح مزارع الرياح في الولايات المتحدة أو الصحراء".

وأضافت "الانخفاض الحاد في الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2040 من شأنه أن يلغي الحاجة إلى تكنولوجيا "الانبعاثات السلبية" التي من شأنها الإضرار بقدرة الغابات على امتصاص الكربون والحفاظ على إمدادات المياه المحلية وأنماط الطقس وتوفير مأوى للطيور والثدييات والحشرات والمخلوقات الأخرى، سيكون لدينا عالم أكثر جفافا دون هذه الغابات، يجب أن يكون هناك ثمن دولي على الكربون لتمويل حماية الغابات، وينبغي أن تحافظ البلدان التي بها غابات استوائية على قطع كبيرة من الغابات من أجل استقرار هطول الأمطار في الزراعة والحفاظ على مناخ إقليمي يمكن التنبؤ به"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُؤكّدون أنّ أشجار الغابات تلعب دورًا في حماية المُناخ علماء يُؤكّدون أنّ أشجار الغابات تلعب دورًا في حماية المُناخ



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen